كلام جميل عَنّْ الأخلاق الفاضلة

الأخلاق جانب عظيم من أركان الإسلام وركيزة عظيمة من أركانه، ولا يمكن للمسلم أن يكون مسلما حقيقيا دون أن يتزين بحسن الخلق. اللغة اللطيفة ليست مبتذلة ولا فاحشة ولا فاحشة. وفِيْ الأحاديث عَنّْه صلى الله عليه وسلم أن المؤمن لا يقذف ولا سب ولا فاحش ولا فاحشة.

فالمؤمن لا لسانه بل يتبلل بذكر الله تعالى وحسن الكلام، ويكون فِيْ صورة طيبة طاهرة، بعيدًا عَنّْ كل ما يكره النفس أو يمقت الحواس.

الأخلاق جزء لا يتجزأ من الإيمان، وحتى الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن مهمته هِيْ استكَمْال الأخلاق الحميدة.

فِيْ هذا الموضوع نورد بعض العبارات الجميلة واللطيفة عَنّْ الأخلاق الفاضلة التي يجب أن يتمتع بها الإنسان.

كلمات جميلة عَنّْ الأخلاق الفاضلة

  • الأخلاق الفاضلة فِيْ الإسلام مكانة سامية ؛ لأنها من الأمور التي من أجلها بعث نبينا، وقال عَنّْ نفسه “بعثت لأداء الأخلاق الحميدة”، ويكَمْلها بكلامه وأفعاله وأخلاقه.[القلم 4]وهذا ما أكدته عائشة أم المؤمنين بقولها خلقه القرآن.
  • صلى الله عليه وسلم فِيْقول “من خيركَمْ من أحسن الأخلاق.
  • ولأهمية الأخلاق من الإسلام ووزنها فِيْ ميزان الحق يوم القيامة قال ما أثقل فِيْ ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، والله يبغض الفاحشة. . “
  • وفِيْ الحديث الثاني “يدرك الإنسان بحسن خلقه درجة الصائم والوقوف”.
  • يقول أنس بن مالك “لم يخاطبنا رسول الله إلا أنه قال لا إيمان لمن لا يؤمن ولا دين لمن لا عهد” وكان يقول ” فِيْ المؤمن صفتان لا يتفقان البخل وسوء الأخلاق “.
  • الأخلاق الحميدة إظهار الفضائل والأكرام، والتزين بالفضائل.
  • فِيْ الحديث “اتق الله أينما كنت، واتبع السيئة بالخير، فِيْمحوها، وتعامل الناس بلياقة”.
  • يتجلى جمال الحياة فِيْ وجود أصحاب القلوب الطاهرة، والثابتين فِيْ الأخلاق الحميدة، واللطف والولاء والصدق والاتزان، فما أجمل هذا المعدن ؛ وأفضل أصل.
  • الأخلاق هِيْ تلك (الروح) التي لا تموت بعد الرحيل.
  • ما أجمل المشي بين الناس ورائحة أخلاقهم. أن تكون غائبًا فِيْ كل مكان تذهب إليه.
  • السلوك خجول، وإذا أحب الله عبده، فسيعطيه بعضًا منه.
  • ولما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنّْ أكثر الناس يدخلون الجنة قال خوف الله وحسن الخلق.
  • الأخلاق لا تعطي لمن حولك عَنّْدما تكون هادئًا وراضًا ويتم استيفاء جميع حقوقك. مقياس الأخلاق الفاضلة هُو أن تظل نفسك ثابتًا فِيْ أخلاقك وصبرك ولطفك ولطفك، وأن ترفعك عَنّْ حماقتك عَنّْدما تكون فِيْ أصعب المواقف.
  • نخبة الخلق لا تغير صفاتها حتى عَنّْدما تتغير أحوالها وظروفها، فالكريم يظل كرمًا حتى عَنّْد الفقر، ويبقى العزيز عزيزًا حتى عَنّْد المظلوم، ويظل المحسن محسنًا حتى عَنّْد الظلم. .
  • ومن يرفع الأخلاق يكون أقرب إلَّى رسول الله من غيره.
  • كن مطمئنًا أن كل من يسيء الأخلاق قد عذب نفسه وأفسد عمله .. فلنرتقي إلَّى مستوى المناسبة ونحتل مراتب أعلى فِيْ قلوب من حولنا.
  • “عامل الناس بأخلاقك ولا تعاملهم بأخلاقهم”.
  • الأخلاق الفاضلة، عَنّْدما تتعامل مع الناس، فإنهم يتعاملون معك، حتى لو لم يعاملوك، يكفِيْ أنك الأفضل منهم.
  • اعلم أنك إذا عاملتهم وفقًا لأخلاقك وليس أخلاقهم، فسوف تطهر أرواحهم، وتعيدهم إلَّى رشدهم، وتعطيهم فرصة للتفكير فِيْ أخلاقهم.

كانت هذه خاتمة موضوعَنّْا فِيْ الحديث الجميل عَنّْ الأخلاق الفاضلة، حيث حاولنا أن ننقل بعض الكلمات الرائعة عَنّْ الأخلاق الرفِيْعة التي يجب أن يتحلى بها المسلم، وذكرنا عواقب الأخلاق الرفِيْعة أنه قريب من الرسول. صلى الله عليه وسلم وما أعظم أن يكون العبد قريبًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ الجنة. نسأل الله تعالى أن يهبنا نعمة الأخلاق ويلبسنا ثياب الصحة.