كَيْفَ يعيش يأجوج ومأجوج بدون طعام

كَيْفَ يعيش يأجوج ومأجوج بلا طعام

يأجوج ماجوج هِيْ واحدة من آيات الساعة العظيمة. جاءوا من زمن الملك العظيم والصالح ذي القرنين، وتفاوت الأمر فِيْ كونهما شعبين أو سبطين، والراجح سبطان. ، وهم من نسل آدم عليه السلام، لكنهم سلكوا طريق الفساد والظلم فِيْ الأرض.

فاشتكى الناس من حالتهم من ذلك الأذى للملك العظيم المؤمن الموحّد بالله الذي أقامه الله من الأرض فِيْ ذلك الوقت على مدى قرنين من الزمان حتى جعل بينهم وبين يأجوج ومأجوج حاجزًا ليؤمنهم. من شرهم.

  • يقال إنها تتغذى على جثث الحيوانات النافقة من الفِيْلة والخنازير.
  • يقال إنهم يتغذون أيضًا على موتاهم.
  • بعد خروجهم من السد يأكلون الخضر ويشربون الأنهار حتى يزداد طغيانهم وفسادهم، فِيْحكَمْ الله عليهم الحشرات التي تأكل أجسادها حية وتدمرها.

يأجوج ومأجوج فِيْ القرآن والسنة

بعد أن عرفنا كَيْفَ يعيش يأجوج ومأجوج بدون طعام وكَيْفَ يكون طعامهم، نتعرف الآن على كَيْفَِيْة وصول سيرتهم الذاتية إلَّى المسلمين وما هِيْ قصتهم وما هِيْ طبيعتهم من خلال ما ورد فِيْ القرآن الكريم عَنّْ يأجوج و مأجوج من خلال سورة الكهف فِيْ الآيات التالية

قال تعالى (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا (٩٣) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (٩٤) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي سأقيم بقوة حاجزًا بينك وبينهم (95) …

… آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (٩٦) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (٩٧) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ( 98)).

وعَنّْ إثبات حضورهم فِيْ السنة عَنّْ أبي سعيد الخدري – رضي الله عَنّْه – قال قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –

(قال الله تعالى يوم القيامة يا آدم يقول سيدنا ربنا وربنا وسعادتك بصوت الله يأمرك أن تخرج من ذرية الله، فقال وتسعون- تسعًا، ثم تلد الحامل حملها ويشيخ المولود، وترى الناس فِيْ حالة سكر، لكنهم ليسوا فِيْ حالة سكر، ولكن عذاب الله شديد، فكان يشق على الناس حتى ينفد.