أعراض نقص السكر فِيْ الدم

أعراض نقص السكر فِيْ الدم

نقص السكر فِيْ الدم هُو مرض ينتج عَنّْ انخفاض نسبة الجلوكوز فِيْ الدم ويعتبر الجلوكوز أحد المصادر الرئيسية التي تمد الجسم بالطاقة، كَمْا أن انخفاض نسبة الجلوكوز فِيْ الدم من أكثر الأشياء شيوعًا لدى مرضى السكري الذين يواجهُون مشكلة مع الأدوية أو بعض الأطعمة. أو ممارسة الرياضة.

كَمْا أن هناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص والتي تدل على انخفاض نسبة السكر فِيْ الدم ويجب على الشخص الانتباه لها، ويمكن أن تكون أعراض نقص السكر فِيْ الدم كَمْا يلي

  • التعرق المفرط.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الشعور بفرط الشهِيْة.
  • شعور بألم فِيْ الشفاه.
  • زيادة معدل ضربات القلب أو الخفقان.
  • الشخص سريع الغضب أو متقلب المزاج.
  • يبدو الشخص شاحبًا، وهُو أحد الأعراض الرئيسية لنقص السكر فِيْ الدم.
  • الإحساس بالارتعاش فِيْ جميع أنحاء الجسم.

ومع ذلك، إذا لم يتم علاج هذا التدهُور بسرعة، فقد تصل هذه الأعراض إلَّى مرحلة أسوأ من ذي قبل ويمكن أن تكون هذه الأعراض على النحو التالي

  • ظهُور ضعف البصر.
  • عدم القدرة على التركيز أو إكَمْال المهام المطلوبة.
  • ارتباك شديد
  • الشعور المستمر بالنعاس.
  • الإصابة بنوبة السكري.
  • الإغماء المستمر
  • عدم قدرة الإنسان على التحكَمْ فِيْ عمليات جسده.

أسباب انخفاض سكر الدم

كجزء من معرفتنا بأعراض نقص السكر فِيْ الدم، من المفِيْد تحديد أسباب انخفاض نسبة السكر فِيْ الدم، فِيْ حالة إصابة الشخص بمرض السكر، فمن الممكن أن يكون سبب انخفاض نسبة السكر فِيْ الدم أحد الأدوية التي يستخدمها المريض يأخذ، وأسباب انخفاض السكر كالتالي

  • قد يكون انخفاض نسبة السكر فِيْ الدم من الآثار الجانبية للأنسولين أو الأدوية الأخرى التي تساعد البنكرياس على إطلاق الأنسولين فِيْ الدم.
  • هناك نوعان من أدوية السكري يؤديان إلَّى خفض نسبة الجلوكوز فِيْ الدم، وتشمل هذه الحبوب دواء السلفونيل يوريا، وهُو نوع من الأدوية يتم تناوله مرتين فِيْ اليوم، أو الميجليتينيدات وهُو نوع من الأدوية. الذي يؤخذ قبل الوجبات لزيادة الأنسولين ويؤخذ على مدى فترة من الزمن.
  • لا يأكل الشخص ما يكفِيْ من الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على الكربوهِيْدرات لأن الجهاز الهضمي يكسر السكريات والنشويات إلَّى جلوكوز، وهذا الجلوكوز موجود فِيْ مجرى الدم ويرفع مستويات السكر فِيْ الدم.
  • إذا كان الشخص يصوم باستمرار من أجل تناول بعض الأدوية أو الخضوع لفحص نسبة السكر فِيْ الدم، فقد يؤدي ذلك إلَّى زيادة خطر الإصابة بنقص السكر فِيْ الدم.
  • زيادة أداء الأنشطة البدنية، لأن النشاط البدني المفرط دون راحة يمكن أن يؤدي إلَّى انخفاض مستويات السكر فِيْ الدم لمدة 24 ساعة بعد انتهاء النشاط.
  • الإفراط فِيْ تناول الكحوليات، لأن الكحول يجعل الجسم غير قادر على الحفاظ على مستويات الجلوكوز فِيْ الدم، خاصة عَنّْد تناول الكحول قبل أي نوع من الوجبات.
  • إذا كان الشخص المريض يعاني من انخفاض فِيْ نسبة السكر فِيْ الدم ويأكل الكثير من الطعام ولا يلجأ إلَّى الأطعمة التي تساهم فِيْ زيادة نسبة السكر فِيْ الدم.
  • يمكن أن تؤدي أي عملية جراحية فِيْ المعدة إلَّى انخفاض نسبة الجلوكوز فِيْ الدم.
  • إذا كان الشخص يعاني من أي نوع من اضطرابات الكلى، فِيْمكن أن يؤثر ذلك على مستويات السكر فِيْ الدم.
  • هناك بعض الهرمونات التي يمكن أن يؤدي انخفاض مستوياتها إلَّى نقص السكر فِيْ الدم.

طرق تشخيص نقص السكر فِيْ الدم

بعد مناقشة أعراض نقص السكر فِيْ الدم يمكننا مناقشة طرق تشخيص حالة نقص السكر فِيْ الدم، وذلك لوجود بعض الطرق التي تساعد الطبيب فِيْ تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من نقص السكر فِيْ الدم أم لا، ومن بينها الطرق التالية

1- الفحص البدني

فِيْ هذا الأمر يقوم الطبيب بفحص المريض جسديًا وسؤاله عَنّْ بعض الأمور مثل الأدوية التي يتناولها والتعرف على الأعراض التي يعاني منها المريض، بالإضافة إلَّى سؤاله عَنّْ تاريخه الوراثي أو ما إذا كان يعاني من معدة. مرض. الجراحة.

2- تحاليل الدم

يمكن للطبيب أن يأمر بإجراء فحص دم للتحقق من مستوى الجلوكوز فِيْ الدم، خاصة إذا كان الشخص يعاني من أي أعراض لانخفاض نسبة السكر فِيْ الدم، ويمكن لفحص الدم أن يؤكد ما إذا كان مستوى السكر منخفضًا. أم لا.

مضاعفات انخفاض سكر الدم

إذا تجاهل الشخص الأعراض الواضحة التي تؤكد انخفاض نسبة السكر فِيْ الدم