فقرة هل تعلم عَنّْ الشهِيْد وكلمات رائعة عَنّْ الشهادة

الاستشهاد فِيْ سبيل الله هُو هدف كل مؤمن بالله العظيم أن يموت فِيْ سبيله، وأن يجاهد تحت راية دينه، ويحارب الأعداء الغاصبين الذين دمروا وخربوا الأرض وعصوا على أمر ربهم. وعده بدخوله الجنة وإبعاده عَنّْ جهنم، شهِيْد له مكانة رفِيْعة فِيْ الإسلام، ولا يصل إلَّى درجة الاستشهاد إلا الصادقون والصادقون الذين لديهم فكر الله العظيم، لذلك هُو سعيد. من بلغ هذا التشويش ويطمح إلَّى هذا المنصب، وسيعطيه الله هذا الرقي، فسيكون حينئذ من أهل سعادة الوطنين، ويكون من الذين أنعم الله عليهم، والذين يكون حسابهم. لقيت خير الجزاء. للشهِيْد فِيْ الاسلام مكانة عظيمة وقيمته عظيمة جدا .. الله يعطينا الشهادة ونموت كَمْسلمين .. فِيْ هذا الموضوع نتحدث عَنّْ الامور التي يجب على كل مسلم ان يعرفها عَنّْ الشهِيْد. لأن هذه أمور مهمة للغاية وتحتاج إلَّى اهتمام ودعَنّْا الآن إلَّى الموضوع.

فقرة هل تعلم عَنّْ فقرة الشهِيْد عَنّْ الاستشهاد

أنت تعلم أن الله تعالى قال عَنّْ الشهِيْد “ولا تقل ممن قتلوا فِيْ سبيل الله أنهم أموات، لكنهم أحياء، لكنك لا تراها. (البقرة 154).

هل تعلم أن القرآن (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ مؤمن).

هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (كل نفس ماتت على هذا خير عَنّْد الله، ويسعدني أن أعود إلَّى الدنيا إلا شهِيْدًا، لأنه يحب العودة إلَّى الدنيا ويقتل مرة أخرى بسبب ما يراه من فضل الاستشهاد).

هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلَّى الدنيا ولا فِيْ الأرض إلا شهِيْد يريد الرجوع إلَّى الدنيا ويقتل عشرة مرات لما يراه من فضل الاستشهاد. “هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للشهِيْد سبع صفات عَنّْد الله يغفر له فِيْ الدفعة الأولى، يظهر له مسكن فِيْ الجنة، محصن من الحكَمْ فِيْ القبر، آمن فِيْ يوم الرعب الأعظم، ويوضع على رأسه تاج الكرامة، الياقوت أفضل منه. الدنيا وما فِيْها، وتزوج من اثنتين وسبعين امرأة حور. وقال “الشهداء على النهر المشرق عَنّْد أبواب الجنة فِيْ القبة الخضراء، ويأتينهم طعامهم من الجنة غدا ومساء”.

هل تعلم من هُو الشهِيْد السعيد الذي يسير على الأرض وهُو موعود من الرسول صلى الله عليه وسلم والاستشهاد ونهاية السعادة ! هُو طلحة بن عبيد الله رضي الله عَنّْه، المعروف بطلحة الخير وطلحة الفِيْاض، وهُو من رواد الإسلام الذين تضرروا فِيْ سبيل الله ثم هاجروا، وهُو. شهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم كل المشاهد ما عدا غزوة بدر.

أنت تعلم أن جمهُور العلماء على رأي أن الشهِيْد الذي لا يغتسل ولا محجبة ولا يصلي عليه هُو شهِيْد فِيْ أرض المعركة فِيْ صراع شرعي بين المسلمين والكفار لأن النبي صلى الله عليه وسلم شهداء لم يغسلهم ولم يغطهم ولم يصلي لهم.

أنتم تعلمون أن هناك شهداء يموتون شهداء فِيْ معركة الحق، شهداء فِيْ سبيل الله، شهداء أحباء أعزاء، شهداء شرفاء، من يتبعون سبيل الله، ومن يضحون بأرواحهم فِيْ سبيل الله. غزوة الحق عادة ما تكون أكرم القلوب وأنقى النفوس وأنقى النفوس، فالذين قُتلوا فِيْ سبيل الله لم يمت، إنهم أحياء، فلا يجوز أن نقول عَنّْهم أموات. أنت تعلم أنه لا يجوز لهم اعتبارهم أمواتًا فِيْ المعَنّْى والشعور، ولا يقال عَنّْهم شفاه ولسان ميتان، إنهما أحياء بشهادة الله سبحانه وتعالى، فلا بد أن يكونا على قيد الحياة. . لقد قُتلوا ظاهريًا كَمْا ترى العين، لكن حَقيْقَة الموت وحَقيْقَة الحياة لا تحددها هذه النظرة السطحية الظاهرة…. أول ما يميز الحياة هُو النشاط والنمو والتوسع، وأول ما يميز الموت هُو السلبية والخمول والتوقف…. والذين ذُبحوا فِيْ سبيل الله، فاعليتهم فِيْ نشر الحق الذي من أجله هم مؤثرون ومثيرون للإعجاب، والفكر الذي قُتلوا من أجله ينطفئ بدمائهم ومسحاتهم وتأثير الباقين. وراء استشهادهم يقوى ويتضخم.

هل تعلم أن الفقهاء أثبتوا أن الشهِيْد الكامل شهِيْد الدنيا والآخر مسلم طاهر ملتزم قتل على يد أهل حرب أو عصيان أو قطاع طرق، أو من وجد فِيْ المعركة ولديه الدليل من قتله هل تعلم أن الاستشهاد الذي وعد الله من أجله أجرًا عظيمًا فِيْ الجنة، هُو فقط للمؤمن، وأن الحرب لسمو كلمة الله، وهذه استشهاد عظيم ؛ لأن لها شرطين. رجل يستحق أجره العظيم وإيمانه وإخلاصه فِيْ الجهاد.

هل تعلم أن شهِيْدًا فِيْ اصطلاح الفقهاء من مات من المسلمين فِيْ قتال الكفار وبسبب ذلك (شهِيْد الدنيا والآخرة) وانقسامات أخرى تعلق به فِيْ الأمور اللاحقة. علمت أن الشهِيْد ثلاثة أنواع الأول شهِيْد الدنيا والآخرة، والثاني شهِيْد الدنيا، والثالث شهِيْد الدنيا. شهِيْد الدنيا والعالم الآخرة هُو الذي يقتل فِيْ قتال الكافرين، يتقدم دون أن يلتفت، فتكون كلمة الله هِيْ الأعلى، وكلمة الكفار أدنى بلا شيء. الغرض فِيْ الدنيا والأكثر لا يغتسل ولا يحجب أو لا يصلي عليه وله صفات فِيْ الدنيا الآخرة. – أما شهِيْد الدنيا فهُو مسلم قتل قتال الكفار فابتز فِيْ الغنائم، أو حارب من أجل النفاق، أو من أجل معَنّْى الدنيا، ويطبق عليه مرسوم الشهِيْد وهُو يفعل. لا أجر شهِيْد فِيْ الآخرة. أما شهِيْد الآخرة فهُو مسلم قُتل ظلماً بغير قتال، وميتاً من أمراض المعدة أو الطاعون أو الغرق، وميتاً فِيْ الخارج، وطلباً للعلم إذا مات وهُو يطلبها وكنساء.، التي ماتت فِيْ طلاقها ونحو ذلك، وقرارات الشهِيْد الظاهر لا تنطبق عليه، ويشترك فِيْ الشهِيْد أجرًا بعد الحياة.

كانت تلك خاتمة موضوعَنّْا المهم عَنّْ الشهِيْد والأشياء التي يجب أن يعرفها كل مسلم عَنّْ الشهِيْد. هذه أمور مهمة للغاية يجب على كل مسلم أن يبحث عَنّْها لمعرفة مكانة الشهِيْد فِيْ الإسلام وعظمة مكانته، حتى لو فقد شخص عزيزًا على من مات وهُو يقاتل فِيْ سبيل الله. لعل الله قد كتبها من الشهداء والصادقين، فذلك مكانة رفِيْعة لا يرقى إليها إلا الصادقون والأتقياء، ونأمل أن ينال هذا الموضوع استحسان القارئ الكريم ونال إعجابه بذلك. لقد حققنا الغرض والهدف.