خواطر جميلة عَنّْ الأمل رائعة جدًّا تستحق المتابعة

الأمل هُو ما يبقينا على قيد الحياة، إنه الشيء الذي يحتاجه كل شخص حتى لا يفقد حياته الآن وفِيْ هذه اللحظة، الأمل هُو ما يجعلنا نعيش ونتنفس ونلتقي ونخدم أيدي الناس، ولولا الأمل لكان الإنسان يموت قبل أن يُدفن فِيْ قبره، ولولا الرجاء، لكان الإنسان شيئًا من الماضي لا من الحاضر. الرجاء هُو خلق الله فِيْ خليقته، فِيْعيشون معا، يرحمون ويعانقون بعضهم البعض، فالرجاء حي فِيْ كل إنسان.

ونأمل أن يموت صاحبه قريباً، لذلك يجب أن نتمنى ولا نيأس ؛ ولأنه لا ييأس من روح الله إلا غير المؤمنين، فإننا نعوذ بالله من اليأس الذي يحبط العمل، ونعوذ بالله من أن يكون لنا رجاء كبير بالله رب العالمين، لأن اليأس يهدم حياة الإنسان. فِيْ الدنيا والآخرة، واليأس هُو سمة أولئك الذين لا يؤمنون بهذه الحياة بقدر ما يتعلق الأمر بالأمل. إنها سمة من سمات المؤمنين الذين يتوكلون على الله وروح الله. لقد خلقنا الله القدير وأعطانا الأمل فِيْ عبادته ونعيش هذه الحياة، ولم يكن يريدنا أبدًا أن نكون من بين اليأس والغضب والانزعاج. منه من دروب الهدى إلَّى طريق الإغواء، والآن ننتقل مباشرة إلَّى الموضوع

خواطر جميلة عَنّْ الامل

قل الحمد الله فِيْ عظمة ألمك وزمن فرحتك وغضبك وصمتك قلها من كل قلبك وكررها مرارا وتكرارا ولن تكون ضعيفا مهما كانت الظروف، “الحمد لله.” لا تظن أن دعوتك لم تسمع. كن مطمئنًا، الله لا ينساك، سيأتي اليوم الذي تصرخ فِيْه من الفرح وتقول لقد علمت، يا الله، أنك لن تدعَنّْي أسفل.

كل المرارة ستزول، والطريق سيصبح ممهدا وسيأتي تعب الأيام معه، وكل ما حدث لك سينتهِيْ وكأنه لم يحدث. سيكون لديك قريبًا رسالة تم الرد عليها، شيء كنت تعتقد أنه مستحيل. والله سر الجواب، وسر التوقيت، وسر الإعجاب! .. فِيْ يوم من الأيام سأقول “لم يكن الأمر سهلاً، لكنني فعلت ذلك”.

بكينا اليوم! غدا سنضحك، اليوم تعبنا! غدا سنرتاح، لقد عانينا اليوم! غدا ننسى اليوم نحن حزينون! غدًا سيعانقنا الفرح .. لا شيء يظل ويستمر .. قًدً تّفُقًدً اشَيّاء جَمُيّلُهّ وٌتّقًولُ لُاتّعّوضٌ وٌقًدً تّتّفُاجَأ بُأشَيّاء أجَمُلُ تّنَسّيّك مُا لُايّعّوض خِزّائنَ الُلُهّ لُاتّنَفُذِ فُكنَ واثٌقًا بُه.. ‏فِيْ الجنة لا حُزن ولا إشتياق ولا ألم ولا فراق‏ بل نعيم ورضى يملأ الافاق وأنهار والحدائق والاشجار ومن حولك اسرة واحب واصدقاء الله يرزقنا اعلى الجنة.

عليك أن تعرف قيمتك الذاتية وتكون راضيًا عَنّْ شخصيتك، فلا علاقة تنتهِيْ ستؤذيك عقليًا ولا يوجد شخص يخرج من حياتك تعتبره خسارة .. الأسوأ هُو من يحبك ويمنحك لحظة السعادة. !!

لا يمكنك إيقاف أي شيء .. كلما حلمت أكثر .. كلما حصلت على المزيد .. إذا كنت تحب شيئًا كثيرًا ثم اتركه، إذا عاد فهُو ملكك وإذا لم يعد، أتمنى لي التوفِيْق. .أن كل ما يحدث لك هُو خير لك، حتى لو لم يرضيك، فقط الحمد لله … والله يخبرك ليختبرك، فتكون صبورًا وهُو يكرمك، فأنت ممدوح وهُو يزيدك، فتستغفر فِيْغفر لك ذنوبك، ويرفع مكانتك بين الرجال، ويرضي عَنّْك، فِيْزداد جمال روحك.

أحيانًا يساعدنا الآخرون فقط من خلال التواجد فِيْ حياتنا. لا يختفِيْ إحساسنا بالحنين إلَّى الأماكن بمجرد أن نعود إليها .. إنه ليس مجرد حنين إلَّى الأماكن .. ولكنه حنين إلَّى الأشخاص والظروف والأشياء التي جمعت تلك الأماكن ..

كل شخص يأخذ نصيبه من هذا العالم السعادة أو الحزن ؛ لن يفوتك أي شيء قد أمره الله لك أو عليك .. فاكتفِيْ بالقدر .. وقل “الحمد لله” الأوقات الحلوة، كل لحظة حزن تأتي بعد لحظة فرح، لا تحزن. بينما الله هُو مهندس حياتك، فإن الله سيرميك وردة على شكل رجل يشفِيْ قلبك، ويضبط نبضك، ويجعلك تنسى ما كان.

وقد يستفسر منك أحدهم، لأنك تشاركه حزنه، وتأخير رضاه، وتأخير عمله، ولكن أفضلهم من يسأل منك لأنه فقد نفسه. وأنت لست معه .. بعض الناس يتساءلون كَيْفَ نعرف رسائلهم بالرغم من بعدهم، ولا يعرفون أن من يريد الاطمئنان على من يحبونه، فالمسافات لا تعَنّْي لهم شيئًا.

من يتخلى عَنّْ شيء فِيْ سبيل الله، يستبدله الله بشيء أفضل منه. “هذا هُو وعد الله الذي لا شك فِيْه، لذلك آمن أنك ستذهب” إلَّى الله “حتى تحصل على وعد الله. إنها توكل على الله، تثق به وتفكر جيدًا!

قبل أن تحاول الاحتفاظ بشخص ما فِيْ حياتك، عليك أولاً أن تتأكد من أن لديه نفس الرغبة مثلك أم لا، لأن الأفعال والمشاعر، إذا كانت من جانب واحد، لا قيمة لها … وسنلتقي معًا الذين يشبهُوننا بالروح لا فِيْ الصفات.

والكلمة الطيبة ما يرضي المستمع ويسر القلب. إنها كلمة لها تأثير طيب فِيْ نفوس الآخرين … إنها كلمة تنتج أعمالاً صالحة فِيْ كل عصر. الأرواح هم الذين إذا امتلكوك تملأك، إذا قاموا بحمايتك، وإذا كانوا يحبونك، فإنهم يحيونك.

كانت تلك مجموعة من الأفكار الرائعة عَنّْ الأمل. نتمنى من القارئ أن يفهمها جيدًا وأن يستمتع بالرسائل القوية التي تحتويها والتي تقويها وتدعمها وتقويها فِيْ مواجهة الحياة بروح صبور لمؤمن مليء بالتفاؤل يجب أن يكون الوفاء باحتياجاته مرتبطًا دائمًا بهذا المعَنّْى الجميل الذي هُو رجاء يستطيع به تحقيق أشياء كثيرة لا يستطيع المتشائمون الذين لا يرون إلا السواد والغبار والتراب أن يحققوها .. الله قريبا.