متى يبدأ الرضيع بشرب الماء

متى يبدأ الطفل بشرب الماء

إن مسألة شرب الماء للأطفال من الأمور التي تفكر فِيْها كل أم وتريد أن تعرفها، متى يبدأ الطفل فِيْ شرب الماء خاصة إذا كان هذا الطفل هُو الطفل الأول وليس لديك الخبرة الكافِيْة فِيْ هذا الأمر، وبالنسبة للأم التي أنجبت فِيْ الصيف، فهذا أمر مهم عادة.

بسبب ارتفاع درجات الحرارة، فقد أكد العديد من الأطباء المتخصصين فِيْ هذا الموضوع أنه من الأنسب إعطاء الطفل الماء من بداية أو نهاية الشهر السادس، خاصة عَنّْدما تقوم الأم بإدخال الوجبات الخفِيْفة والأطعمة الصلبة فِيْ النظام الغذائي، وشدد بعض الأطباء على وجوب تأخير الأم فِيْ توفِيْر الماء.

ولأنها المدة المخصصة للرضاعة التي تكفِيْ المولود، فلا ينقص هذا الأمر الشهِيْة ؛ لأن حليب الثدي يحتوي على 90٪ من الماء، فهذا الأمر لا يسبب الجفاف عَنّْد الطفل.

ما هِيْ كَمْية الماء الموصى بها للطفل

بعد قولي هذا، متى يبدأ الطفل بشرب الماء من الضروري توضيح الكَمْية المناسبة التي يمكن إعطاؤها للطفل بعد بلوغه 6 أشهر، لأن جسم الرضيع يحتاج من 118 إلَّى 177 مللترًا من الماء على مدار اليوم، ما يعَنّْي أن هذه الكَمْية تعادل تقريبًا أكثر من نصف كوب ماء .

يفضل توفِيْر الماء المغلي البارد للتعقيم والتخلص من البكتيريا والفِيْروسات المتواجدة فِيْ الماء ولكن مع ذلك يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء الماء للطفل لأن الأمر يختلف باختلاف كل طفل خاصة إذا إذا كان الطفل يعاني من أي من الأمراض.

فوائد شرب الماء للأطفال

هناك بعض الفوائد التي توفرها المياه للرضيع والتي تحتاج إلَّى التعرف عليها بعد معرفة إجابة السؤال متى يبدأ الطفل فِيْ شرب الماء هذه الفوائد هِيْ

  • يساعد الماء على ترطيب جسم الطفل ويقلل من خطر الإصابة بالجفاف.
  • كَمْا أنه يعمل على تقليل حدوث مشاكل الجهاز الهضمي التي تصيب الكثير من الأطفال، لذلك فهُو يساعد على زيادة معدل امتصاص العَنّْاصر الغذائية.
  • يجب أن يحصل الرضيع على كَمْية كافِيْة من الماء بحيث تساهم هذه المادة فِيْ النمو السليم والصحي لكائن الطفل.
  • كَمْا أنه يلعب دورًا كبيرًا فِيْ علاج الإمساك عَنّْد الطفل لأنه يلعب دورًا كبيرًا فِيْ التخلص من الفضلات الموجودة فِيْ الجسم.

آثار شرب الماء على الرضع

هناك العديد من الأضرار التي يمكن أن يعاني منها الطفل نتيجة شرب الماء، فلنتعرف عليها بعد التوضيح، متى يبدأ الرضيع بشرب الماء هذه هِيْ الأضرار التالية

1- إنقاص الوزن

قد يعاني بعض الأطفال من مشكلة كبيرة فِيْ إنقاص الوزن والسبب هُو أن الماء يملأ معدة الطفل مما يقلل من الشهِيْة وبالتالي يقلل كَمْية الحليب التي يحصل عليها من الرضاعة الطبيعية، لذا فإن هذا الأمر لا يسبب أي زيادة فِيْ الوزن.

2- فقدان فوائد حليب الأم

ينصح العديد من الأطباء بوجوب تقديم الماء بعد الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل، لأن الطفل خلال هذه الفترة يحتاج إلَّى جميع السعرات الحرارية والفِيْتامينات والعديد من العَنّْاصر الأخرى الموجودة فِيْ حليب الثدي، وعَنّْد شرب الماء يتسبب فِيْ فقدان الشهِيْة والمعاناة من سوء التغذية الذي يؤثر سلباً على الرضع.

3- تسمم الماء

يعاني الطفل من هذه المشكلة بسبب استهلاك المياه غير المعقمة والتي تحتوي على نسبة كبيرة من الفِيْروسات والبكتيريا، أو سرعة شرب الرضيع لكَمْية كبيرة مما يؤثر سلبًا على الكلى التي تلعب دورًا رئيسيًا. فِيْ إخراج السموم من الجسم. الجسم..

كَمْا أنه يعمل عَنّْ طريق إفراز كَمْية زائدة من الأملاح والصوديوم الموجودة فِيْ جسم الإنسان، مما يتسبب فِيْ إصابة الطفل ببعض التشنجات أو الدخول فِيْ غيبوبة.

4- الإصابة بمشكلة تضخم الخلايا

التسبب فِيْ إصابة الطفل بالانتفاخ فِيْ الخلايا بسبب نقص العَنّْاصر التي يحتاجها الطفل، مما قد يؤدي إلَّى زيادة كبيرة فِيْ وزن الطفل، وذلك لأن الطفل لا يملك ما يكفِيْ من حليب الثدي وهذه الزيادة تعد زيادة مرضية .

5- وفاة طفل

استهلاك كَمْية كبيرة من الماء من قبل الرضيع يمكن أن يؤدي إلَّى وفاته لأن الماء ليس عَنّْصرًا مهمًا للطفل كَمْا هُو الحال بالنسبة للبالغين، حيث أن حليب الثدي يعوض عَنّْ هذا الأمر وتؤدي الكَمْيات الكبيرة من الماء إلَّى زيادة مستويات الصوديوم. فِيْ جسم الرضيع، وهِيْ من الأشياء الخطيرة التي تزيد من فرص الإصابة بالنوبات والإغماء.

6- عدوى بكتيرية

يُعاني المريض من عدوى بكتيرية وفِيْروسية نتيجة استهلاك المياه الملوثة، وقد زاد الإسهال لدى الرضيع، مما يؤدي إلَّى إصابة الرضيع بالجفاف، وكل ذلك يؤثر سلباً على صحة الرضيع.

هل تؤثر الرضاعة الطبيعية على مياه الشرب الخاصة بالرضيع

تريد الكثير من النساء معرفة العلاقة بين الرضاعة الطبيعية والماء وكَيْفَ يؤثر هذا الأمر على جسم الطفل، كَمْا أوضح العديد من الأطباء الإجابة على هذا السؤال بعد أن أوضحوا متى يبدأ الطفل بشرب الماء من خلال النقاط التالية

  • تلعب الرضاعة الطبيعية دورًا رئيسيًا فِيْ تقليل خطر الإصابة بالجفاف عَنّْد الرضيع، حيث يحتوي حليب الثدي على 90٪ من الماء.
  • وأوضح الأطباء أنه لا ينبغي تقديم الماء للطفل فِيْ الأشهر الستة الأولى من عمره، لأن الطفل يحتاج إلَّى حليب الأم، الأمر الذي يلعب دورًا واضحًا فِيْ توفِيْر جميع العَنّْاصر التي يحتاجها جسم الرضيع.
  • وأكدوا أنه خلال السنة الأولى من عمر الطفل، يحتاج الطفل فقط إلَّى نصف كوب من الماء يوميًا، وإذا كان الطفل يتغذى من الحليب الصناعي، فقد لا يحتاج إليه.
  • ثم تزيد الأم هذا المقدار مع تقدم الطفل فِيْ السن.
  • مع تقدم الطفل فِيْ السن، تقل نسبة الحليب التي يحصل عليها بسبب تناول الطعام والطعام، لأن الطبيب يصف نظامًا غذائيًا صحيًا يشمل الأطعمة والمشروبات الصحية التي يحتاجها جسم الرضيع، حيث تقوم الأم بزيادة كَمْية الحليب تدريجيًا. . الطعام الذي يقدم للطفل.
  • احرصي على تقسيم الطعام للطفل إلَّى ثلاث وجبات خلال اليوم وستكون هناك فترات زمنية معينة بين هذه الوجبات حتى يشعر الطفل بالجوع ويريد الأكل.
  • سيحدد الطبيب أنواعًا معينة من الأطعمة التي تساعد فِيْ إعطاء جسم الطفل الطاقة التي يحتاجها لمساعدته على أداء الأنشطة والتحرك بطريقة صحية.

احتياطات لمياه الشرب للرضع

هناك بعض الاحتياطات التي يجب على الأم اتباعها عَنّْد تقديم الماء للطفل لتجنب العديد من المخاطر بعد تحديد إجابة السؤال عَنّْ مَوعِد البدء.