هل يمكن الشفاء من حساسية القمح

هل يمكن علاج حساسية القمح

للأسف، لا يمكن علاج حساسية القمح، فهِيْ مرض يصاحب الفرد طوال حياته. إنه مرض مزمن بسبب

  • لذلك يجب على كل من يعاني من هذا المرض اتباع جميع التعليمات الطبية المتخذة للسيطرة على تدهُور حالته الصحية.
  • مع العلم أن المريض المصاب بحساسية القمح فِيْ حالة التزامه بالمراقبة الطبية سيكون مثل الأشخاص العاديين ولن يعاني من أعراض مرضية.

حساسية القمح

  • وهُو أحد ردود الفعل التحسسية تجاه الأطعمة التي تحتوي على بذور القمح، حيث تزداد حدة الأعراض عَنّْد تناول القمح، ويمكن أن تتفاقم الأعراض عَنّْ طريق استنشاق دقيق القمح، مما يؤدي إلَّى استجابة غير طبيعية للجهاز المناعي.
  • فِيْ حين أن هذا يعَنّْي أن الجهاز المناعي سوف يتعطل ضد البروتينات الموجودة فِيْ بذور القمح، مما قد يكون له تأثير سلبي على صحة الإنسان يمكن أن يؤدي إلَّى الوفاة.

طبيعة متلازمة حساسية القمح

نحتاج أن نعرف بالتفصيل عَنّْ التغيير الذي يحدث فِيْ الجسم والذي يؤدي إلَّى حساسية القمح، نوضح ذلك على النحو التالي

  • حساسية القمح هِيْ نقص يصيب الأمعاء الدقيقة التي تعتبر عضو مهم جدا فِيْ الجهاز الهضمي لأن الأمعاء تمتص الطعام لتزويد الجسم بالطاقة التي يحتاجها وهنا تتوقف الأمعاء الدقيقة عَنّْ امتصاص جميع العَنّْاصر الغذائية التي يحتاجها ردود الفعل داخل الجسم.
  • تصطف الأمعاء الدقيقة بالعديد من الأهداب، التي تنقل الفِيْتامينات والمعادن من الأمعاء إلَّى الدم وفِيْ جميع أنحاء الجسم.
  • إذا أكل الشخص المصاب أحد مشتقات القمح، فإن جهاز المناعة ينتج أجسامًا مضادة تدمر الأهداب المبطنة للأمعاء.
  • فِيْ الوقت نفسه، يمنع امتصاص العَنّْاصر الغذائية اللازمة لاحتياجات الجسم، وبالتالي يعرض المريض لحالة من نقص المعادن والفِيْتامينات.

أسباب حساسية القمح

عَنّْد الإجابة عَنّْ إمكانية علاج حساسية القمح، نحتاج إلَّى معرفة أسباب الإصابة على النحو التالي

  • لا يوجد سبب محدد لحساسية القمح.
  • ولكن يمكن القول أنها من الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان، إما نتيجة ضمور الأهداب التي تغطي الأمعاء الدقيقة، أو حدوث التهاب فِيْها مما يسبب نقص امتصاص الفِيْتامينات والفِيْتامينات. المعادن. التي يحتاجها الجسم.
  • هناك حالات عدوى ناتجة عَنّْ عيب خلقي فِيْ الأمعاء.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أن العامل الجيني يؤثر بشدة على وجود العدوى.
  • أحد الأسباب الرئيسية هُو الفئة العمرية التي تزداد فِيْها الإصابة بحساسية القمح عَنّْد الرضع والأطفال، مما يشير إلَّى وجود جهاز مناعي غير مكتمل.

أنواع حساسية القمح

تشمل حساسية القمح كل مجموعة من مجموعات البروتين الأربع التالية

  • حساسية من بروتين الغلوتين.
  • حساسية من جرثومة القمح الزلال.
  • حساسية تجاه بروتين جلوتين القمح.
  • حساسية الجلوبيولين.

أعراض حساسية القمح

تظهر أعراض حساسية القمح فِيْ غضون دقائق بعد تناول مشتقات القمح بأنواعها المختلفة سواء لدى الطفل أو البالغ.

حيث تحدث حساسية القمح لدى الإنسان من خلال أعراضها التي تتراوح من البسيطة إلَّى المفرطة ونناقشها بالتفصيل كالآتي

الأعراض الأولية للحساسية

  • تورم فِيْ الجسم أو طفح جلدي مما يؤدي بدوره إلَّى حكة فِيْ الجلد.
  • وجود تهِيْج فِيْ مناطق الحلق والفم.
  • التعرض للإسهال المتكرر.
  • إحتقان بالأنف.
  • صداع متكرر.
  • يعاني من صعوبة فِيْ التنفس.
  • تقلصات، غثيان أو قيء.

أعراض الحساسية المفرطة

هناك حساسية معينة للقمح، وهِيْ نتيجة تفاقم الحالة التي تشكل خطراً على حياة الفرد، فِيْما يسمى بـ “الحساسية المفرطة”، ونتعرف على أعراضها فِيْ السطور التالية

  • – المعاناة من ضيق فِيْ الحلق.
  • شعور بألم أو ربما توتر فِيْ منطقة الصدر.
  • وجود شدة وصعوبات فِيْ عملية التنفس.
  • مشاكل فِيْ البلع.
  • تبدو البشرة شاحبة أو مزرقة.
  • قد يشعر الشخص بالدوار وقد يغمى عليه.
  • تعاني المرأة من عدم انتظام فِيْ الدورة الشهرية أو تأخر الحمل عَنّْد المرأة أو الإجهاض المفاجئ للمرأة الحامل.
  • انتفاخ متكرر فِيْ منطقة البطن مصحوب بألم.
  • عملية التغوط مصحوبة برائحة كريهة.
  • يعاني من ضعف ضربات القلب.
  • إحساس بالوخز فِيْ اليدين والقدمين.
  • إتلاف طبقة المينا للأسنان مصحوب بتغير فِيْ لون الأسنان.
  • ضعف وهشاشة العظام مع الشعور المستمر بالألم فِيْ المفاصل.
  • زيادة فرص الإصابة بفقر الدم.
  • فقدان الوزن بشكل كبير.

هل حساسية القمح خطيرة

نعم، فهُو من أبرز الأمراض التي تهدد حياة الإنسان بسبب المضاعفات التي تنشأ عَنّْه، لذلك يجب أن يعاني المصابون بحساسية القمح من مضاعفات، مع تجنب الوصول إلَّى هذه المرحلة الخطيرة، والتي نذكرها فِيْ السطر التالي

  • يوجد ضعف عام فِيْ التغذية مما يسبب حالة من الضعف والشعور بالإرهاق المستمر لدى المريض.
  • زيادة فرص الإجهاض والعقم المحتمل بسبب نقص فِيْتامين د، وكذلك قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، مع كليهما.
  • تصلب العظام والمفاصل مع انخفاض فِيْ كثافة العظام مما يؤدي الى كساح الاطفال وما يعرف بهشاشة العظام عَنّْد البالغين.
  • مشاكل الخلايا العصبية التي تؤدي إلَّى الإصابة بالصرع، أو مشاكل عصبية تصيب الأطراف تمنع الحركة الطبيعية.
  • زيادة الإصابة بالأورام وخاصة الأنواع التي تصيب المعدة والأمعاء الدقيقة.
  • اضطرابات الغدة الدرقية مع احتمالية الإصابة بالسكري.
  • خلل فِيْ إفرازات الغدة النخامية بشكل عام والغدة الكظرية بشكل خاص.
  • تُصاب بعض النساء بمتلازمة سجوجرن، التي تسبب انقطاع الطمث وتؤدي إلَّى جفاف الفم والعينين.
  • يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بمرض الذئبة الحمراء وكذلك الساركويد.
  • تزيد الحساسية للقمح من معدل إفراز إنزيمات الكبد مع وجود تليف المرارة.
  • فِيْ الحالات الشديدة، يصاب الشخص بالتهاب رئوي حاد.
  • فِيْما يتعلق بالحالة النفسية، غالبًا ما يكون المصاب مكتئبًا.

تشخيص حساسية القمح

فِيْ بحثنا حول إمكانية الشفاء من حساسية القمح، من الضروري معرفة طرق اكتشاف وتشخيص هذا المرض الخطير، ونوضحها فِيْ السطور التالية

  • تحليل الدم عَنّْ طريق أخذ عينة الدم وتحليلها فِيْ المختبر للكشف عَنّْ وجود أي من الأجسام المضادة لأطعمة معينة والتعبير عَنّْ الحساسية تجاهها.
  • اختبار الجلد نضع بضع قطرات من الطعام على ذراع المريض أو ظهره، ونخز الجلد وننتظر حتى نتحقق من وجود أي تغير أو تأثير تحسسي، مثل الحكة أو الاحمرار.
  • اختبار أعراض الحساسية يأخذ المريض كبسولات تحفز حساسية القمح وتعطى بكَمْيات صغيرة تزداد بمرور الوقت، ويلاحظ الطبيب الأعراض التي تظهر على المريض.
  • قد يوصي الطبيب باستبعاد بعض الأطعمة من القائمة من أجل مراقبة تطور الحالة وظهُور الأعراض أو اختفائها، كَمْا يوصي بالاحتفاظ بمذكرات غذائية يومية حتى يمكن مراقبة الحالة بدقة.