موضوع تعبير عَنّْ حب الوطن بالعَنّْاصر والمقدمة والخاتمة قصير

الموضوع الذي يعبر عَنّْ الوطنية بالعَنّْاصر والمقدمة والخاتمة قصير

الموضوع الذي يعبر عَنّْ الوطنية بالعَنّْاصر والمقدمة والخاتمة قصير

حب الوطن جزء لا يتجزأ من شخصيتنا، لان الانتماء للوطن الذي نعيش فِيْه ونحبه بكل تفاصيله وأحداثه السيئة والجميلة يجب أن تغرس فِيْنا منذ الصغر، وفِيْ هذا الوطن كانت أحلامنا ورغباتنا التي حلمنا بها. عَنّْدما كنا صغارًا وتمكنا من الوصول إلَّى البلد والعيش فِيْه.

عَنّْاصر موضوع التعبير عَنّْ حب الوطن

  • مقدمة لموضوع حب الوطن.
  • مفهُوم المنزل.
  • حب الوطن فِيْ الإسلام.
  • واجبنا تجاه البلد.
  • حقوق الوطن على أبنائه.
  • دور الوالدين فِيْ غرس حب الوطن فِيْ نفوس أبنائهم.
  • اختتام موضوع التعبير عَنّْ حب الوطن.
  • 1- مقدمة فِيْ موضوع التعبير عَنّْ حب الوطن

    منذ الصغر عَنّْدما كنا فِيْ المدارس كان المعلمون يهتمون بغرس حب الوطن والانتماء فِيْنا وكَيْفَِيْة حمايته من الأعداء.

    2- مفهُوم البيت

    كلمة وطن هِيْ كلمة كررها كثير من الشعراء فِيْ الماضي حيث غناها فِيْ أشعارهم، وخاصة الشعراء الذين انتقلوا من أوطانهم لأي سبب من الأسباب، وتمثل مفهُوم الوطن لدى خبراء اللغة العربية فِيْ الآتي نص

    • وبحسب الزبيدي الوطن هُو المكان الذي يسكن فِيْه المرء ويسكنه.
    • عَنّْد الجرجاني مكان ولادة الإنسان الذي يستقر فِيْه.
    • عَنّْد ابن منظور الوطن بيت يتخذه الإنسان مسكنًا.

    إن مفهُوم الوطن من وجهة نظر المواطن هُو المكان الذي يعيش فِيْه ويحصل على احتياجاته من الجنسية والمأكل والشراب واللباس، وكل ذلك يجعله جزءًا منه.

    3- حب الوطن فِيْ الإسلام

    جاء الإسلام ليؤكد الغريزة التي خلقنا عليها، وهِيْ حب الوطن والدفاع عَنّْها وأرضها، كَمْا أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – عَنّْدما دافع عَنّْ الدين كان هُو الدفاع عَنّْ الأرض التي انتشر فِيْها الإسلام، وكذلك الصحابة إذا غزا أحدهم الأرض ونشرها فِيْها، فإن الإسلام مرتبط بالدولة الإسلامية، وبعد ذلك لا يمكن لأحد أن يتدخل فِيْها وينتج حرماتها.

    وقد وصف الله تعالى فِيْ كتابه المقدس الأشخاص الذين يهاجرون من ديارهم ويطلبون رضا الله، مفضلين ترك وطنهم والذهاب إلَّى بلد آخر للعيش فِيْه، وهم الصادقون الذين سينتصرون يوم القيامة. القيامة كَمْا قال تعالى فِيْ الآية رقم سورة الحشر. جزاء الله ورضانا وعون الله ورسوله. هؤلاء هم الحقيقيون.

    ولما وصل الوحي إلَّى الرسول – صلى الله عليه وسلم – وأخذته زوجته خديجة إلَّى ابن عمها ورقة بن نوفل ليخبره بما حدث له. قال له ورقة بن نوفل جملة شهِيْرة وهِيْ “أتمنى أن أكون حياً عَنّْدما أخرجك قومك”. “أم هم مديري” وتساءل الرسول الكريم أن قومه سيخرجونه من وطنه الذي هُو فِيْه. عاش مع زوجته.

    حزن الرسول – صلى الله عليه وسلم – ليلة أمر الله بهجرته من مكة إلَّى المدينة المنورة، حيث وقف فترة قبل أن يهاجر ويتأمل فِيْها ويتذكر ما حدث له هناك. حيث قال قبل مغادرته خطه الشهِيْر الذي كشف فِيْه ما بداخله حب هذا الوطن “والله أعلم أنك خير بلاد الله وأحب الله وإن كانت كذلك. رواه الترمذي.

    ومن الحالات التي تدل على حب الصحابة لوطنهم مكة وحنينهم لها عَنّْد هجرتهم إلَّى المدينة المنورة، أنهم أصيبوا بحمى شديدة كادت أن تكلف حياتهم. راضية عَنّْها – كانت زوجة رسول الله.

    ولما وطأت على عامر بن فهِيْرة طلبت منه أن يفحص حالته وقالت كَيْفَ وجدك يا ​​عامر أجاب عامر

    وجدت الموت قبل أن أتذوقه، لأن الجبان موته من فوق

    كل رجل يجاهد بياقته مثل الثور الذي يحمي جلده بالبرق

    ولما زارت بلال بن رباح وجدته فِيْ باحة المنزل يردد بعض الجمل التي تدل على شوقه لوطنه مكة، وتذكره بالمواقف التي ظهرت معه منذ الصغر عَنّْدما كان يقول

    أتمنى أن يظل شعري بين عشية وضحاها فِيْ الوادي وحولي، غنيًا وقويًا

    هل أرادوا يومًا ماءًا مجنونًا ويبدو لي مثل الخلد والطفِيْلي

    ودست على أبو بكر الصديق فقالت له آه يا ​​أبي كَيْفَ وجدك أجابها، مبيناً شدة شوقه لوطنه، حيث قال “كل إنسان يستيقظ مع أهله، والموت أقرب من أحزمة حذائه”.

    4- واجبنا تجاه الوطن

    من خلال استكَمْال موضوع التعبير عَنّْ الوطنية بعَنّْاصر ومقدمة قصيرة وخاتمة سنتعرف على واجبنا تجاه الوطن، لأن واجب الوطن هُو اتباع عدة أمور تشهد على حبنا للوطن.