ما حكَمْ المرأة التي تغضب زوجها

كَيْفَ تقرر المرأة التي تغضب زوجها

الأصل أن تطيع الزوجة زوجها فِيْ كل شيء إلا ما حرم الله، فإذا امتنعت عَنّْ طاعته بغير عذر، حرمت، واعتبرت زوجة عاصية لقول تعالى

(إن الأعمال الصالحة هِيْ الطاعة، وتحفظ الغيب بما حفظه الله).

الزوجة المطيعة هِيْ المرأة التي تطيع زوجها، فإذا امتنعت عَنّْ طاعته بغير سبب واضح أو مبرر حرمت.

يجب تأديب العصيان لأن المرأة هِيْ أساس الأسرة وإذا كانت لائقة فسوف تنمو لتصبح نباتًا صالحًا وقابل للحياة، ذكرًا كان أو أنثى.

بعد بيان حكَمْ المرأة التي أغضبت زوجها وتسمى فِيْ الإسلام الزوجة العاصية، وهُو تأديب، لا بد من بيان طرق التأديب التي ذكرها الله تعالى فِيْ القرآن وشرحها الرسول الكريم. . فِيْ الحديث.

معصية الزوجة فِيْ القرآن الكريم

والدليل من القرآن على تأديب العاصية قوله

(والذين يخافون ثروتهم يكرزون هكذا، فِيْخلدون فِيْ الأسرة ويتركونهم.

سنقسم الآية إلَّى نقاط محددة ونوضح كل نقطة على حدة فِيْ النقاط التالية

  • الخوف فِيْ الآية الكريمة ليس شكاً بل يقيناً أي أن الزوجة لا تعاقب لمجرد خوف زوجها من ارتكاب خطأ أو لأنه يظن أنها ستكون معصية.

وأما اليقين، فالأمر يعود للزوج أن يتأكد من معصية زوجته، ليراه فِيْ أفعالها وأقوالها ومعاملتها معه.

  • المعصية هِيْ غطرسة الزوجة على الزوج وعدم طاعته فِيْما يطيعه تكبرًا تجاهه.
  • اللومهم هذا هُو أول عقاب، فعلى الزوج أن يحذر زوجته وينذرها بالخطأ الذي ارتكبته.
  • وتركهم فِيْ أسرتهم هذه هِيْ الطريقة الثانية، إذا كانت الزوجة غير راضية عَنّْ الوعظ، وجب عليها الابتعاد عَنّْ زوجها لتظهر لها جسامة الخطأ الذي ارتكبته. الهجر هنا يقتصر على الهجر فِيْ الفراش، وليس الهجر بمغادرة المنزل أو مغادرة البلاد.
  • والنبض ذكر الضرب فِيْ سورة الآية فِيْ آخر المصدر. سُلُّم-

(فاتق الله على النساء، لأنك تزوجتهن بأمانة الله، وحلت بكلام الله جماعهن، ولك أن لا تطأ على أسرتك مع من تكرهه.

  • إذا أطاعوك فلا تلجأ إليهما إذا أنهت المرأة معصيتها بالوعظ، فهذا يكفِيْك يا زوجها، وإن لم ينته يكفِيْك أن تتركها فِيْ الفراش، و إذا لم تنته، فسيكون كافِيًْا أن تتغلب على عدم التطرف، حتى لا تعاقب إذا هاجمتها.

ومن خلال الموقع الرسميك فرضت العقوبة على الزوج، ليخشى الله ويتبع ما أمره الله بالطريقة الصحيحة، ليبدأ بالوعظ، ثم الهجر فِيْ الفراش، ثم ضرب زوجته بضرر. .

إذا استخدم الزوج وسيلة الضرب مباشرة، فإنه يقع فِيْ خطيئة يحاسب عليها الله. إلا أن الله لم يتأخر عَنّْ ذكر الضرب فِيْ الآية الكريمة لأنه صعب على الزوجة وله تأثير سلبي عليها نفسياً، ولكن لا ينبغي أن يبالغ حتى لا يقع فِيْ ما حرم الله.

ومن الآيات التي ورد ذكرها فِيْ حكَمْ المرأة من غضب زوجها وتأديب المرأة العاصية قول تعالى

(وإن كنت تخشى الخلاف بينه وبينه