كَيْفَ أعرف أن عيون طفلي سليمة

كَيْفَ أعرف أن عيني طفلي بصحة جيدة

لاشك أن المولود فِيْ بداية أيامه لا يعرف كَيْفَ يتعامل مع الأضواء العادية، سواء كانت إلهِيْة أو مصطنعة، حتى لا تضيء عينيه لفترة وجيزة للغاية، ومع تقدم الأيام هُو يبدأ فِيْ الرعاية بمعدل أكبر قليلاً.

لأن الوقت الذي يفتح فِيْه عينيه يستمر حوالي دقيقة أو أكثر فِيْ كل مرة ويزداد العدد خلال النهار، لكن الأم الحديثة ستقلق من أن طفلها لن يكون فِيْ حالة جيدة عَنّْدما يتعلق الأمر بإحساس البصر .

لأنه لا ينظر إليها ولا يتفاعل معها، ومن الجدير بالذكر هنا أنه بينما قد تكون عينيه مفتوحتين للمولود الجديد، فإنه لا يستطيع أن يرى مثل شخص بالغ فِيْ بداية أيامه.

فِيْ البداية، قد يرى ظلالًا بدون ملامح أو ألوان، لكن هذا سيختفِيْ وسيرى المولود الجديد جيدًا على مدار الأيام.

لذلك لا يجب على الأم أن تخاف أو تنزعج، لأن الطفل فِيْ البداية لا يتفاعل معها ولا ينظر إليها، ولكن عَنّْدما تسأل كَيْفَ أعرف أن الطفل يتمتع بعيون سليمة جاءت إجابته على شكل نقاط قليلة تخبر الأم إلَّى حد ما عَنّْ الأمر، من خلال ما يلي

1- تطابق العيون

فِيْ البداية يجب على الأم أن تنظر فِيْ عيني طفلها، وإذا وجدت أن حركة العين ستكون متوافقة ولا يوجد انحراف لأحدهما دون الأخرى، فعليها أن تعلم أن عينيه بصحة جيدة ولا توجد مشاكل فِيْ ذلك. معهم.

ولكن إذا كان هناك أحدهما ثابت والآخر يتحرك فِيْ الاتجاه الآخر واستمر الموقف لفترة معينة، فهذا دليل على أن الطفل يعاني من مشكلة التحديق، وهُو أن العين غير متوافقة مع الأخرى.

وتجدر الإشارة إلَّى أنه فِيْ مثل هذه الحالة يجب على الأم أن تأخذه بسرعة إلَّى الطبيب للحصول على العلاج المناسب لهذه الحالة، لأن علاج مشكلة الحول فِيْ البداية سيكون أسهل بكثير مما هُو عليه فِيْ المراحل المتأخرة التي تكون فِيْها العين. اعتادوا على الوضع.

2- مراقبة حدقة العين

التلميذ هُو الجزء الملون فِيْ عين الطفل الذي يجب أن يكون واضحًا وسليمًا فِيْ سياق إجابة السؤال كَيْفَ أعرف أن عيني طفلي بصحة جيدة بما أن كلا الحدقتين يجب أن يكونا بنفس الحجم، إذا رأت الأم أن أحدهما أكبر من الآخر، فإنها ستخبرها أنها تعاني من مشكلة فِيْ أحد الأعصاب.

فِيْ هذه الحالة لا يجب على الأم أن تنتظر، بل تسرع إلَّى الطبيب فِيْ البداية لتصحيح الأمر، ولكن إذا كان هناك ماء أبيض على ذلك الجزء من العين، فإن الإصابة تسمى إعتام عدسة العين، وهِيْ نوع. التهاب العين ويمكن علاجه إما بالأدوية أو بالتدخل الجراحي باستخدام التقنيات الحديثة.

على الرغم من أن الجزء المفقود من الحدقة دليل على أن الطفل يعاني من تشوه خلقي لا يمكن علاجه فِيْ كثير من الحالات، إلا أنه من الممكن للطبيب تحسين شكل العين من خلال تنفِيْذ إحدى التقنيات المبتكرة.

3- الجفن

كجزء من تحديد الإجابة الصحيحة على السؤال كَيْفَ أعرف أن عيون الطفل تتمتع بصحة جيدة وجدنا أنه يجب على الأم التأكد من أن جفن ابنها يعمل بشكل صحيح وأن لونه طبيعي ولا يحتوي على