الحب هُو ذلك الشعور الذي يجعل قلبك فِيْ حالة من اللذة والفرح، لأن الحب هُو ذلك الشعور الذي نبحث عَنّْه دائمًا ونجده فِيْ من يسعد قلوبنا، وأجمل شيء أن هذا الحب ينتهِيْ بالزواج والحياة . حياة سعيدة مع من نحبه فنقدم لكَمْ اليوم على الويب أحلم بإحدى روايات الحب الجميلة والقصص الرومانسية الرائعة نتمنى أن ينال إعجابكَمْ.
بداية مترددة
تدور القِصَّة حول شاب يدعى كريم وفتاة اسمها ليلى. درس كريم وليلى معًا فِيْ نفس الجامعة. كانت ليلى من عائلة عادية، ولكن بسبب وفاة والده، اضطر كريم للعمل لتلبية احتياجات أسرته، ولهذا السبب لم يذهب كريم إلَّى الجامعة كثيرًا. كان كريم مغرمًا جدًا بليلى وكانت أيضًا معجبة بكريم، لكن لم يجرؤ أي منهما على التحدث إلَّى الآخر. لا يعرف كريم ما تخفِيْه ليلى ولا تعرف ليلى ما يخفِيْه كريم، لكن إعجابهما ببعضهما كان واضحًا وكلاهما يعرف أن الآخر يحبه.
ذات يوم كانت ليلى حاضرة فِيْ الجامعة وغاب كريم كالمعتاد بسبب ظروف عمله. أثناء المحاضرة قرر الطبيب فجأة تقسيم الطلاب إلَّى عدة مجموعات وأن من فاتهم المحاضرة رسبوا فِيْ مساره، لأن هذا الطبيب كان معروفًا بقساوته مع الطلاب، وهنا تصرفت ليلى وكتبت اسم كريم فِيْ مجموعاتها بحيث لن يفشل، لكن مشكلة لأن ليلى لم تكن تعرف متى سيأتي كريم لإخباره لأن جميع الطلاب المسجلين فِيْ المجموعات كان عليهم الحضور فِيْ الأسبوع التالي.
مقالات ذات صلة
كانت ليلى تشعر باليأس والإحباط لأنها لم تكن تعرف كَيْفَ تصل إلَّى كريم لتخبره بضرورة القدوم الأسبوع المقبل، وذات يوم عادت ليلى إلَّى المنزل وقالت لها والدتها إن والدها سيدعوهم لتناول العشاء. فِيْ أحد المطاعم، رفضت ليلى فِيْ البداية وبعد حث والدتها على موافقتها، وعَنّْدما ذهبوا إلَّى المطعم، كانت مفاجأة يصعب تصديقها. كان كريم يعمل فِيْ هذا المطعم وعَنّْدما رأته بدأت تفكر فِيْ كَيْفَِيْة إخباره بما حدث فِيْ الجامعة، فأخبرتها بما حدث وطلبت من كريم الحضور الأسبوع المقبل وإلا فسيرسب فِيْ الدورة.
أخذت ليلى الورقة ونظرت إلَّى كريم، فراقبها وهِيْ تسقط الورقة بجانبه، فعرف كريم أن ليلى تريد أن تخبره بشيء ما، فأخذ الورقة وقرأ ما عليها، وذهب كريم بالفعل إلَّى الجامعة فِيْ الأسبوع التالي و جاء مع المجموعة وقابل ليلى وكان الأول. بمجرد أن تحدث إليها، شكرها فِيْ البداية وكان لديهم العديد من الأحاديث التي استمرت طوال اليوم حتى عادت ليلى إلَّى منزلها وكانت سعيدة جدًا.
نهاية سعيدة
0 مع مرور الوقت، أصبح كريم وليلى صديقين حميمين، وأدركت ليلى كل شيء عَنّْ كريم واستمر الوضع على ما كان عليه حتى وصلوا إلَّى السنة النهائية فِيْ الجامعة. خبرة كافِيْة مع هذه الوظيفة. ربما كانت أجمل صدفة حدثت له أنه عمل فِيْ هذا المطعم، لأن ليلى فاجأته أن والدها أراد افتتاح مطعم وأنه كان يبحث عَنّْ مدير جيد لقيادة هذا المشروع، وهنا لم يستطع كريم الاختباء. بوادر السعادة وكريم أصبح مدير المطعم الذي يمتلكه والد ليلى.
مرت الأيام وكان والد ليلى يحب كريم كثيرًا لصفاته الحسنة وخبرته فِيْ عمله، وهنا اغتنم كريم هذه الفرصة وأخبر والد ليلى أنه يريد الزواج منها، فوافق والد ليلى وتزوج كريم ليلى وعاشوا حياة سعيدة معاً.
فِيْ نهاية هذه القِصَّة، يجب أن نعرف أن الحب لا يعرف المستحيل وأن الصدفة يمكن أن تحدث وتغير حياتنا إلَّى الأبد. الحب هُو أجمل شعور يمكن أن يشعر به الإنسان. نتمنى أن تكون قد أحببت هذه القِصَّة ونالت إعجابك وتنتظر المزيد من القصص الرومانسية.
ويمكنك أيضًا أن تقرأ قصص حب رومانسية واقعية كاملة، قِصَّة حب من النظرة الأولى
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.