خواطر حزينة ومؤلمة قصيرة غير أنها مشوقة ومثيرة ومليئة بالأوجاع

غالبًا ما نؤذي، وغالبًا ما نؤذي، غالبًا ما يلقي بنا الألم ويجعلنا نتجول فِيْ مناطق الظلام. الألم، إذا كان ممسوسًا، يحوله إلَّى شيء مثل اللهب المشتعل الذي يمكن أن يحرق نفسه والآخرين. لذلك، يجب على المرء أن يتحكَمْ فِيْ ألمه، ولا يدع هذا الألم يجره إلَّى حيث يندم عليه بعد ذلك، حيث لا فائدة من الندم، والألم يؤلمه كثيرًا، وأصعب الألم هُو ألم الخيانة، وخيانة صديق، على سبيل المثال، يفقد المرء الكثير والكثير من مشاعر الصداقة، ولكن يجب أن يعرف المرء أن الناس بطبيعتهم ليسوا كلهم ​​من عقيدة واحدة ونهج واحد، وبعضهم مؤمن، وبعضهم صادق، وبعضهم محبين والبعض الآخر كارهُون. يجب على المرء أن يختار جيدا حتى لا يعاني كثيرا.

خواطر حزينة ومؤلمة قصيرة

أنا لست مناسبًا لأي شخص، فأنا ممل جدًا، ولا يمكنني التحدث، ولست جيدًا فِيْ العلاقات وأنا متوقف عَنّْ العمل من الداخل ولن أكون قادرًا على أن أكون كَمْا تريد.

أريد أن أصرخ، لكنني أخشى أنه إذا بدأت فِيْ الصراخ، فلن أتوقف حتى تنكسر الحبال الصوتية، ويشعر قلبي وكأنه تمزق مثل قصاصات الورق.

لا تتحقق فوائد الانتقال من بلد إلَّى آخر إلا إذا انتقلت الروح من شعور إلَّى آخر، فإذا انتقل القلق معك، فأنت مقيم ولم تغادر! ليس عَنّْدي امل انتحرت منذ زمن طويل بأحلام كثيرة احترقت. لا يوجد سوى اليأس. سئمت الحياة. تعبت من كل شيء …. ما السبب سؤال ما زلت اطرحه أنا نفسي ولا أجد الإجابة. أنا دائمًا أجلس وحدي مع نفسي. أتذكر الماضي. أحجم دمعة. أزين الألم فِيْ صدري من الذكريات التي تمر عبر مخيلتي، وأتذكر حلم الطفل الذي كان عمره 13 عامًا فقط. طفل اشتاق وعاش طفولته بالإذلال والحرمان، ذكريات أنه عَنّْدما يمرون يزداد الألم، وذكريات مؤلمة أنه عَنّْدما يمرون أشعر بالروح تخرج …

حسنًا، أعترف أنني كنت أتألم كثيرًا هذه الأيام، لقد كنت أتألم لأنني لا أستطيع التحدث، لأن كل ما يتبادر إلَّى الذهن، لا يمكنني التعبير أو القيام بما يتبادر إلَّى الذهن. تزامنت الأحداث مع نفسها، وبقيت المتهم والمتبقي وحدي، وهكذا فِيْ كل مرة أحاول ولكن دون جدوى، الألم يغطي جميع أجزاء جسدي ولا أستطيع الهروب، وكل هذا درجة قصوى من إعياء.

لا أستطيع حمل القلم بعد الآن، أشعر أنه أثقل مما كان عليه، إنه ينزف بدلاً من الحبر الأسود، أشعر بنفسي أداوس على تلك الأوراق، أمشي فِيْ قلبي، لقد أصبحت مقبرة لكل تلك الأحلام والآمال والأحلام. أصدقاء … لا أعرف، ما أريد الكشف عَنّْه، أشعر أنني لم أعد قادرًا على العيش مع هذا القدر الكبير من الحزن والألم. لم أعد قادرًا على العيش مع كل تلك الأوهام التي صنعتها منهم فقط بأشياء لا معَنّْى لها. لم تكن أبدا بلا جدوى. بدلا من ذلك، حملوا بداخلهم آلامًا لا أستطيع التعبير عَنّْها. نظرة. لنفسي، لنفسي، لم ألمح بعد الآن، من تلك الروح المتجولة فِيْ الظلمة المنعزلة …

كنت أعتقد أن من يحبني سيحبني حتى لو غرقت فِيْ ظلامتي، حتى لو كنت مليئة بالندوب النفسية، حتى لو لم أكن قادرًا على حب نفسي، سيحبني على الرغم من ذلك .. لكن لا، لا أحد يجازف ويضع يده فِيْ البئر، الكل يريدنا بنسختنا السعيدة، الظلام ملكنا وحدنا.

مذكراتي العزيزة

أحتاجك الآن أكثر من أي وقت مضى ..

لأنني حزين وليس لدي من أتحدث معه ..

أوه، أحتاج إلَّى معرفة ما يحدث لي الآن.

مذكراتي العزيزة .. كَمْ هِيْ صعبة

تعيش وحدك..

ستصبح وحيدا…

ثم تموت وحدك.

مذكراتي العزيزة .. فِيْ بعض الأيام أبكي ولا أعلم

لماذا..

انا حزين ولا اعرف ماذا ..

مذكراتي العزيزة .. ما مدى صعوبة الحياة

كأنك غريب.

لا احد يفهمك ..

مذكراتي العزيزة، كَيْفَ أحتاجها أكثر من أي وقت مضى.

كَيْفَ احتاج ابتسامتها ..

ما زلت أعاني من نفس الألم .. وهُو يجلب لي كوابيس مقنعة فِيْ هِيْئة أحلام .. واستيقظ فِيْ منتصف الليل حزينًا وأبكي حتى أنام .. ويوقظني، يزعجني، يخيفني، يدمرني، يحطمني، يحرقني، يقتلني ويحكَمْ علي بالموت … وأنا أذهب إلَّى نفس المكان وأفعل نفس الأشياء حتى يحين وقت النوم … كل يوم نفس الحلم الذي هُو من مواليد الأيام .. ما زلت لا أرغب فِيْ العيش وما زلت أتمنى أن أنام دون أن أستيقظ

أتجنب الكتابة. أتجنب السبب الذي يجعلني أكتب، أتجنب الشيء الذي يجعلني أمسك القلم وتبدأ رسائلي فِيْ النزف، أتجنب كل ما قد يحرك إصبعًا بداخلي، أتجنب كل ما يمكن أن يثير تلك البراكين الراكدة بداخلي، تجنب أي شيء يمكن أن يفرج عَنّْ تلك المشاعر المكبوتة مغلق، محصور، بعد أن جاهدت لإعادة الأمور إلَّى طبيعتها بعد ذلك اليوم … بدأت فِيْ تجنب ذكريات ذلك اليوم، فِيْ اليوم الذي انفجرت فِيْه وخفت المشاعر المكبوتة وتحررت، فِيْ اليوم الذي اندلعت فِيْه تلك البراكين الخاملة فِيْ أعماقي، واليوم الذي ما زلت أشعر فِيْه أنه خيال، واليوم الذي وقعت فِيْه عيني على عينيها، واليوم الذي شعرت فِيْه أن قلبي يلامس قلبها، بدأت فِيْ تجنب كل ما يمكن أن يذكرني منها، أتجنب الطرق لأنني أشعر أنه فِيْ يوم من الأيام قد نلتقي بالصدفة وأفقد عقلي، أتجنب قراءة قصائد الحب لأن كل قصائد الحب المكتوبة لها، وأتجنب أغاني الحب لأن كل الأغاني تكذب. السماء تهمها، بدأت أتجنب النوم حتى لا أحلم بها، وتجنب الشعور بالوحدة، لأن فِيْ وحدتي كل تخيلاتي مليئة بها، وبدأت أتجنب التنفس، لذلك عَنّْدما أتنفس أتذكر ” كَيْفَ يمكنني أن أتنفس بدون هُواء إذا لم يختلط هُواءها بها “كل ما حولي يذكرني بها. أتجنب ذلك اليوم لأنه يؤلمني قليلاً لأنني أعرفها! لكنني لا أستطيع تحقيق ذلك … بدأت أتجنب الكتابة ؛ لأنني لا أعرف كَيْفَ أكتب لأي شيء آخر.

شعرت بالوحدة لأن كل من حولي لم يكن موجودا، وكأن الأيام كانت تقضي عليّ بموت مشاعري، كأنني مفتونة بالدموع. لدي أرض آهات، لا أعرف أين سأبقى داخل نفسي، أو أستيقظ على حلم ضاع فِيْ صفحات السنين.

بعض الوجوه هِيْ مجرد عَنّْاوين لأصحابها، وملامحها مثل الملح أو السكر، وكلاهما يذوب مع الوقت، وبعضها مليء بالتجاعيد التي لا علاقة لها بالوقت، فهِيْ بصمات خيبة أمل، وأنين، وآهات. وبكائها … صادقة … لم تلوثها الأيام … – وعَنّْدما نحب … نعيد ترتيب ملامحنا … مع ريش الواحد … نحبه … فليكن صنعَنّْا أكثر جمالا. أو جعلتنا أقبح .. إما جعلتنا أكثر إشراقًا .. أو أغمق .. اختر .. من يعبث بمظهرك.

هكذا امتلأت أفكارنا الليلة بالألم والدموع والآهات. وهكذا رأينا كَيْفَ أن الشعور بالوحدة هُو شعور قاسٍ للغاية لا يستطيع المرء تحمله، ولكن فِيْ نفس الوقت يمكن أن يرث الاختلاط الكثير من الآلام. يجب على الإنسان أن يختار اختياراته بشكل جيد وجيد حتى لا يندم ولا يؤذي. هُو نفسه يعاني وينزف وقلبه ينزف من صدمات الحياة، لذلك يجب على الإنسان أن يكون قوياً خلال هذه الصدمات وأن يقف. لهم وليس لهم أن ينتصروا عليه وله، بل هُو الذي ينتصر عليهم ويقتلهم.