معلومات عَنّْ عَنّْترة بن شداد الفارس العربي

عَنّْتارا فارس عربي مشهُور وصلت شهرته إلَّى حد الأسطورة، لأن الملحمة التي اخترعها كانت شبيهة بملاحم الإغريق. وهُو فارس قاتل بكل الفرسان وانتصر على ابطال زمانه حتى صار اسمه نورا ساطعا فِيْ سماء الفروسية والبطولة.

هُو أحد الفرسان القلائل بين العرب، وكان أيضًا شاعراً من الدرجة الأولى، وله أحد التعليقات السبعة الشهِيْرة للقِصَّة الشهِيْرة مع ابنة عمه عبلة.

معلومات موجزة عَنّْ عَنّْترة بن شداد

  • وقيل شداد هُو جد عَنّْترة، وقيل بل هُو خاله، وتربى فِيْ بيته، فقال ولهذا نسبه إليه الناس دون أن ينسبوه إلَّى أبيه، وكانت والدته جارية سوداء اسمها زبيبة، فلم يكن لأبيه شيئًا سوى جحوده وإنكاره لأنه ابن جارية.
  • ولدت عَنّْترة سنة وخمسمائة وثلاثين سنة من الميلاد.
  • عاش فِيْ عَنّْترة شعراء كثيرون ومن بينهم عروة بن الورد.
  • ومن الروايات التي رويت عَنّْ عَنّْترة، كَيْفَ نال حريته، أنه عَنّْدما داهمت بعض القبائل العربية قبيلة عبس، لم يقاتلهم إلا العباسيون بمرارة، وكان عَنّْتارا معهم، فقال له والده إضرب يا عَنّْترة، فلما رفض عَنّْترة، ووعده والده بالحرية إذا هاجم الأعداء ثم هاجم عَنّْترة الأعداء وحصل على حريته وقام والده بتقييده به.
  • كان عَنّْترة من أعظم شعراء أهل الدرجة الأولى، وتميز بخيال شديد على الرغم من قهر قهره، كَمْا اتسم شعره بالعذوبة والحنان الشديد.
  • غنى عَنّْترة فِيْ قصائده عَنّْ ابنة عمه عبلة.
  • ظهرت عَنّْترة فِيْ معركة دعت الجراجر مع إحدى القبائل. فِيْ هذا السياق، قيل إن أفراد عبس فروا من المواجهة بعد يومين من القتال. ومع ذلك، وقفت عَنّْترة بمفردها ودافعت عَنّْ نساء القبيلة حتى عادت عبس مرة أخرى وهزمت أعدائها.
  • وسئل عَنّْترة هل أنت أشجع الرجال أنكر ذلك، فقيل له كَيْفَ انتشر أنك أشجع الرجال فذكر أنه تقدم فِيْ مكان الشجاعة، وتباطأ فِيْ مكان الإحجام، وصمد فِيْ مكان الصلابة، ولم يدخل مكان إلا عَنّْدما رأى مخرجًا لنفسه، وضرب الجبان عمدًا بضربة عظيمة. ينفجر قلب رجل شجاع وقوي ينزلق بعده.
  • كان حب عَنّْترة لعبلة حب عفِيْف وكان لديه شغف كبير بها. خلدت الكتب ذكر هذا الإعجاب. وأخبر عَنّْترة أخيه عَنّْ حبه لعبلة، فحذره شقيقه من عواقب هذا الحب وما يمكن أن يقود إليه ونصحه بعدم الاستمرار فِيْه. كانت معركة عَنّْترة ليخوض علي عبلة واحدة من أكبر المعارك فِيْ حياته.
  • طلب والد عبلة من عَنّْترة مهرًا كبيرًا، وهُو ألف عصفور من الإبل، ولم يكن يمتلك هذا المهر إلا ملك الحيرة المسمى النعمان بن المنذر، فذهب عَنّْترة للبحث عَنّْ هذا المهر، ولكن تم القبض عليه، ولكن لما سمع النعمان بما حدث له وما فِيْ قصته، غفر له وأعطاه هذا المهر وأعاده إلَّى عبلة وتزوجها.
  • وقيل اقتحم عَنّْترة قومه ضد قبيلة تاي، وكان شيخا عظيما، ولما هُزمت قبيلته سقط عَنّْ جواده ولم يستطع ركوب الخيل بسبب ضعفه. رآه أعداؤه وخافوا أن يمسكه فأطلق عليه سهم فقتله.

كانت هذه خاتمة موضوعَنّْا فِيْ معلومات عَنّْ عَنّْترة بن شداد فِيْ سطور. فِيْ هذه السطور البسيطة، سردنا بإيجاز وإيجاز تاريخ عَنّْترة وقصتها لإبعاد الملل والملل عَنّْ القارئ الموقر. كانت سيرة عَنّْتارا واحدة من تلك السير الذاتية المليئة بالأحداث العظيمة والشؤون العظيمة التي قد تكون منارة فِيْ قوة السيطرة بالنسبة للبعض. النفس والمثابرة والصبر والمثابرة وكَيْفَِيْة تحمل الصعوبات لتحقيق الهدف المنشود، كانت سيرته الذاتية حقا من أعظم كتابات العرب.