الحب جميل جدا لأنه يمنحنا الطاقة التي نحتاجها لمواجهة الصعوبات التي نواجهها فِيْ الحياة، لذا كَمْ هُو جميل أن نجد شخصًا بجوارك يدعمنا ويهتم بمخاوف الحياة، لذلك علينا أن نبذل قصارى جهدنا والتضحية حفاظا على من نحبهم، فألم الفراق هُو أسوأ شعور يمكن أن يشعر به الإنسان، ولهذا نقدم لكَمْ اليوم على صفحات أحلام لكَمْ واحدة من أجمل وأروع القصص الرومانسية التي نتمنى أن تكونوا فِيْها. سعيد ومعجب.
قِصَّة عودة الأمل
تدور أحداث القِصَّة بين شاب اسمه محمد وفتاة اسمها فريدة. كانت فريدة ابنة عم محمد وكان محمد يكبرها بسنتين. اعتبر محمد فريدة أخته ودرسوا معًا فِيْ نفس المدرسة وعاشوا معًا طفولة سعيدة وسلمية.
مرت شهُور وسنين وترعرع محمد ودخل الجامعة ودخل محمد كلية الهندسة قسم الهندسة المعمارية. كان هذا حلمه منذ شبابه وقد تحقق الآن. كان محمد مجتهدًا جدًا فِيْ دراسته، وكانت معجبة جدًا بمحمد، لكنها لم تظهره أمامه، لكنها أحزنها أن محمدًا رآها أخته فقط.
حب من طرف واحد
تخرج محمد من الجامعة وعمل فِيْ إحدى الشركات المعمارية لأن محمد برع فِيْ دراسته وكانت درجاته عالية لذلك سرعان ما وجد وظيفة، وعمل محمد فِيْ هذه الشركة لمدة عام وبدأ فِيْ البحث عَنّْ عقد عمل بالخارج وبالفعل محمد وجدت وظيفة فِيْ الخارج وسافر.
مقالات ذات صلة
شعرت فريدة بحزن عميق عَنّْدما سمعت نبأ رحلة محمد، وظلت تفكر فِيْه، تسأل نفسها كَيْفَ يمكن أن تكون متأكدة منه كَيْفَ تخبره لذلك قررت إنشاء حساب وهمي على الإنترنت وكتبت له للتعرف على أخباره. لقد نجحت فكرة فريدة بالفعل وبدأت فِيْ التحدث إلَّى محمد كل يوم دون انقطاع.
بعد فترة سفر محمد، عاد مرة أخرى لحضور مناسبة، وهنا استعدت فريدة للقاء محمد، لأنها كانت متحمسة جدًا لرؤيته، وعَنّْدما قابلته بدأت تتحدث معه وكأنها لا تعرف شيئًا عَنّْ محمد. له. وقررت فريدة أن تخبر محمد بكل شيء وأنها هِيْ التي تحدثت إليه كل يوم وأنها أحبه كثيرًا، وعَنّْدما سمع محمد هذه الكلمات تفاجأ وخجل جدًا وقال لفريدة أنت مثل أختي، تركها وغادر
صدمة كبيرة
كانت فريدة حزينة جدًا لسماع هذه الكلمات من محمد وأصيبت بالاكتئاب حتى فقدت الأمل فِيْ أن محمد سيحبها وقررت أن ينساها وترك محمد لعمله وكل ما فكر به كان كلام فريدة وشعر أنه يجرح مشاعرها و بعد فترة تقدم أحدهم إلَّى فريدة، فوافقت وجاء الخبر إلَّى محمد وشعر بها بشعور غريب. تذكر كلمات فريدة وشعر فجأة أنه يريد رؤيتها والتحدث معها وبدأ فِيْ قراءة الرسائل التي كانت بينهما وشعر أنه يحبها ويريد الزواج منها، فهُو يحبها ويريد الزواج منها.
عودة الأمل وتحقيق الحلم
قرأت فريدة هذه الرسالة وعادت الروح إليها مرة أخرى، لأنها الآن ترى أن حلمها الذي كانت تبحث عَنّْه كثيرًا قد تحقق، وفريدة رفضت حقًا الشاب الذي طلب منها الزواج منه، وانتظرت ذلك. يأتي محمد إليها، وبعد أيام قليلة جاء محمد وخطب لابنة عمه فريدة، تزوجا وعاشوا معًا حياة سعيدة وشعرت فريدة أن الحياة ابتسمت عليها وأن حلمها قد تحقق.
ولكي نختتم هذه القِصَّة الرومانسية الجميلة، يجب أن نتعلم ألا نفقد الأمل فِيْ الوصول إلَّى من نحبه وأن نفعل كل ما فِيْ وسعَنّْا للوصول إلَّى من نحبه ومحاولة الاحتفاظ به. لو اعجبتك هذه القِصَّة واستمتعت وانتظر المزيد من القصص الرومانسية.
ويمكنك أيضًا أن تقرأ قصص حب رومانسية، قِصَّة حب من النظرة الأولى
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.