كَيْفَ يمكن عتق رقبة فِيْ هذا الزمان

كَيْفَ يمكن للمرء أن يرخي رقبته فِيْ هذا الوقت

والمراد بتحرير العَنّْق فِيْ هذا الوقت ليس تحرير العَنّْق فعلاً، بل هناك بعض الأشياء التي يمكن فعلها يكسب أجرًا يساوي تحرير العَنّْق، وهذه الأمور لا تأتي من الفقه بل من الله تعالى. أشار رسوله الكريم إلَّى أن ما يعادل إطلاق العَنّْق، وهِيْ كالتالي

الطواف حول الكعبة

ونفس أجر تحرير العبد يمكن الحصول عليه بأداء مناسك الحج، وأهمها الطواف بالكعبة، والدليل على ذلك كلام الرسول صلى الله عليه وسلم. ومن طاف ببيت وصلى ركعتين زاد عَنّْقه) ومن خلال هذا نشعر بعظمة الإسلام لأنه جعل الطواف بالكعبة يوازي فك العَنّْق وكفارة عظام الذنوب.

كافح أو قاتل

قد يعتقد البعض أن الجهاد محصور فِيْ الفتوحات التي حدثت فِيْ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن جوانب الجهاد تتفرع حاليًا بسبب وجود العديد من المقدسات الإسلامية. والأراضي الواجب الدفاع عَنّْها فِيْ وجه الجشعين، بما فِيْ ذلك تحرير القدس والقدس الشريف.

فإذا تخلصت من أعداء هذه المقدسات يكون مثل تحرير العَنّْق، وذلك لقول الرسول الكريم (من شيب فِيْ الإسلام نوره يوم القيامة، ومن رمى سهماً فِيْ الطريق. الله وعدو يصله أو لا يصل إليه، فهُو خلاص له، ومن يخلص عبدًا مؤمنًا أفديه من النار. عضو له).