تعتبر القصص من أكثر وسائل الترفِيْه هذه الأيام، والقصص ليست للترفِيْه فقط بل يمكن تعلمها والاستفادة منها، كَمْا تعتبر القصص من الوسائط المستخدمة فِيْ تعليم الأطفال لذلك فهِيْ تعتبر عاملاً مهمًا للغاية، التي يمكن الاستفادة منها، خاصة إذا كانت القصص ظريفة ومضحكة، يحب الأطفال هذا النوع من القصص وليس الصغار فقط. لمن لا يريد أن يضحك ويبتسم، نقدم لكَمْ اليوم على موقع Ihlam إحدى القصص المبهجة التي نتمنى أن تنال إعجابكَمْ وتستمتعوا بها.
بدء الاختبار
تدور أحداث القِصَّة بين ملك وبناته الثلاث، واسم الملك فريد، وسميت بناته على النحو التالي فِيْروز وليلى وديانا. جاء الأب فِيْ يوم من الأيام وأراد أن يختبر حب بناته له فدعاه الابنة الكبرى فِيْروز وقالت لها يا ابنتي كَمْ تحبني ! قالت له دون تفكير “أحبك يا أبي، كَمْا تحب الأسماك البحر”. أحب الأب إجابة فِيْروز، وقال فِيْ نفسه ما أذكائها، لأن السمك لا يعيش إلا فِيْ البحر، لأنها تحبه كثيراً. أكثر مما تتخيل، لذلك قرر أن يمنحها مجموعة من الأراضي والمجوهرات.
إجابة غير متوقعة
بعد أن انتهى من الحديث معها، اتصل بابنته الثانية ليلى وسألها يا بنتي، كَمْ تحبني فقالت له أبي أحبك كَمْا يحب العصفور السماء. لذلك تأثر الملك برد ابنته ووهبها أيضًا مجموعة من الأراضي والأحجار الكريمة. وبعد انتهاء الحوار معها اتصلت ابنته الثالثة ديانا وسألتها كَمْ تحبني فأجابت أن الزعتر يحب النعَنّْاع فغضب الملك من هذا الجواب وصفعها على وجهها وطردها من القصر.
وبينما كانت تبكي، مر رجل عادي، فأخذها إلَّى منزله ورعاها وتزوجها، وذات يوم ذهب الملك فريد للصيد مع حراسه، وعَنّْدما دخلوا الغابة فقدهم الملك. وعَنّْدما كان الملك يسير بمفرده فِيْ الغابة، وجد كوخًا صغيرًا أمامه، وذهب إلَّى الكوخ، فربما يطعمه أحدهم ويساعده فِيْ العودة إلَّى المنزل.
مقالات ذات صلة
طرق الملك باب الكوخ ففتحه الرجل. لم يكن الرجل يعرف من يكون هذا الزائر، فقص الملك فريد قصته لهذا الرجل. خلال المحادثة، سمعت زوجة الرجل صوت الملك فعرفت أن صوت والدها هُو الذي دفعها للخروج من القصر. طلب الرجل من زوجته تحضير الطعام للملك فريد. وأقترح أن تقتل دجاجتين من أجله، وهِيْ توافق.
إثبات صحة الإجابة
أعطت المرأة لرجلها الزعتر والزيت لإرضاء جوعه حتى يصبح الطعام جاهزًا، وبدأ الملك يأكل مما أعطاه الرجل، لأنه كان جائعًا جدًا، ولما أكل بعضًا من هذا الطعام شعر به. وجع بطنه فصرخ الملك ما هذا قدمت الزعتر والزيت بدون فلفل حار، وبكى الملك بمرارة لأنه تذكر ابنته ديانا، فقال له الرجل سينتهِيْ الغداء بعد قليل، ثم أخبر الملك هذا الرجل بالقِصَّة. عَنّْ ابنته ديانا، وعَنّْدما تحدث عَنّْها تفاجأ بوجودها. وقف أمامه واعتذر لها وأعطاها هدية أكبر من أخواتها وقال لها سامحني يا ابنتي لم أكن أعلم أنك على صواب.
لاختتام هذه القِصَّة الشيقة، يجب أن نعلم أن قراءة القصص تطور أفكارنا المختلفة، وهناك العديد من الأشياء التي يمكننا تعلمها من القصص المختلفة ويمكننا أيضًا تطبيقها فِيْ حياتنا اليومية، فما هُو أكثر الأشخاص الذين هُواياتهم قراءة القصص البعض منا يحب كتابة القصص وليس قراءتها. لذلك نأمل أن تكون قد أحببت هذه القِصَّة وأعجبك بها وترقب المزيد من القصص المضحكة.
يمكنك ايضا قراءة قصص مضحكة جدا و مضحكة، اجمل القصص المضحكة
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.