علاج التبول اللاإرادي فِيْ سن 12

علاج التبول اللاإرادي فِيْ سن 12

دعونا نتعرف أولاً على بدايات التبول اللاإرادي عَنّْد المراهقين، لأن الطفل دون سن الخامسة يعاني من التبول اللاإرادي اللاإرادي ووفقًا للدراسات، فإن 20٪ من الأطفال يعانون من التبول اللاإرادي فِيْ سن الخامسة ويعاني 10٪ من الأطفال من هذا المرض. سن السابعة.

عَنّْدما يتعلق الأمر بالمراهقة، وجدنا أنها تتراوح بين 1 3٪ من الأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي ووجدنا أن التبول اللاإرادي هُو 2 3 مرات أكثر شيوعًا عَنّْد الأولاد منه عَنّْد الفتيات، لكن لا يجب أن نقلق لأن كل مرض به دواء.

هل يوجد علاج للتبول اللاإرادي فِيْ سن 12

نعم يوجد بالفعل علاج لهذا المرض فِيْ تلك السن، لكن يتوقف على سبب الإصابة به فِيْ البداية، هل هُو إجهاد أم ماذا ! وتجدر الإشارة إلَّى أن المراهق الذي يعمل بجد للحصول على علاج للتبول اللاإرادي يسرع من عملية شفائه.

يوجد حاليًا نوعان فقط من الأدوية التي تمت الموافقة عليها والموافقة عليها لعلاج هذه الحالة المرضية، ولكن تجدر الإشارة إلَّى أنه عَنّْد التوقف عَنّْ تناول هذه الأدوية، سيعود التبول اللاإرادي مرة أخرى، لكن ذلك يعتمد على ما إذا كان المراهق قد فعل بالفعل. التخلص من التبول اللاإرادي نهائياً أم لا، هذه الأدوية هِيْ

1- إيميبرامين

يعتبر هذا الدواء أكثر فاعلية عَنّْد الأطفال، ولكن يجب إجراء مخطط كهربية القلب قبل تناوله، حتى لو لم تكن هناك مشاكل فِيْ القلب حتى الآن، ولكن يجب توخي الحذر.

إذا كان الطفل يعاني من مشكلة فِيْ مخطط كهربية القلب، فلا ينبغي تناولها ويجب على الآباء توخي الحذر بشأن الجرعات التي يعطونها لأطفالهم.

2- ديزموبريسين

يعمل هذا الدواء عَنّْ طريق تقليل نسبة البول التي ينتجها الجسم، مما يؤدي إلَّى زيادتها لاحقًا أثناء سلس البول الليلي. يتحسن التبول اللاإرادي عَنّْد تناوله بنسبة 40 60٪، ويتم تناول هذا الدواء فِيْ وقت النوم ويأتي إما على شكل أقراص أو رذاذ أنفِيْ، وفِيْ المرضى الذين لا يتأثرون بهذا الدواء، يمكن تناول أوكسي بوتينين معه لزيادة الفعالية.

يجب على المراهقين عدم شرب السوائل بعد هذا الدواء حتى لا يزعجوا جسمهم.

أنواع سلس البول الليلي

هناك نوعان من سلس البول الليلي

  • سلس البول الأولي فِيْ هذا النوع، يعاني الطفل من التبول اللاإرادي ليلًا، ولا يتحكَمْ مطلقًا فِيْ المثانة، وعادةً ما يبلل السرير ليلاً.
  • أما النوع الثاني فهُو سلس البول الثانوي برأيي هذه الحالة أكثر صعوبة، لأن الطفل تمكن بالفعل من التبول واستطاع مقاومة التبول لمدة 6 أشهر لكنه يعود للتبول مرة أخرى ليلاً.

وجدنا أن النوع الأول من سلس البول أكثر شيوعًا من النوع الثانوي، وقد لوحظ أن المراهقين والأطفال فِيْ الفئة العمرية الأكبر، إذا كانوا يعانون من سلس البول الثانوي، يجب أن يذهبوا إلَّى الطبيب بسرعة.

وذلك لأن التبول اللاإرادي فِيْ هذه الفئة العمرية يمكن أن يكون علامة على مشاكل تتعلق بالدماغ، أي مشاكل عصبية تمنعهم من التحكَمْ فِيْ عملية التبول أو التهابات المسالك البولية أو أن الطفل يعاني من الإجهاد والضغط خلال هذه الفترة وهناك هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تسبب هذه المشكلة.

أسباب التبول اللاإرادي عَنّْد المراهقين

فِيْ هذه الحالة، لم يتم تحديد السبب الأساسي بدقة حتى الآن، ولكن قد يكون ناتجًا عَنّْ مشاكل فِيْ الأعضاء التالية

  • الكلى قد تنتج كليتا الشخص المصاب المزيد من البول أثناء الليل.
  • المثانة وجود مساحة أقل فِيْ المثانة ليلاً.
  • الدماغ يتأثر هذا العضو بشكل أكبر بالرضع والأطفال الصغار لأن الاتصال بين الدماغ والمثانة لا يتشكل بطريقة تسمح له بالتحكَمْ فِيْ إخراج البول، ولكنه يقوى ويتشكل بمرور الوقت.

عوامل الخطر الأخرى للتبول اللاإرادي

هناك العديد من العوامل التي تسبب ذلك