كَمْ تبعد الشمس عَنّْ الأرض

كَمْ تبعد الشمس عَنّْ الارض

هناك نظام كبير يسمى النظام الشمسي حيث تدور جميع الأجسام حول الشمس ومن بين هذه الأجسام الكواكب والمذنبات والكويكبات الصغيرة، كل جسم يحافظ على مسافة معينة من الجسم الآخر. لحساب المسافة بين الشمس والأرض، نحتاج إلَّى تحديد بعض المعلومات لقياس المسافة، وهِيْ

  • يجب أن نعلم أن متوسط ​​المسافة بين الأرض والشمس هُو 149.600 مليون كيلومتر.
  • وهناك اسم لقياس المسافة بين الشمس والأرض، وهُو وحدة فلكية، وهِيْ وحدة قياس تستخدم لقياس المسافة بين الشمس والأرض فِيْ جميع أنحاء العالم.
  • تختلف المسافة بين الشمس والأرض مع دوران الأرض حول الشمس، حيث لاحظ العلماء أن المسافة بينهما تتغير مع دوران الأرض.
  • أكد العلماء أن الشمس تقترب من الأرض بحوالي 146 مليون كيلومتر فِيْ ديسمبر، وأن الشمس تبعد عَنّْ الأرض حوالي 152 مليون كيلومتر فِيْ يوليو.
  • أول من قام بحساب المسافة بين الشمس والأرض هُو العالم اليوناني Aristarchus وقد حسب المسافة بين الأرض والشمس وكان ذلك فِيْ عام 250 قبل الميلاد.
  • بعد ذلك، مع التطور الملحوظ وظهُور العديد من العلماء الذين كانوا قادرين على السفر إلَّى الفضاء وكانوا قادرين على حساب المسافة بشكل أكثر دقة، لم يكن هناك فرق بين ما قاله العالم اليوناني أريستارخوس.

مقياس حديث لحساب بعد الشمس عَنّْ الأرض

نظرًا لأن العديد من الأشياء تم تطويرها فِيْ العالم مؤخرًا، بما فِيْ ذلك التكنولوجيا والمركبات الفضائية والرادارات، فإن قياس المسافة بين الشمس والأرض هُو وسيلة مباشرة وسريعة لعلماء الفضاء. تغير فِيْ القيمة الفلكية لقياس المسافة بين الشمس والأرض، ولأن وحدة المسافة بينهما تتحدد بمكان موقع الراصد الذي يقيس المسافة بينهما.

تاريخ تحديد المسافة بين الأرض والشمس

لأن تاريخ حساب بعد الشمس عَنّْ الأرض قد مر بأشياء كثيرة للعلماء للوصول إلَّى الحساب النهائي لها، وهذه المراحل هِيْ كَمْا يلي

  • كَمْا قلنا من قبل، كان أول شخص يقيس المسافة بين الأرض والشمس هُو العالم اليوناني Aristarchus فِيْ عام 250 قبل الميلاد واستخدم أطوار القمر لقياس المسافة. بين الارض والشمس.
  • أكدت جامعة كورنيل لعلم الفلك أن القياس الذي أجراه العالم اليوناني أريستارخوس هُو أحد الأشياء غير الدقيقة التي توقفت لأن تحديد مسافة ومركز الشمس من الأرض هُو أحد الأشياء الصعبة التي يمكننا تحديدها.
  • لكن لا يمكننا أن نلغي فكرة أن أرسطرخس هُو الذي ساعدنا فِيْ أشياء كثيرة على معرفة الأرض، لأنه هُو الذي استنتج أن الأرض تدور حول الشمس.
  • ثم فِيْ عام 1653، جاء عالم الفلك كريستيان، واستخدم كوكب الزهرة لحساب المسافة بين الشمس والأرض، خلال مراحلها، حتى يتمكن من العثور على جميع الزوايا على كوكب الزهرة واستخدامها لحساب الزوايا أيضًا الموجودة للأرض والشمس.
  • ساعد تقدير العالم كريستيان فِيْ تحديد المسافة بين كوكب الزهرة والأرض، وبهذه المسافة والزوايا التي حسبها، تمكن من حساب المسافة إلَّى الشمس.
  • من أجل حساب المسافة بين الشمس والأرض، استخدم جيوفاني كاسيني طريقة لحساب الزوايا المختلفة، والتي ستؤدي إلَّى حساب المسافة التي يمكنه الوصول إليها إلَّى المريخ عَنّْ طريق حساب المسافة بين الأرض والشمس.
  • ثم تم اختراع سفن الفضاء والرادار وهما من أهم الاختراعات التي ساعدت فِيْ حساب المسافة بين الأرض والشمس.
  • ثم فِيْ عام 2012 استخدم الاتحاد الفلكي تعريف الوحدة الفلكية وأضفها إلَّى الرقم القديم والبسيط وهُو حوالي 149.597.870.700 متر وهذا القياس من القياسات التي تعتمد على سرعة الضوء وهُو ثابت المسافة التي لا تتغير بمرور السنين وليس لها علاقة بكتلة الشمس.