شعر حزين عَنّْ طفله ابيات شعر قاسية عَنّْ اطفال الحروب

الأطفال هم المستقبل الذي نبنيه، لذلك يجب أن نعتني ببناة المستقبل، لأن رعاية الطفل هِيْ رعاية المستقبل، ومشاعر الطفل مهمة جدًا، لأنها تحدد سلوكه وانطباعه، لأن الطفل مرآة تعكس حَقيْقَة أن المجتمع سيحدث فِيْ المستقبل، فتخيل معي ماذا سيكون عقل الطفل إذا نشأ فِيْ بيئة أنت تعرف فقط صوت الرصاص والانفجارات، بالتأكيد هذا الروح البريئة داخل الطفل ستموت ويحل محلها الخوف والألم، لأن الحروب يمكن أن تقضي على كل صفات البشرية، لأنها تعتبر وحشًا يبتلع الأرض الخضراء والجافة دون أدنى شعور وبالتالي يسعدنا أن نقدمها إلَّى انتم اليوم من خلال موقع مجموعة أحلام إحدى أبيات الشعر الحزينة التي تصف الأطفال فِيْ الحروب وبسبب هذا الألم والحزن وقتل طفولتهم البريئة، فنرجو أن تنال إعجابكَمْ.

شعر عَنّْ طفولة حزينة

أشعار عَنّْ طفولة حزينة

نحن أبناء الحياة

نحن عشاق الله

نحن زهُور العالم

نحن نور الكون

نحن أبناء الحياة

كَمْ نحن رديئون فِيْ الحروب

و مأساة و معاناة

طردنا، أنقذنا

من حصار طغاة له

نحن أبناء الحياة

أي ذنب أو جريمة

لبراءات الاختراع الصغيرة

إبعاد الأشباح

محاكَمْة جميع الجناة

نحن أبناء الحياة

اعذرني سيدي

هل ترى فخرًا فِيْ الحرب

ما فائدة القتال

حرق العالم

نحن أبناء الحياة

حلمنا يتجاوز البشر

حلمنا هُو السلام

السلام عبارة عَنّْ سفِيْنتين فقط

وتمريرها من أجل البقاء

نحن أبناء الحياة

شعر عَنّْ طفولة حزينة

قصيدة تسمى ليتل ميت

طفل يعاني من قسوة الحرمان

من يلتقيه يشتكي إلَّى الرحمن

مات والده وتوفِيْت والدته

وأصبح الناس بلا مأوى

أصبحت يتيمًا، تائهًا ومشردًا

طفل بدون منزل أو عَنّْوان

يمشي على ذلك الرصيف المردد

يا بلدي، أنا آسف على كل ما تبذلونه من إهانة

لم نلتقي بعدك يا ​​دمشق من أجل أرواحنا

كإقامة، فقدنا كل الأمن اليوم

اليتيم والحياة تعطيه طعم

كوب من الألم والحزن

ضرب الشتاء الصبي الصغير بقوة

يتم الجمع بين البرد والجوع فِيْ هذا

يعضه الجوع بشدة

ويأتي الشتاء كعدوان

ينقل صندوقه بحنان

دعه يعطيه بعض الحنان

يداعب الموت روحه بالحب

دعَنّْا نذهب إلَّى حديقة عفنان

انهض، يا صغيرتي، لأمك

احتضن النعيم فِيْ جنة القناعة

واجه والدك المعذب

القرب من الرسول والصديق الصادق

مات الصغير من البرد والبرد

من جوعه من قسوة الحرمان

مات الصغير ولا عزاء للأمة

تلقيت كأس الذل والضياع

لقد شعر بصعوبة بالغة تجاه الأطفال فِيْ الحرب

“أطفالنا كبدنا” للجميع بقلب طيب

لكن … والأطفال الذين ذاقوا مرارة الحياة …

والأطفال الذين تذوقوا ويلات الحرب حرموا من شفقة أمهم

ومن عطف الأب الكريم يحرمون من نور العلم.

ومن أدب النهضة والعلم والأطفال الذين دمّرت الحرب عصرهم …

والأطفال الذين قتلوا فِيْ الحرب، والذين احتجزوهم، زحفوا من موطنهم فِيْ رعب …

مثل قطيع يطارده أسد، خرجوا عراة، أعظم تجمع يوم القيامة …

الجوع يمزق بطونهم

فِيْ جوف الليل تراهم فِيْ دهشة، بدون مهد لاحتضانهم، فِيْ ضوء الشمس …

أراهم وهم فِيْ حالة سكر من الزلزال، ووقفوا باكين.

لكنهم لم يجدوا من يبكي معهم، ولا أب يحفظ قداستهم …

لن تتورط أي أم فِيْ حرب قمع …

قتلت من رضعهم .. هل قتلت من أطعمهم من رعاهم

من سيعطيهم قبلة شفقة من يمسح دموعهم

مات الزغب وبقاياهم مبعثرة مثل اليراعات

هل نبكي ام نشكل مرارة الحزن.

إنها حرب صنعتها أيديهم، إنها حرب لتدمير زينة كوكبنا، هذه هِيْ حالة الزغب …

فِيْ عصر النهضة والعلم يا بشر …

كن معينا فِيْ هذا العالم وارحم من له فضل واحد صمد.

إيذاء اللطف، إضرار بالعدالة … ارحم الزغب، على أصحاب الأخلاق الحميدة …

دعونا نوقف دموعهم، أولئك الذين كرماء … أولئك الذين كرماء …

تعال، فلنوفر لهم سبل العيش التي تسعدهم، فلنبني لهم بيتًا …

دعونا ننشر السلام مع أربعة منهم، سنمحي البؤس من أعينهم

الله يبتسم على كوكبنا يطفئ نار الحرب .. لبيت كل الاطفال

شعر عَنّْ طفولة حزينة

وفِيْ نهاية هذه الآيات القاسية، يجب أن نعلم أن الشعر هُو وسيلة لإيصال ما يعاني منه الأطفال فِيْ البلدان التي تعاني من ويلات الحرب والألم والمعاناة. فالطفل المحارب لا يتعلم أو يربى فِيْ منزله مثل أطفال آخرين فِيْ العالم، لكنه يظل مرتبطًا عقليًا قبل أن يسأل نفسه جسديًا ويسأل نفسه هل هذا هُو معَنّْى الطفولة فِيْ ذلك الوقت تشعر أن الحرب هِيْ العدو الأكبر للبشرية وأنها وباء يمكن أن يدمر كل ما هُو جميل فِيْ الحياة …. نتمنى أن تكون هذه الآيات المؤلمة قد نالت رضاك ​​وانتظار المزيد من المواضيع المتعلقة بالمؤلم. وشعر حزين عبر موقع أحلام.

يمكنك أيضا أن تقرأ شعر حزين جدا، صرخات من الألم