هل يجوز قراءة الفاتحة على الميت

هل يجوز قراءة سورة الفاتحة على الميت

ذكرت دار الافتاء بعد العديد من الأقوال التي وردت فِيْ مسألة هل يجوز قراءة الفاتحة على الميت، علما بأن قراءة الفاتحة من صور الترويج للعمل الحسن الذي يوصيه الميت. يؤجر، فالجواب الجواز.

إلا أن قراءته على قبور الموتى تحرم، إذ اعتبره كثير من رجال الدين والفقهاء من البدع التي لم يرد ذكرها فِيْ الشرع.

ولما كانت قراءة الفاتحة على الميت فِيْ القبور من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها كثير من المسلمين دون أن يدركوا عدم جوازها كدليل على قراءتها على الميت فِيْ مواضع أخرى، فما المانع من قراءتها على الميت القبور

ولكن يمكن معرفة الحَقيْقَة بآيات القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنه لم يثبت جواز قراءتها على الميت فِيْ القبور. بأي حديث نبوي نبيل، كَمْا أنه لا يوجد مصدر ديني فِيْ السنة النبوية ولا فِيْ القرآن الكريم يدل على ضرورة قراءة الفاتحة على الميت.

وبهذا يمكن القول إن قراءة الفاتحة جائزة للميت فِيْ أي مكان يقرأ فِيْه القرآن إلا فِيْ القبور ؛ لأن قراءة القرآن من الأمور التي يقترب بها الإنسان. الله وليس له مكان معين يمكن أن يكون معصوما من الخطأ أو يمكن أن يحتفظ به

أقوال فِيْ المذاهب بناء على قراءة سورة الفاتحة عَنّْ الميت

تعددت مذاهب الرأي فِيْ جواب السؤال فِيْ جواز قراءة الفاتحة على الميت، إذ اختلف رأي المذهب الشافعي عَنّْ رأي المذهب الحنفِيْ. وهِيْ مستمدة من أقوال الصحابة وسنة النبي ورجال الدين والفقهاء، وبناءً على عدد هذه الأحزاب نقدم كل منها على النحو التالي

واتفق المتشددون مع المذهب الشافعي على أن الأجر ينال للميت، كَمْا روى الإمام النووي للذكر رياض الصالحين أن الإمام الشافعي يعتقد (يستحب للميت). أن تقرأ معه شيئا من القرآن وإذا ختم القرآن كله خير).

وأما المذاهب الحنفِيّْة والحنبليّة، فِيْعتقدان أنّه يجوز قراءة القرآن على الموتى، ويمكن أيضًا التبرّع به كَمْكافأة يُستأجر بها الميت بناءً على ما ذكر. فِيْ بعض موسوعات المحامين حول هذا الموضوع والتي اشتملت على ما يلي