أذكار وأدعية مستجابة من الأوراد النبوية

دائما ما يطلب العبد ما يجيب الله تعالى عليه الدعاء، ولا يوجد دعاء أفضل مما ورد فِيْ الآيات القرآنية وما ثبت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. . ما ثبت من الكتاب والسنة وما يدعو به العبد فهُو مستحق لإجابة الله.

لا يحب الله القدير أن يصاب خادمه بخيبة أمل وخالية الوفاض دون أن يعطيه فضله ونعمته. لذلك يجب على العبد أن يتبع ما جاء فِيْ آيات الله تعالى وما جاء فِيْ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من صيغ الذكر والدعاء، لأنها خلاص للناس. عبد يوم القيامة.

ونتناول هنا فِيْ هذا الموضوع بعض الأدعية التي نرجو أن يخلص الدّاعي فِيْ دعائه إلَّى الله تعالى ليجيبه الله تعالى بإذنه وفضله.

أذكار ودعاء مستجاب بدخول صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

  • دعاء ذو ​​النون عليه السلام. قال النبي صلى الله عليه وسلم فِيْ حديث دعاء ذو ​​النون لما دعاه وهُو فِيْ بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحان الله. أنت. . رواه أحمد والترمذي وغيرهما.
  • وعَنّْ أنس بن مالك – رضي الله عَنّْه – قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة – رضي الله عَنّْها ما يمنعك من سماع ما أنا. أوصيك فِيْ الصباح والمساء قال أيها الحي، أيها الرزق، أطلب العون من نعمتك، أصلح لي كل أمورك ولا توكلني حتى طرفة عين إليك. وأكد ذلك الألباني.
  • وروى الترمذي فِيْ سننه من أحاديث ابن عباس – رضي الله عَنّْهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهذه الكلمات اللهم أعَنّْني ولا تفعل. ساعدني وساعدني ولا تساعدني، تضايقني ولا تتآمر ضدي، أرشدني واجعل الأمر سهلاً لي أن أقود وأعطيني النصر على من ظلمني علي، يا ربي، دعَنّْي أكون ممتنًا لك، أذكرك، أخافك، مطيع لك، أنت مخفِيْ، أنت تائب، يا رب، اقبل توبتي، اغسل ذنوبي، استجب دعائي، وأثبت حجتي، وهدي قلبي، ووجه لساني، وأزل القذارة. من صدري.
  • وروى أبو داود فِيْ سننه من حديث عوف بن مالك – رضي الله عَنّْه – (قضي النبي صلى الله عليه وسلم بين رجلين، وقال القاضي عَنّْده). رجع يكفِيْني الله، وهُو خير الوكلاء، ولكن عَنّْدك كيس، وإن غلبك شيء فقل كفى لي الله، وهُو خير الوكلاء.
  • وروى أبو داود فِيْ سننه عَنّْ حديث أم سلمة – رضي الله عَنّْها – قال لم يغادر النبي صلى الله عليه وسلم بيتي إلا عَنّْدما رفع عينيه إلَّى الجنة فقال “اللهم إني أعوذ بك من الضلال أو الضلال، أو من الضلال أو الضلال، أو من الظلم أو الضلال.”
  • وروى ابن حبان فِيْ صحيحه عَنّْ حديث أنس – رضي الله عَنّْه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم لا راحة إلا ما سهلت، وتسهِّل على نفسك الحزن إن شئت.
  • عَنّْ أنس بن مالك رضي الله عَنّْه قال كنت جالسًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رجل قائمًا يصلي، وحين جثا على ركبتيه. سقط على الأرض، شهد وتوسل، وفِيْ دعائه قال اللهم إني أسألك الحمد، لا إله إلا أنت، فاعل السماوات والأرض، صاحب العظمة. واكرامك يا حي يا قيوم اسألك. قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أتدرون ماذا يسمي قالوا الله ورسوله أعلم. رواه أحمد والنسائي.

كان ذلك خاتمة موضوعَنّْا فِيْ أذكار مستجابة وأدعية من الجمل النبوية، حيث ذكرنا بعض الجمل النبوية فِيْ الدعاء، وهُو أنسب الدعاء للاستجابة بإذن الله يكفِيْ أنه جاء من الرسول. من الله صلى الله عليه وسلم، والمتضرعين عليه التوفِيْق، صلى الله عليه وسلم. ويجب على العبد أن يختار ما ثبت من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدعاء واتباع الوحي الذي جاء من عَنّْد الله تعالى دون تغيير شيء منه. اللهم اجعلنا من الذين يذكرونك كثيرا لأنك حافظها وقويها.