حكَمْ كشف عورة المرأة للرجل

قرار الكشف عَنّْ عري الأنثى للرجال

لا يجوز لأية امرأة أن تظهر عورتها أمام الرجل ؛ لأن ذلك مخالف للشريعة الإسلامية، كَمْا لا يجوز للرجل أن يكشف عورته أمام النساء.

ولهذا يعتبر حكَمْ تعري المرأة للرجل من كبائر الذنوب، ولكنها من الصغائر.

واعلم أن الكبائر لا تختلف كثيرا فِيْ الكفارة عَنّْ الذنوب الصغيرة والكبائر يمكن محوها بالتوبة الصادقة إلَّى الله تعالى ويجب على المرء أن يتجنب تماما هذه الذنب ويندم على ما حدث من قبل.

وأيضًا، يجب أن تكون هذه التوبة تأكيدًا وإصرارًا على عدم تكرار هذه الخطيئة مرة أخرى، لذلك كان علينا أن نعرف قرار فضح الأجزاء الحميمة للمرأة للرجل.

وروى الإمام أحمد عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم

(أنت والآثام، فإن ذنوب الذنوب مثل الرجال الذين نزلوا فِيْ بطون الوادي، فأتى بعودة وجاء بعودة حتى حملوا ما خاطروا به،

آمن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح الجامع.