كَيْفَ ينتقل مرض الايدز عَنّْ طريق الاتصال الجنسي

كَيْفَ ينتقل الإيدز عَنّْ طريق الاتصال الجنسي

الإيدز هُو أحد أنواع العدوى الفِيْروسية التي تصيب جهاز المناعة، ولهذا أطلق عليه الأطباء اسم فِيْروس نقص المناعة البشرية – HIV، لأن الفِيْروس يقلل من دفاعات الجسم.

انتشر الإيدز فِيْ السنوات الأخيرة بين الناس، وسبب الإيدز وثيق الصلة بالعلاقات الجنسية، لأن البعض يعتقد أن الاتصال الجنسي مع أكثر من شخص هُو سبب الإصابة بهذا المرض.

جدير بالذكر أن خطورة المرض تكَمْن فِيْ مدى عدواه، حيث أن فِيْروس الإيدز ينتقل بين الناس، ومن أبرز هذه الطرق انتقاله عَنّْ طريق الاتصال الجنسي مع شخص يحمل الفِيْروس.

لذلك يتساءل البعض كَيْفَ ينتقل الإيدز عَنّْ طريق الاتصال الجنسي تتكون الإجابة من عدة نقاط

  • ينتقل فِيْروس الإيدز جنسياً عَنّْ طريق سوائل الجسم مثل السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية، فإذا مارست المرأة علاقة جنسية مع رجل يحمل فِيْروس الإيدز فإنها معرضة للإصابة بعدوى بسبب قذف السائل المنوي إلَّى المهبل.
  • وكذلك الأمر بالنسبة للرجل الذي يمارس الجنس مع امرأة مصابة بالفِيْروس، كَمْا أن الفِيْروس ينتقل عبر الأغشية المخاطية للأعضاء التناسلية.
  • والجدير بالذكر أن الجنس الشرجي يزيد من مخاطر الإصابة بالمرض مقارنة بالجنس المهبلي، لأن الأغشية المبطنة للشرج أكثر عرضة للنزيف والدم من بين سوائل الجسم التي تحمل الفِيْروس.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، يمكن أن يكون الأشخاص الذين يستخدمون الألعاب الجنسية الشائعة سبب انتقال الفِيْروس.

وتجدر الإشارة إلَّى أن ممارسة الجنس الشرجي تزيد من مخاطر الإصابة بالإيدز سواء كان ذلك بين شخصين من نفس النوع أو بين نوعين مختلفِيْن، وبالتالي يفضل تجنب هذه الممارسة. الجنس الشرجي لتقليل خطر الإصابة بالإيدز.

ما هُو الايدز

خلال جولتنا حول كَيْفَِيْة انتقال الإيدز عَنّْ طريق الاتصال الجنسي، سنتحدث عَنّْ الإيدز، أو ما يُعرف باسم فِيْروس نقص المناعة البشرية – فِيْروس نقص المناعة البشرية.

يضعف فِيْروس الإيدز جهاز المناعة فِيْ الجسم، الذي يصبح غير قادر على محاربة البكتيريا والفِيْروسات والجراثيم ومسببات الأمراض الأخرى، مما يترك الجسم بدون جهاز مناعي للدفاع عَنّْ الجسم.

لذلك يتعرض الشخص لأي مرض مثل الأنفلونزا والعدوى والعدوى والسرطان وما إلَّى ذلك، ولهذا يعتبر الإيدز من الأمراض الخطيرة التي تصيب الإنسان.

لأن الإيدز يؤثر على خلايا الدم البيضاء المسؤولة عَنّْ قتل ومواجهة أي فِيْروس أو عدوى أو مرض يصيب الجسم من خلال خلايا الدم البيضاء المعروفة باسم (الخلايا الليمفاوية – CD4) اللمفاويات التائية.

بمجرد دخول فِيْروس الإيدز إلَّى جسم الإنسان، فإنه ينتقل مباشرة إلَّى هذه الخلايا التائية ويبدأ فِيْ اختراقها، ثم ينشر مادته الجينية داخل الخلايا لتتكاثر وتستنسخ أعدادًا كبيرة من الخلايا الفِيْروسية، والتي يصل عددها إلَّى الملايين.

ثم هناك مرحلة انتشار المرض داخل الجسم، حيث تهاجم الخلايا المستنسخة من الفِيْروس خلايا الجسم السليمة، وبالتالي ينتشر المرض داخل الجسم حتى يتناقص عدد الخلايا التائية ويدخل الشخص المصاب إلَّى داخل الجسم. مرحلة نقص المناعة الشديد.

وتجدر الإشارة إلَّى أن الإيدز ينتقل عَنّْ طريق سوائل الجسم مثل لبن الأم، أو السائل المنوي، أو الدم، أو الإفرازات المهبلية، أو من خلال استخدام أدوات غير معقمة، ولهذا يعتبر هذا المرض خطيرًا لأنه ينتقل بعدة طرق.

وانتشر المرض فِيْ الآونة الأخيرة بين البشر حيث بلغ عدد المصابين حوالي 39.500.000 شخص فِيْ جميع أنحاء العالم، ورغم جهُود الدول لمواجهة المرض والحد من انتشاره، إلا أن عدد المصابين فِيْ تزايد مستمر.

أعراض الإيدز