هل المغص والغازات من علامات الحمل

هل آلام البطن والغازات علامة على الحمل

فِيْ الأسابيع الأولى من الحمل، تعاني المرأة من الأعراض الأولى التي تدل على تأكيد حدوث الحمل، وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تختلف من امرأة إلَّى أخرى فِيْ حدوثها وشدتها، إلا أن الإجابة على سؤال ما إذا كان المغص والغازات من علامات الحمل نعم، لأن هذه الأعراض من الأمور الطبيعية التي تعاني منها المرأة فِيْ الأسابيع الأولى من الحمل، وخاصة فِيْ الأشهر الثلاثة الأولى.

ومع ذلك، هناك بعض النساء اللاتي يؤخرن أعراض الحمل بالغازات أو المغص إلَّى ما بعد أن يعرفن أنهن حوامل ويتأكدن، مما يدفعهن للتساؤل عما إذا كانت أعراض المغص والغازات هِيْ الحمل.

حتى لو تأخرت أو حدثت فِيْ فترة مبكرة، يمكن اعتبارها عرضًا معينًا للحمل، على الرغم من أن بعض النساء قد يقلقن من التشنجات التي تصيبهن فِيْ بداية الحمل، لكن المغص الخفِيْف يمكن بالطبع أن يكون شيئًا طبيعيًا فِيْ حمل. فِيْ الأشهر الأولى من الحمل. بالإضافة إلَّى ذلك، عَنّْدما تتفاقم هذه الأعراض، يمكن أن تشير إلَّى شدة الحالة.

أما عَنّْ سبب هذه الغازات والتقلصات، فقد يكون بسبب بعض الأعراض الأخرى، بما فِيْ ذلك إصابة المرأة الحامل بالإمساك أو عسر الهضم، أو قد يكون سبب هذه الانقباضات الخفِيْفة أو المغص بعض التغيرات الهرمونية التي تحدث استعدادًا للحالة. فترة الحمل التي يتلقاها الرحم، بالإضافة إلَّى بعض التغيرات، هناك أحداث هرمونية أخرى تحدث فِيْ جميع أجزاء جسم المرأة كَمْحفزات لتغيير طبيعة الجسم.

أول أعراض الحمل المؤكدة

بالإضافة إلَّى حدوث الغازات والتقلصات التي تزعج المرأة فِيْ الأسابيع الأولى من الحمل، فهناك مجموعة من الأعراض الأخرى التي تعتبر علامة أكيدة للحمل، ولكن هذه الأعراض يمكن أن تختلف من امرأة إلَّى أخرى، وبعضها قد لديك أعراض لا تظهر لدى امرأة أخرى.

تعتمد شدة هذه الأعراض أيضًا على طبيعة الجسد الأنثوي والتغيرات الهرمونية التي تكَمْن وراء حدوث هذه الأعراض. الأعراض التي تدل على الحمل هِيْ كَمْا يلي

1- لا دم حيض

فِيْما يتعلق بالإجابة على سؤال ما إذا كانت تقلصات المعدة والغازات من أعراض الحمل، يمكن القول إن غياب فترة نزول الدورة الشهرية من أبرز أعراض الحمل، حيث أنه من الأعراض التي تزيد من حدوث الحمل. اشتباه المرأة بأنها حامل حقًا، مع العلم أنها قد تتطلب فحصًا طبيًا لتأكيد الحمل.

لأن هناك العديد من الأشياء الأخرى التي تسبب عدم حدوث الدورة الشهرية فِيْ الوقت المعتاد، بسبب بعض التغيرات الهرمونية أو حدوث بعض الاضطرابات النفسية التي تؤثر سلباً على معدل إفراز هذه الهرمونات وتسبب تغيرات فِيْ الدورة الشهرية.

بناءً على هذا التكرار، لا يمكن اعتبار فقدان الدورة الشهرية علامة مؤكدة بنسبة 100٪، لكنها يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث الحمل، وهذا هُو سبب إجراء الفحص الطبي للتأكد.

2- نزيف خفِيْف

بعد حوالي عشرة أيام من الجماع وتخصيب البويضة بواسطة الحيوانات المنوية، قد تعاني المرأة من نزيف خفِيْف، والذي قد يكون ناتجًا عَنّْ انغراس البويضة الملقحة فِيْ بطانة الرحم، مما قد يؤدي إلَّى تمزق بعض الدم الناعم. الشعيرات الدموية حيث تنغرس البويضة فِيْ بطانة الرحم.

أيضا، يمكن أن يستمر هذا الدم لمدة تصل إلَّى ثلاثة أيام متتالية، لذلك إذا كانت هناك رغبة فِيْ الحمل، فمن الضروري توخي الحذر وعدم شرب المشروبات التي يمكن أن تسبب الإجهاض، حتى يتم إجراء الفحص الطبي والتأكد من وجود الحمل وراء هذا الدم.

3- تغيرات الثدي

سبب ظهُور هذه التغيرات فِيْ الثدي هُو بعض التغيرات الهرمونية التي تحدث عَنّْد النساء فِيْ الأسابيع الأولى من الحمل.

قد تعاني بعض النساء من آلام الثدي التي تظهر فِيْ الإبط أثناء الإباضة وقد يكون هذا الألم ناتجًا عَنّْ إفراز المبايض للإستروجين والبروجسترون.

وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه التغيرات التي تحدث فِيْ الثديين يمكن أن تظهر بعد أربعة أسابيع إلَّى ستة أسابيع من الحمل ويمكن أن يزداد ألم الثديين عَنّْد لمسهما وهُو أحد الأعراض التي يمكن أن تصاحب احتباس الغازات وتسببها للأشخاص. أتساءل عما إذا كان المغص والغازات من أعراض الحمل.

يمكن أن يتسبب هذا فِيْ أن يصبح الثديان أكثر رقة وانتفاخًا وحساسية للمس أو الحلمات، ويمكن أيضًا أن يكون سببه إفراز هرمون البرولاكتين أو هرمون اللاكتون، الذي يهِيْئ الثديين لملء الحليب المغذي.

وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه الأعراض تنتهِيْ عادةً بانتهاء فترة الإباضة تدريجيًا، ولكن إذا استمرت لفترة أطول، فقد تكون علامة على مرض خطير، لذلك يجب على المرأة أن تطلب العلاج الطبي بشكل عاجل.

4- الشعور بالمرض

الشعور بالغثيان وضرورة التقيؤ من الأعراض الشائعة التي تعاني منها المرأة أثناء الحمل، وقد يكون ذلك بسبب حدوث بعض التغيرات الهرمونية التي تحدث فِيْ جسم المرأة خلال هذه الفترة.

حيث تظهر أعراض الغثيان والقيء فِيْ الأسبوع الثاني إلَّى الأسبوع الثامن من الحمل وقد تزداد هذه الأعراض فِيْ الأسبوع الثالث من الحمل.

وتجدر الإشارة إلَّى أن غثيان الصباح يمكن أن تشعر به كثير من النساء فِيْ الأسابيع الأولى من الحمل، مما يعَنّْي أنه من الأعراض الكلاسيكية، لأن سبب الغثيان هُو ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلَّى إفراغ المعدة وإفراغها. هضم الطعام ببطء شديد.

بالإضافة إلَّى ذلك، يمكن أن تكون مجموعة من التغييرات الجسدية هِيْ السبب أيضًا، والتي تعتبر من العوامل الرئيسية التي أدت إلَّى الغثيان.

5- كثرة التبول

يمكن اعتبار الإلحاح المتكرر للتبول من أعراض الحمل حيث يظهر على ما يبدو فِيْ الأسبوع السادس ويستمر حتى الأسبوع الثامن من الحمل بعد الحمل.

يعود سبب شعور المرأة الحامل بالحاجة إلَّى التبول إلَّى بعض التأثيرات الهرمونية التي تحدث لها خلال هذه الفترة استعدادًا للحمل الذي سيبدأ.

6- تقلبات المزاج

تؤثر هرمونات الحمل على مشاعر المرأة والتقلبات النفسية لأن هذه الهرمونات يمكن أن ترتفع فِيْ أوقات معينة خلال فترات الدورة الشهرية، بما فِيْ ذلك ارتفاع هرمون الاستروجين والبروجسترون أثناء فترة الحيض، ثم تبدأ فِيْ الانخفاض تدريجياً بعد انتهاء الدورة، ويحدث هذا المعدل أثناء الحمل. .

وتجدر الإشارة إلَّى أنه فِيْ فترة الحمل بالإضافة إلَّى الهرمون الذي يحفز الجسم على الإنجاب، فإن الهرمون المعروف باسم HCG يزداد جبل من الهرمونات وهُو من الهرمونات التي تستهدف