شعر حزين مصري عَنّْ الغربة وهجران الوطن

ما أقسى الاغتراب على الرجل، وما أصعب النفس وهِيْ بعيدة عَنّْ وطنه، وعاطفة قلبه، والأمل الذي عاشه فِيْ أيام شبابه وفِيْ الأيام الأولى من تعليمه. الاغتراب صعب جدا لمن جربوه وكسبوا عيشه منه، والاغتراب لن يعوض المرء عما خسره بالانفصال عَنّْ أحبائه وعائلته ووطنه. وجيرانه وذكريات حياته وطفولته، كل هذا الاغتراب يصيبه ويجعله مقفرًا ومشتتًا.

بمرور الوقت يشعر الإنسان أنه يفقد نفسه ويفقد حياته فِيْ هذا الاغتراب، فِيْحزن قلبه ويتألم ويشتد الألم. حتى يتمكن من إنتاج شعر نقي من أروع الأشعار عَنّْ الاغتراب ومرارةها وقسوة قسوتها وقسوة قسوتها، وفِيْ هذا الموضوع نتعرض لبعض القصائد الحزينة التي قيلت عَنّْ الاغتراب وعَنّْ تركها. الوطن والبعد عَنّْ موطنه الأصلي.

شعر مصري حزين عَنّْ الاغتراب والتخلي عَنّْ الوطن

يا قلم توقف واكتب الغربة واشرح هموم القلب وكل مآسي وارسم دموع العيون على وجهِيْ، تتدفق على حبيبي وعالمي، نور العيون، غائب فِيْ العيون، و تشغل العقل .. قلوب مجروحة عَنّْ بعد، تعاني قسوة الأيام، مصاعب الحال ومصائب الحظ.

آخر يقول

فِيْ بغرتي أحزان قلب منهك، وأفكار تائهة، ومشاعل الإغواء

آخر يقول

يا غُرُبتي، الليل يغطّي وحدتي، ويغلب الكرب ليلتي بغربي، والقلب ينبض وحده بعد أن تغربت وجوه أحبائي فِيْ قطبتي، وتعطش الروح، ويشتاق لها الراحة. يبقى عطش لفرحتي ! أنا وحدي، أنا هنا وحدي، أريد أن أكون وحدي، فمن يستطيع أن يريح وحدتي، يا إخوتي!

آخر يقول

بعيدًا عَنّْ أرض الياسمين الليل أطول، الشتاء أبرد، الجرح أعمق، الألم أكثر إيلامًا، بعيدًا عَنّْ أرض الياسمين، الأمل وأنا صديقان حميمان.

آخر يقول

تلك الآيات والنزيف التي تجلس على عرش قلبي تقتلني بصمت وتصلبني على منابر من نور وتشعل الحنين والاغتراب والألم والأشواك المزروعة هنا وهناك …! قلبي ممزق ورغباتي تتزايد يوما بعد يوم ..! لم يحن بعد اليوم الذي أعيش فِيْه حتى أكون بلا معَنّْى الوجود، بكرامة وعطاء، مع أنين وآلام معًا .. !! اليوم أنا هنا وهناك من حولي أحباء ولكن للأسف أنا مغترب ..! فِيْ الغرابة التي قتلتني مراراً رغم أنني ومنهم .. !! لا أدري ما الذي يجعلني أقول كلمات يمكن أن تؤذي الآخرين عَنّْدما أكون أمامهم، لكن ليس لدي أمل فِيْ تغيير الواقع .. !! يمكن أن يطول غيري ورغبتي فِيْ الألم يمكن أن تختفِيْ …! لم أنتظر اليوم الذي احتجت فِيْه عذرًا لاستعادة وجودي …! ها أنا اليوم أصور غرورتي بألمها وجنونها، فمن يدري ربما أنا صديقتي المنفردة وهِيْ رفِيْقتي الحميمة …! يمكن أن أتعرض للضربات والاشتات أكثر وأكثر .. !! وأشعلت مصباحا لغربي وأنا أعيش تحت شجرة تحتوي علي وقلمي ودفترتي .. !! الوحي الحزين هُو الشيء الوحيد الذي يجعلني أقف فِيْ قلب الحياة بثقة لأن لا أحد يستطيع أن يوقف مشاعري الجامحة وركوب الخيل الأبجدية التي أرسمها بأصابعي .. !! غربي يفجرني يوما بعد يوم ..! دموعي تنزف دموعي وينمو اليأس ..! لا أحد يستطيع المساعدة …! حزني يمسك بي ويجعلني أعيش اللحظات التي أفتقدها فِيْ حياة الذئاب .. !! جروح مهِيْنة ونزيف … !! أنا حزين ويائس ولن يكون هناك أمل فِيْ الحياة … !! هناك شعور مدفون فِيْ قلبي أخشى كشفه فتقلب وضعي حتى أصل لحالة السجين … !! عالمي غريب أنه أخذ أحبائي وقتل أملي فِيْ الحياة حتى التقط ابتسامتي وقتلني وحتى الآن لم تقام جنازتي .. !! فمتى تكسر طوق غربي … !! من يدري قد أموت بعد انتهاء القصيدة ..!

بهذا نختتم موضوعَنّْا فِيْ الشعر المصري الحزين عَنّْ الاغتراب ومغادرة الوطن، وقد قدمنا ​​فِيْ هذا المقال أروع الآيات الشعرية التي سمعت عَنّْ الاغتراب والاغتراب الإنساني بعيدًا عَنّْ الوطن وعائلته وأحبائه. وكَمْ هُو صعب على كل نفس تركت وطنها للبحث عَنّْ الرزق أو العلم أو غيرهما، رحم الله القلوب المتعبة من مرارة الاغتراب وقساوة الأيام.