أذكار السعي بين الصفا والمروة دليل الحاج والمعتمر

الصفا والمروة من طقوس الله تعالى ويتجاوزها العبد إذا أدى مناسك الحج أو العمرة، وليس هناك دعاء خاص يجب أن يطلب من الخادم لهذه المهمة، ولكن يجب على الخادم أن يبدأ. يقرأ ويذكر كل ما يرضي الله تعالى من كلام طيب، ويبدأ بدعاء جميل يليق به سبحانه.

وسنتناول فِيْ هذا الأمر بعض الأدعية التي تقال فِيْ السعي بين الصفا والمروة، ولابد من التأكيد على عدم وجود ذكرى خاصة عَنّْد السعي بين الصفا والمروة. الله سبحانه وتعالى.

ذكرى الجهاد بين دليل الصفا والمروة للحج والعمرة

  • يقول العبد عَنّْد صعوده إلَّى الصفا (الأمر والمرارة من طقوس الله، فمن حَجّ البيت أو هُو مسألة وقت، فلا عدل له فِيْ الوفاء بها).
  • (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، والحمد لله، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أعطانا، لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، الملك هُو له الحمد، يعطي الحياة والموت، بيده خير وهُو قوي على الجميع، لا إله لا إله إلا الله ونحن نعبده وحده مخلصون له. له فِيْ الدين حتى لو كره الكافرين مثلك، هداني إلَّى الإسلام حتى لا تأخذه مني حتى تموت وأنا مسلم) ثلاث مرات.
  • ثم يبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وعَنّْدما ينزل من الصفا فِيْ كل خطوة يقول (اللهم إني أسألك ما يقتضيه رحمتك قرار اغفر لك، آمنًا من كل خطيئة، وغني عَنّْ كل بر، ونصر فِيْ الجنة، وخلاص من الجحيم).
  • بين الميلين الاخضر يتوسل (ربنا ارزقنا الخير فِيْ الدنيا والآخرة وخلصنا من عذاب النار ربي اغفر وارحم واغفر واكرم واعتد على ما تعلم. هم القدير الكرام اللهم اسألك الهدى والتقوى والعفة والمال).
  • وعَنّْد وقوف العبد إلَّى جانب المروة يقول (الأمر والمرارة من طقوس الله.
  • ويستحب للخادم فِيْ بحثه أن يجمع بين ذكر الله تعالى ودعائه بما هُو متاح له من القرآن الكريم، ثم يتذكر عَنّْد انتهاء المهمة (ربنا تقبل منا اغفر. لنا واغفر لنا وبعد طاعتك وشكرنا أعيننا).
  • ويقرأ الخادم ما يريد بشأن الطلب، دون تفصيل ودون إشارة محددة ليقولها. الدعاء هنا هُو دعاء مطلق لا يقيد ولا ينحصر بحدود معينة، ويجب أن يكون العبد مخلصًا لله العظيم فِيْ دعائه، ويكافئنا بما لديك من ثواب غزير وصالح عام.

كانت هذه خاتمة موضوعَنّْا حول ذكريات الجهاد بين الصفا والمروة مرشد الحاج ومؤدي الحج والعمرة. قدمنا ​​من خلال هذا المقال بعض الذكريات التي يمكن للخادم أن يقولها أو يصلي للآخرين إن شاء، فكل الدعاء خير ورحيم للخادم، ولا ينبغي للخادم أن يقصر نفسه على طلبات معينة إلا إذا تم ذكرها. الدعاء بهذا التخصيص من رسول الله صلى الله عليه وسلم مهما كانت رتبة من يقول هذه الأدعية، لأن التوصيف يجب أن يكون محددًا كَمْا فِيْ أصول الفقه.