هل تعلم عَنّْ قدرة الله سبحانه وتعالى فِيْ خلقه

الله القدير له أعظم سلطان وله الجلال الكامل، سبحانه وتعالى. الله سبحانه ليس كأي من خلقه، فله سبحانه ليس مثله، وهُو السميع البصير، فهُو فوق الجميع، تعالى، سبحانه فوق عرشه بعيدين عَنّْ خلقه لم تمسها.

سنذكر فِيْ هذا الموضوع بعض المعلومات عَنّْ قوة الله القدير وإرادته العظيمة التي تبطل كل إرادته وأن إرادة وقوة أيا من خليقته، سبحانه، لا يمكن مقارنتها بها.

أنت تعلم عَنّْ قوة الله القدير فِيْ خلقه

أنت تعلم عَنّْ قوة الله فِيْ النباتات والحيوانات

  • هل تعلم أن من معجزات الله عز وجل فِيْ النحل أنها مكتفِيْة ذاتيا، فبالرغم من صغر حجمها، يستطيع الرب أن يسهل عليهم عبور ممرات المراعي للحصول على الطعام ثم العودة إلَّى منازلهم، وكَيْفَ يتم تنظيم هؤلاء النحل، غير قادرين على البشر، لذلك هم مقسمون إلَّى عدة فرق ولكل منهم وظيفة. هُو يفعل ذلك وكَمْا استهزأ به الله على الناس فهُو خالق العسل فِيْه علاج للأمراض، فسبحان الخالق.
  • هل تعلم أنه على الرغم من صغر حجم النمل إلا أنه يستعد فِيْ الصيف للحصول على الطعام وتوفِيْره لفصل الشتاء
  • هل تعلم أن النبات يتمتع بالاكتفاء الذاتي ويعتمد على نفسه فِيْ الطعام والشراب، وكَيْفَ يعيش النبات فِيْ أماكن متعددة ويختلف كل نبات عَنّْ الآخر فِيْ تحمله للبرد
  • هل تعلم أن الذبابة، من ناحية أخرى، تضع بيضها فِيْ دورة من مئات الآلاف الذبابة لا تحيا طويلا لأن عمر الذبابة لا يتجاوز أسبوعين. إذا عاشت الذبابة لفترة أطول من ذلك، فستختلف أشياء كثيرة.

أنت تعرف قدرة الله على الوجود

  • هل تعلم أن المجرات والكواكب هِيْ مظهر من مظاهر قوة الله القدير فِيْ كونه، حيث خلق الرب عددًا كبيرًا من الكواكب والمجرات والنجوم، بما فِيْ ذلك الكوكب الذي يعيش فِيْه الإنسان، وهُو كوكب الأرض والسماء الذي قام به تعالى بغير قصد فسبحان الخالق.
  • هل تعلم أن إحدى عجائبه سبحانه فِيْ البحار والمحيطات وما تحتويه هذه المحيطات والبحار من كائنات حية تعيش فِيْها بأشكال وأشكال عديدة، وكَيْفَ أخضعها الله للإنسان ورزقها لديهم وسائل الحياة مثل التنفس والعيش بينما هم على عمق مئات الكيلومترات فِيْ المحيط وما هِيْ البراكين والصخور هناك. مجد لمن سخر منا.

أنت تعلم عَنّْ قوة الله على الأرض

  • هل تعلم أن الجبال هِيْ من أعظم مخلوقات الله على أرضه بحكَمْها القوي كأوتاد فِيْ ثبات قشرة الأرض ضد التشقق والانزلاق والاضطراب قال له سبحانه {وجعل فِيْ الأرض جبالًا صلبة حتى لا تتمايل معك وأنهارًا ومسالكًا لتهتدي} (سورة النحل 15).

كانت هذه خاتمة موضوعَنّْا عَنّْ هل تعلم عَنّْ قدرة الله القدير فِيْ خلقه فِيْ هذا المقال، قدمنا ​​بعض المعلومات عَنّْ قوة الله العظيمة والسامية، وإرادته العظيمة، وخلقه للسماء والأرض، والعجائب الموجودة فِيْ هذا الكون العظيم، والتي لم يستطع العلماء اكتشافها إلا أقل من ذلك. حتى اليوم. فقط قليلًا، وكلما تعمق العلماء فِيْ دراسة أعماق الفضاء، أصبح من الواضح لهم أنك ما زلت لا تعرف شيئًا عَنّْ الفضاء!