أول امرأة فازت بجائزة نوبل

أول امرأة تفوز بجائزة نوبل

أول امرأة تفوز بجائزة نوبل هِيْ ماري كوري، فِيْ أوائل القرن التاسع عشر، تقديراً لجهُودها فِيْ الكيمياء. تخصصت ماري كوري فِيْ مجال الكيمياء منذ بداية النشاط الإشعاعي فِيْ الكيمياء، وهِيْ ظاهرة تمتلكها بعض العَنّْاصر الفريدة، حيث توجد العَنّْاصر فِيْ مكان منفصل فِيْ الجدول الدوري.

هذه هِيْ ما يعرف باللانثانيدات والأكتينيدات. اكتشفت ماري كوري وزوجها وجود عَنّْصر يصدر موجات باستمرار، وتسمى هذه الموجات موجات ألفا، وهِيْ موجات تأتي من أجسام لها وزن كبير وتحمل شحنة موجبة، وتعتبر هذه الموجات من كارثة فِيْ عالم الكيمياء.

لأن لديه القدرة على إحداث خلل فِيْ الحمض النووي للأشخاص إذا وصل إلَّى أجسامهم، مما يؤدي إلَّى التعرض للسرطان، وهذا العَنّْصر هُو اليورانيوم، ثم اكتشفوا عَنّْصرًا جديدًا تأتي منه موجات ألفا وما يسمى البولونيوم فِيْ فِيْما يتعلق بمكان ولادته، وهُو بولندا.

أهمية العَنّْاصر المشعة وتطبيقاتها

أوضحنا أن أول امرأة تفوز بجائزة نوبل هِيْ ماري كوري لاكتشافها العَنّْاصر المشعة، لكن ما الذي يميز هذه العَنّْاصر وماذا تستخدم الفرق بين العَنّْاصر العادية والعَنّْاصر المشعة هُو أن العَنّْاصر العادية لا تصدر إشعاعات ما لم تكتسب الطاقة لأن الذرة تصبح ذرة مثارة.

لأن الإلكترونات فِيْ مدارات وهمية تدور حول النواة، عَنّْدما تكتسب هذه الطاقة، فإنها تنتقل من مدارها إلَّى مدار طاقة أعلى وبعد فترة تفقد هذه الإلكترونات طاقتها فِيْ شكل إشعاع وتعود إلَّى مدارها الأصلي.

فِيْ حالة العَنّْاصر المشعة، تنتج العَنّْاصر أنواعًا معينة من الإشعاع دون التأثير على الإلكترونات للحصول على الطاقة، والعَنّْاصر المشعة لها تطبيقات عديدة فِيْ العديد من المجالات مثل

1- المجال الطبي

تستخدم المواد المشعة فِيْ الكشف عَنّْ العديد من الأمراض فمثلاً يتم استخدامها للكشف عَنّْ أمراض الدورة الدموية حيث يتم تناولها عَنّْ طريق الفم وعَنّْد دخولها إلَّى جسم الإنسان تتحد مع صورة الأوعية الدموية السليمة فتظهر لنا دمًا غير صحي. أنابيب تحتوي على نسبة عالية من الدهُون.

كَمْا أنه يستخدم فِيْ الكشف عَنّْ السرطان لأنه عَنّْد دخوله الجسم يلتصق بالأماكن التي تتكاثر فِيْها الخلايا بشكل نشط، وبالتالي تحديد مكان الأورام التي يمكن إزالتها لاحقًا، ومن ثم يتم إزالتها من الجسم من خلال عملية الإخراج. .

2- المنطقة الصناعية

تستخدم موجات جاما لتعقيم الغذاء من الكائنات الحية الدقيقة الضارة وتستخدم ايضا لتوليد الكهرباء ولكنها تؤدي الى تلوث بيئي شديد لأن المفاعلات النووية المستخدمة لهذا تحتاج للتبريد لذا فهِيْ تقع بجوار بحر او نهر ومن احد يؤخذ منها الماء لتبريد المفاعل ويعاد الماء الى النهر ولكنه ملوث ودرجة حرارته مرتفعة مما يؤدي الى نفوق الاسماك.

3- بعض الحروب

من المحزن والمؤسف استخدام المواد المشعة فِيْ الحروب، كَيْفَ يمكن استخدام هذه المواد لتدمير أمة من البشر! من المؤكد أن أول امرأة تفوز بجائزة نوبل لم تقض حياتها فِيْ اكتشاف النشاط الإشعاعي لهذا السبب، لكنها رأت نظرية حول هذا الموضوع.

إذا تم قصف المواد المشعة بالنيوترون وهُو جسيم فِيْ النواة، يتم إنتاج كَمْية كبيرة جدًا من الطاقة مما يؤدي إلَّى دمار شامل، وهذه الطاقة قادرة على إزالة الأرض الخضراء والجافة وتسبب أيضًا تغييرًا فِيْ الحمض النووي البشري و يعتبر استخدام هذا النوع من أسلحة محرم دوليًا.

حياة ماري كوري

معًا، نواصل الحديث فِيْ سلسلة من القصص عَنّْ أول امرأة تفوز بجائزة نوبل، وهِيْ امرأة قدوة عالمية، ويجب على الفتيات أخذها كنموذج يُحتذى به لتحقيق ما تريد تحقيقه، ومن خلال In فِيْ السطور التالية، نقدم بعض القصص من حياة ماري كوري

ولادة ماري كوري

ولدت ماري كوري فِيْ منتصف القرن الثامن عشر عام 1867 فِيْ بولندا. نشأت ماري كوري فِيْ عائلة مليئة بالأساتذة. كان والدها ووالدها أساتذة ينقلون المعرفة. كانت أخت لأربعة أبناء. فِيْ سن مبكرة، أصيبت ماري كوري بمرض خطير للغاية وتوفِيْت، تلاها وفاة أختها الكبرى منذ وقت ليس ببعيد.

2- شغف لا نهاية له

أنهت ماري كوري دراستها وعملت أستاذاً فِيْ أحد الأماكن التعليمية، لكن شغف ماري كوري بالمثابرة لم يتوقف عَنّْد هذه النقطة، بل كانت تحب الدراسة والتعلم والبحث، لذلك قررت السفر إلَّى فرنسا حيث الأفضل كانت الجامعات فِيْ ذلك الوقت، لذلك عاشت فِيْ الموقع فِيْ غرفة صغيرة وذهبت إلَّى الجامعة.

حيث عملت نهارا وتذاكر طيران ليلا حتى جمعت ما يكفِيْ من المال لتكَمْل دراستها وتعرضت للجوع والفقر المدقع لكن هذا لم يقف فِيْ وجه طموحاتها وبعد فترة أسست مختبرها الكيميائي الخاص بها. .

حتى تمكنت من اكتشاف العَنّْصر