قِصَّة جميلة عَنّْ الحب والرومانسية والغرام قِصَّة عَنّْ الحب الصادق

هذا المقال من موقع أحلام يقدم لكَمْ تحت عَنّْوان قِصَّة حب ورومانسية وغرام جميلة قِصَّة حب صادق وفِيْه نعرض لكَمْ قِصَّة حب ورومانسية وحدث جميل جدا وشيق حيث الحب الصادق يفعل لا يتغير مع مرور الأحداث أو الوقت، حب لا يتأثر بالمحيط بل له تأثير إيجابي على الجميع، نتمنى أن تستمتعوا بهذا المقال.

قصص حب رومانسية قصيرة

قِصَّة حب جميلة

قِصَّة جميلة عَنّْ الحب والرومانسية والحب قِصَّة حب حقيقي

كان هناك شاب فقير رأى فتاة جميلة ووقع فِيْ حبها على الفور، وكانت الفتاة من عائلة غنية لأن العائلة ورثت الكثير من المال من والديها وأجدادها، وقرر الشاب عَنّْدما رآها الفتاة عدة مرات لخطبتها، لكن الأسرة رفضته الفتاة بشدة لأنه فقير وليس على مستواها المالي أو الاجتماعي. دين.

لكن بعد فترة اندلعت حرب فِيْ البلد الذي يعيش فِيْه الشاب والفتاة، وتم استدعاء الجيش الشاب للانضمام إلَّى جنود جيش ذلك البلد، حتى يدافع هُو وشبان آخرون عَنّْ وطنهم. حريته ومستقبله، وقبل أن يخوض الحرب ويغادر لمتابعة مصير لم يكن يعرفه، أجاز الشاب الفتاة وقال لها هل تتزوجينني

مقالات ذات صلة

  • قِصَّة ما قبل النوم للفتيات عَنّْ أميرات باربي منذ 4 أسابيع

  • 4 قصص قصيرة جدًا ومفِيْدة وذات مغزى للأطفال قبل النوم فِيْ 13 نوفمبر 2022

  • قصص ما قبل النوم للأحباء واقعية ومكتوبة للبالغين فقط فِيْ 5 أكتوبر 2022

  • قِصَّة قصيرة خيالية للكبار فقط، مثيرة للاهتمام ومثيرة للاهتمام فِيْ 18 سبتمبر 2022

ردت الفتاة بالإيجاب وقرر الشاب والفتاة إبقاء خطوبتهما سرية عَنّْ باقي الناس حتى عائلتها حتى عاد الشاب من الحرب التي كان يشارك فِيْها وعرضها عليها. من عائلتها الذين رفضوه عدة مرات وقرروا إقناع عائلتها بضرورة الزواج لأنهم لا يمكن أن ينفصلوا عَنّْ بعضهم البعض أبدًا، فهم يحبون بعضهم كثيرًا.

بعد مغادرة شاب للقتال مع جيش بلاده، وبينما كانت الفتاة تقود سيارتها تعرضت لحادث سير عَنّْيف، وعَنّْدما استيقظت الفتاة من الغيبوبة التي كانت عليها بسبب الحادث، استيقظت لتجد كان والديها وأمها يبكون بشدة، لذلك فهمت أن الأمر خطير للغاية وعرفت حَقيْقَة أنه يعاني من إصابة شديدة فِيْ الدماغ. وتحديداً فِيْ الأعصاب المتحكَمْة فِيْ عضلات الوجه، تضرر وجهها الجميل وتشوه كثيراً بعد أن كان علامة على الجمال والحنان.

أخذت الفتاة مرآة من الطبيب الذي عالجها، ونظرت إلَّى وجهها وصرخت بصوت عالٍ، لأنها الآن أصبحت قبيحة ومشوهة، وعرفت أيضًا أن جسدها كله مصاب بجروح خطيرة وستترك بصمة واضحة لن تتغير أبدًا. شُطبت من جسدها، فقررت القرار الذي لا رجوع عَنّْه فِيْ المغادرة فِيْ سلام حياة حبيبها، فلا ذنبه أن يتزوج فتاة مشوهة وله الحق فِيْ الزواج من فتاة جميلة تسعد متى يراها. وجه جميل.

كان الشاب قد رحل منذ فترة طويلة. أرسل الشاب لها رسائل وانتظر الرد على رسائله، لكن لم يرد. اتصل الشاب بهاتف حبيبته عدة مرات ولم يرد عليه أحد، فعرف أن الفتاة تتجنبه. ذات يوم دخلت أم إلَّى غرفة ابنتها الحبيبة وقالت لها “عاد الشاب من الحرب، فبكت الفتاة من القلب وطلبت من والدتها عدم ذكر اسمه. أمامها.

لكن الأم واصلت كلامها وقالت “لقد أرسل إليك دعوة لحضور حفل الزفاف، فقرر أن يتزوج”. هنا صُدمت الفتاة بما قالته الأم، وشعرت بسكين عالق فِيْ قلبها. شعرت أن روحها يتم سحبها تدريجياً من جسدها.

لكنها أسرعت، وأخذت دعوة الزفاف من يد والدتها، وسرعان ما قرأت الدعوة ورأت أن اسمها مكتوب بجانب اسم حبيبها، فعرفت أنها العروس، فنظرت إلَّى والدتها واستغربت، وفجأة دخل شاب إلَّى غرفتها وقال، “هل تتزوجني يا عزيزتي” فتاة مشوهة مثلي.

قال الشاب “أنا لا أهتم بوجهك لأني أحببت روحك وعقلك وكل صفاتك الجميلة وأعرف ما مررت به لأن والدتك أرسلت لي رسائل تبين لي ما حدث لك. وحبي لن يتغير أبدًا مهما حدث لأنني أحبك ككل وليس وجهك فقط. “ابتهجت الفتاة بكلمات عشيقها بعد أيام قليلة من حفل الزفاف وتزوجا وعاشا حياة سعيدة، أن نصبح مثالاً للحب الذي لا يتغير ولا يتأثر بالأحداث أو الظروف المتغيرة.

فِيْ الختام نتمنى أن تكون هذه القِصَّة قد نالت إعجابكَمْ وأن تكون مؤثرة كَمْا توقعتم، يشرفنا هذا المقطع الطيب.