قِصَّة سيدنا محمد..غار ثور و قِصَّة النبي مع سراقة بن مالك “الهجرة الجزء 2”

أحداث جديدة على طريق هجرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم سنخبرك بها من خلال مكان أحلام بارز. وأخبر الرسول سيدنا أبي بكر أن الله بعث جبرائيل على أبي بكر السلام فرح جدا لأنه هاجر إلَّى المدينة المنورة مع الرسول الذي يحبه كثيرا وهُو أحب قلبه. واتفق النبي وأبو بكر مع رجل من مكة ليريهما طريق السفر وترك جملين معه.

النبي وأبو بكر فِيْ مغارة ثور

كهف ثور

وذهب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عَنّْه قبل أن يهاجروا إلَّى جبل بعيد جدا يسمى جبل ثور ودخلوا مغارة فِيْها فتحة. داخل الجبل ومكثوا فِيْ الكهف 3 أيام لأنهم علموا أن الكفار يبحثون عَنّْهم فِيْ كل مكان وكان هناك من يعتني بأكلهم وشربهم وهِيْ أسماء ابنة سيدنا أبو بكر وكانت شجاعة وشجاعة. قوية ولا تخشى الكافرين. كل يوم تحضر الطعام وتحضره للنبي وأبي بكر الصديق.

أما الكفار فقد جن جنونهم وسألوا مرارًا كَيْفَ هرب سيدنا محمد منهم وكَيْفَ لا يستطيعون رؤيته أو الشعور به، وبحثوا عَنّْه فِيْ كل مكان حتى أخبرهم أحدهم أنه قد يكون على جبل ثور. فأسرعوا إلَّى جبل ثور وكان النبي محمد وأبو بكر داخل الكهف فِيْ جبل ثور. وقد رأى الثور أرجل الكفار، وكان أبو بكر يخشى أن يراه الكفار رسولًا، لكن النبي لم يخاف لأنه علم يقينًا أن الله ينصره على الكافرين. فنظر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلَّى سيدنا أبي بكر وقال له ما رأيك فِيْ رجلين الله ثالثهما بكر الصديق لأنهم على الحق وأن الله لن يخذلهم وينصرهم.

مع أن الكفار وقفوا بجانب الكهف، ولو نظروا تحت أقدامهم لوجدوا الرسول وأبو بكر، لكن الله غيم أعينهم وعقولهم وغادروا جميعًا بغضب وحزن عميق لأنهم كانوا يبحثون عَنّْه. 3 أيام دون أن يجد له أثر. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وخرج سيدنا أبو بكر من الكهف ليبدأ رحلة الهجرة إلَّى المدينة المنورة.

طريق الهجرة من مكة إلَّى المدينة المنورة

خرج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه سيدنا أبو بكر من الكهف بعد أن أنصر الله عليهم الكفار ونصرهم بجندي من بين جنوده، ولم يستطع الكفار. لترى. أو معرفة مكان وجودهم.

وفِيْ كل مرة يخططون لإيذاء الرسول والمسلمين، يردهم الله بخيبة أمل

خرج نبينا العظيم مع صديقه أبو بكر رضي الله عَنّْه، وأخذوا معهم خادمًا خدم سيدنا أبي بكر، وذهبوا إلَّى رجل يعينهم ويهديهم إلَّى الصراط المستقيم. إلَّى المدينة المنورة وكان هناك 4 رجال فقط.

حيلة الكفار فِيْ العثور على الرسول

وازداد غضب وقلق الكفار بمكة، الذين بحثوا عَنّْ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وصاحبه أبو بكر فِيْ كل مكان ولم يجدوه، بل لم ييأسوا ولم يوقفوا شرهم و. أضروا بهم، وهذه المرة ابتكروا حيلة جديدة، وهِيْ أن من وجد محمد صلى الله عليه وسلم ينال منهم جائزة كبيرة، وهِيْ 100 ناقة لمن وجد مكان النبي. . وصاحبه أبو بكر، فتش كثير من الكفار من مكة عَنّْ النبي فِيْ كل مكان بمكة حتى نالوا الجائزة الكبرى.

قِصَّة سيدنا محمد مع سراقة بن مالك

قِصَّة سراقة بن مالك مع النبي

فِيْ غضون ذلك، أخبره الرجل الذي سيقود الرسول وصاحبه فِيْ الرحلة إلَّى المدينة المنورة، أن هناك طريقًا جديدًا بعيدًا يؤدي إلَّى المدينة المنورة، ولا أحد يعرفه، وهُو الشخص الذي سيأخذه، لكن حدث شيء ما. ما لم يكن متوقعا !! وفِيْما هم فِيْ طريقهم رآهم أحد الكفار فركض إلَّى مكة ليخبرهم أين النبي، وكان هناك واحد من الكفار اسمه سراكة بن مالك. مكان النبي، ذهب بسرعة إلَّى منزله، وأخذ أسرع حصان لديه وطار معه ليلحق بالنبي ويفوز بالجائزة، وبدأ يركض مع الحصان بأسرع ما يمكن للحاق بمحمد صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم، وخاف أبو بكر وأبو بكر الصديق وبكيا، فقال له النبي ما الذي يبكيك فقال له والله لا أخاف إلا أنت يا رسول الله. فقال له النبي “لا تخف”. ودعا سراقة أشرف الخلق سيدنا محمد، وقال اللهم احفظه بما شئت.

وهنا حدث شيء غريب !!! عَنّْدما اقترب الحصان من النبي صلى الله عليه وسلم، سقط الحصان على الأرض وسقطت السراقة فوقه، ثم قام بسرعة، وركب الحصان وبدأ يركض معه مرة أخرى بأقصى سرعة وعَنّْدما اقترب من سيدنا محمد مرة أخرى، سقط من على جواده مرة أخرى، ثم نهض وامتطى حصانه وانطلق بأقصى سرعة، وعَنّْدما اقترب من الرسول هذه المرة، علقت أقدام الحصان فِيْ الرمال وهُو لا يمكن أن تتحرك على الإطلاق.

رحلة الرسول إلَّى المدينة المنورة

وصف السراقة ما حدث للحصان، ومن مسافة فوقه سمع نداء الرسول، ثم اندفعت قدما الحصان إلَّى الأرض، فسقطت عَنّْه السورة ورأى دخان كثيف يقسم السماء، فركع على ركبتيه. أقسمت بالآلهة وضربت السهام، ثم خاف سراق وأدرك وعلم أن سيدنا محمد هُو نبي من عَنّْد الله حفظه الله وحفظه من أي مكروه وأنه لن يتمكن أي من الكفار من الإمساك به. النبي أو يتفوق عليه وأنه سيهزمهم مهما كانت قوتهم وعددهم، سرق حصانه وركبه وذهب إلَّى سيدنا محمد وأخبره أن الكفار وضعوا أجرًا لمن يعرف مكانك وسوف يمسك بك، لكنني لن أساعدهم وأخبرهم عَنّْ موقعك. وذلك لأنه أدرك أن محمدا صلى الله عليه وسلم نبي من عَنّْد الله، وأن النبي صلى الله عليه وسلم غفر له ما فعله.