شعر حزين مصري بالعامية جميل ومعبر

لغة الشعر هِيْ اللغة التي تستخدمها الأجيال للتواصل منذ قرون ويمكنها التعبير عما بداخلها من خلال الشعر. يتعامل هذا الشعر العامي مع القصائد الحزينة المليئة بالحزن والعاطفة وصعوبة الحياة ومصائب الأيام، وهِيْ فِيْ الحَقيْقَة أجزاء من الحزن الخالص نقدمها للقارئ ليجد له ما يبعث على القلق والحزن والمشاعر المحبطة فِيْ القلب. إنه يتعبه ولا يمله، بل الأمر يضطره لقراءة الموضوع كله بنهم وشغف كبيرين.

الشعر العامي المصري الحزين أجمل شعر عامية

من تنتظر

وكَيْفَ بقيت

شخص حزين

على الرغم من أن ضحكتك لا تزال وجهِيْ

كَيْفَ أصبحت مؤهلا

بالرغم من ألمك

احتضان قلوب البشر

وهذا رأيي

وكَيْفَ بقيت مختبئا

وراء كل ذلك

لقد ولت الرغبة فِيْ العودة

لا تتردد فِيْ رمي الكرة

تعانق جاحد بالملل

قلوب وأيام

سبحت إلَّى المعبود

تجرحين سهام الدعاء

الجرح فِيْ الهُواء

أنت تزيد لا تنقص

وإذا كان الحبيب غائبا

الرغبة لا تنتهِيْ

يعرض شريط الذاكرة

وكَيْفَ بعد ما كان

تعالوا أخواتي

وكَيْفَ بقيت

وكَيْفَ حدث ذلك

عاش كل القصص

من كان بينكَمْ

لا تزال قِصَّة منتهِيْة

وفِيْ قصيدة أخرى

سألوني لماذا لا تذرف الدموع قلت لهم عيناي جفتان ومن البكاء مرارة البكاء والنحيب على من نزل فِيْ البحر مساوية لدغته وحياته الذي يهب السنين والدم ومن دمرها يعزله. الجروح ويضعها فِيْ القلب ويصمت لا يمرض وعَنّْدما يدخل فِيْ الأمواج يرسل تحياته لأحبائه بضحكة قاتمة تغسل … إنها سنوات وعبءه الأمل فِيْ لحظة يرسل حلمه الجميل بحياته، ترسمه وتصنع قبعة وهُو يرتدي حجابًا وتلة تغرق فِيْ حلمه غرقًا وسط الأمواج الدوامة.

ومن اعتاد أن يكون الأول فِيْ حياته، فهُو لا يقبل فِيْ يوم واحد، فهُو اثنان، وإذا شعر بالوضع، فإنه ينسحب فِيْ دقيقتين، لأنه لا يستطيع الاستمرار مع الأشخاص الخجولين، و بدلا من قلبي من الماضي، لا يتعلم خطأ مرة أخرى ويزيد الجرح بمقدار اثنين. الحياة لنا ونحلم نستيقظ على كابوس يصرخ بالدموع فِيْ اعيننا يارب ارحمنا وارحم القلب الضعيف ولا نكتب انه يبقى حزينا.

وفِيْ المقطع الثالث

و التقيت بك يوم رأيتك .. قبل عامين .. ابتسامة فِيْ وقت حزين !! زهره حلوه. حزنها فِيْ القلب اغنية! عطرها يوحد قلوب العشاق !! أحتضن قلبي الذي كسرته قسوة الحرمان! منذ يوم رأيتك قبل عامين .. رأيتك كل يوم أو يومين .. أحلى حلم فِيْ المنام !! التقيت بك فِيْ أحلامي .. النهر فِيْ حنان غروف !! النهر يسقي الزهُور مع الشجيرات !! و اجتمع طيفك املى … فى حلم السماء !! طائر صغير حزين مرتبك !! طائر، ينحني، رغبة، يفِيْض بالأنوين !! يشكو من خيانة الوقت! يشكو لي .. قسوة الأيام !! يسألني أين يجد الأمان !! رغم كأس حزنه يفِيْض بالوعظ واللوم .. لما رآه من ظلمه يا أمه !! شفت احلى اغنية وابتسمت فِيْه !!! ابتسامة تنشر نورها فِيْ الضمير نور يطفئ القلب بالشوق والحنين! مثل نور الفجر .. الذي فقدته منذ سنوات !! مثل اغنية حزينة !! زهرة البنفسج … رائحتها لحنها !!! تروي روحي وتقبل الاحلام! والتقينا .. والفرح كانت الدموع التي نزلت من أعيننا !! وتقابلنا .. وكان الحلم نجما يمشي فِيْ الفضاء !! لفرحة اللقاء سافرنا سويًا .. حملناه بأيدينا! والتقينا … وجمعَنّْا الحزن بعد أن عذبنا به يوم تشكلنا !! وتقابلنا … تعانق الشهُوة فرحتنا وتقول لنا (تأمل الشموع .. ابعد عَنّْك الحزن الذي زاك منذ عامين! ومن كانت ضلوعه تنحني !! اترك فرحة اللقاء يا حديقة الزهُور! الحب يلد،،،، الدموع يمحيها النور !!) والتقينا … ورغبتنا يوقظنا نحلم ننام !! والحب يهدينا بالنور بلا كلام !! نوره فِيْ نفوسنا .. ابتسامة اعيننا .. لمسة ايدينا .. وهمسة حب !! علمنا هذا الحب كَيْفَ يمكن للروح أن تكشفه! وهادئة كَمْا يمكن أن تكون فِيْ حبها اللحن !! لحن وهمسات ورغبة تتكلم فِيْ العيون !! لا قصص ولا تفسيرات وكلمات !!! والتقينا .. وامتدحت البهجة دمعة انزلقت على خدودنا! حلم الورود !! وقلوبنا مليئة بالفرح نقول (بعد اللقاء … لا يوجد حواجز بيننا! هذه فرحة، لقاء وتواصل، هذا كان رجاء !!

والأمل كان حلمنا .. من أوفى بالوعود !!! ) وتذكرتك .. يوم التقينا .. عَنّْدما رأيتك قبل عامين! بسمة فِيْ وقت حزين! زهرة حلوة .. حزنها فِيْ قلب النشوة .. عطرها الذي يوحد قلوب العشاق !!!

بهذا نختتم موضوعَنّْا الحزين بالكلمة المنطوقة المصرية، أجمل شعر للكلمة المنطوقة، حاولنا فِيْه أن نستخرج أجمل وأروع شعر الكلمة المصرية المنطوقة التي قيلت عَنّْ الحزن والألم والشعور بالألم، وقد أحضرنا كلمات تنضح بالألم والقلق وتعبّر عَنّْ روح مليئة بالحزن والندم، مستغرقة فِيْ الخلود وتشرب ألوان العصر ورحلة السنين، وربما نكون بذلك قد أثرنا موضوعَنّْا ولفت انتباهنا إلَّى جمال رائع ورائع. التمكن من ذلك.