افرازات صفراء بعد النفاس والصلاة

إفرازات صفراء بعد الولادة والصلاة

بعد انتهاء فترة النفاس تدخل الأم مرحلة جديدة تظهر فِيْها إفرازات صفراء تزعجها، وبالتالي ينشغل عقلها بالسؤال هل هذه الإفرازات تبطل الصلاة أم أصلي معها لذلك سنقوم بتوضيح عدد من النقاط لمعرفة القرار القانوني والتأكد من توافقه مع حالتنا أم لا.

أولاً يجب أن نعلم أن نزول الدم أربعين يوماً، فإذا كان لديك إفرازات صفراء أو بنية اللون أثناء هذه الفترة، فهذا يعَنّْي أنها بعد الولادة، ولا تجوز الصلاة هنا.

أما إذا جاءت منك هذه الإفرازات الصفراء بعد أربعين يوماً، فإنها فِيْ هذه الحالة لا تعتبر من النفاس، لذلك يجب أن تستحم وتتطهر وتبدأ بالصلاة، إلا إذا كان وقتها ليس وقت الدورة الشهرية. قبل الحمل واختلطت بالدم.

وهذا يعَنّْي أنك فِيْ فترة دورتك الشهرية، وبالتالي لا يجوز لك الصلاة، ومن الأدلة على القول السابق ما ذكره الإمام الترمذي لأنه أشار إلَّى أن أهل العلم من بين الصحابة. أجمع الرسول – صلى الله عليه وسلم – على أن المرأة بعد الولادة لا تصلي أربعين صلاة فِيْ اليوم إلا إذا ظهرت الطهارة.

قبل أن تنقضي الأربعين، تنهض لتغتسل وتصلي، وهذا يعَنّْي أن صلاتها صحيحة فِيْ تلك الفترة، حتى لو نزلت إفرازاً أصفر، والدليل على ذلك من أمر أم عطية. رضي الله عَنّْها، قال لم نعتبر الصفرة أو الكدرة بعد طهارة. ماجه (647).