عبد الله بن عمر بن الخطاب

عبدالله بن عمر بن الخطاب

وهُو من شباب الصحابة وهُو الفقيه ابن الفاروق ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب – رضي الله عَنّْه وأرضاه – رغم أنه من – كثرة الذين روا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

ولد عبد الله بن عمر بن الخطاب فِيْ السنة العاشرة للهجرة وتوفِيْ فِيْ السنة السابعة والثلاثين للهجرة واشتهر بأنه من أتباع منهج الرسول صلى الله عليه وسلم فذلك. قلده قولاً وفعلاً وسار على خطاه وطريقته وعرف بتقشفه وكرمه وصدقاته الكثيرة.

هُو عبد الله بن الخطاب بن نفِيْل بن عبد العزي بن رياح بن قرط بن رزة بن عدي بن كعب القرشي. ولد فِيْ مكة المكرمة قبل الهجرة وأسلم هناك عَنّْدما أسلم والده الفاروق ثم هاجر معه إلَّى يثرب أيضا.

اسمه أبو عبد الرحمن، وزوجته صفِيْة بنت أبي عبيد، ومن أولاده سالم وحمزة، وعبدالله وبلال، وقيد، وعبيد، وزيد. لهذا قاتل فِيْ العديد من الُغُزوات والمعارك.

ويقال إنه كان أصلعًا جدًا، وبحسب سعيد بن المسيب، كان يبدو أشبه بأبناء والده عمر بن الخطاب. كَمْا أحب أن يطيب، فلا يصلي بدون عطر، وله ختمه الخاص محفور عليه اسم “عبد الله بن عمر”.

وأما روايته فِيْ الحديث، فقد روى عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم وعَنّْ الخلفاء الراشدين إلا علي، وعَنّْ عائشة امرأة عائشة. قال عَنّْه الرسول وأبو ذر الغفاري ومعاذ بن جبل وكثير من أصحاب الشرفاء وابن قيسان لم أر مصليًا مثل ابن عمر أكثر تقبلاً للقبلة بوجهه ويديه. والأرجل.”

مشاركة عبدالله بن عمر فِيْ الاجتياحات

لما أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بمعركة بدر أتى عبد الله طواعية للقتال، لكنه كان صغيرا فِيْ ذلك الوقت، فلم يوافق النبي وأجاب، لكنه كان مصمما على القتال فِيْ غزوة أحد، ولكنه كان لا يزال صغيرا، فلم يكتف بها الرسول، إلا عَنّْدما جاءت غزوة الخندق، وافق النبي صلى الله عليه وسلم على قتاله مع المسلمين و بلغ سن 15 سنة.

قال عبد الله تعرفت على النبي يوم بدر وأنا فِيْ الثالثة عشرة من عمري ولم يقبلني، وقد تعرفت عليه فِيْ أحد وأنا فِيْ الرابعة عشرة من عمري ولم يقبلني. .