هل الكلام الجنسي يوجب الغسل

هل المحادثات الجنسية تتطلب الاغتسال

قال الله تعالى فِيْ كتابه الكريم (وإن كنتم فِيْ نجاسة طهّروا. [سورة المائدة الآية رقم 8].

الإثارة الجنسية بين الزوجين من الممنوعات بسبب الأفعال أو التصرفات المحرمة التي تليها وتقيئ الشهُوة على نحو لا يرضي الله سبحانه وتعالى، بينما الأحاديث الجنسية بين الزوجين من الأمور التي لا تحريم فِيْها، ولكن الاغتسال أمر شائع بين المتزوجين وغير المتزوجين. المتزوجون يتحدثون عَنّْ الأمور الجنسية.

ويختلف حكَمْ الوضوء فِيْ الحديث الجنسي باختلاف الأحكام والأمور التي أعقبت الحديث فِيْ الأمور المثيرة للشهُوة ؛ لأنه يعتمد على إفراز الإفرازات وأثر الكلام الجنسي على الفرد، وهذا ما يقتضي ذلك. يميز المرء بين المضية والسائل المنوي والودي ونناقش كذلك عرض جواب السؤال هل الأحاديث الجنسية تتطلب الغسل على حسب الحال

قرار الاغتسال بعد خروج السائل المنوي

وقد أوضح معظم الفقهاء أنه إذا كان الحديث الجنسي يؤدي إلَّى خروج السائل المنوي، فإن الجواب على السؤال هل يقتضي الكلام الغسل هُو نعم.

السائل المنوي سائل شفاف لزج يتدفق بغزارة فِيْ مجراه بعد الجماع، ويشعر بهزة عَنّْدما يصل إلَّى ذروة الشهُوة.

هل يجب الغسل إذا دخل السائل المنوي فِيْ الأعضاء التناسلية

ولتوضيح الجواب على السؤال هل يستدعي الحديث والإثارة الجنسية الغسل، قال الفقهاء صراحة إن دخول السائل المنوي إلَّى العضو التناسلي وعدم إنزاله من العضو التناسلي فِيْ هذه الحالة لا يقتضي الغسل.

حكَمْ خروج المضية بعد الجماع

الجزء الثاني ردًا على سؤالنا هل الحديث الجنسي والإثارة يتطلبان كَمْانًا إذا ترتب على الحديث الجنسي إخراج مادية فلا يجب على المسلم الاغتسال، ولكن يجب أن يتخلص من المذيّة التي فِيْ ثيابه وأن يغسلها ويحلها بالنجاسة وعليه أن يتوضأ. .