حكَمْ حلق شعر الجسم للرجال

قرارات حول حلق شعر الجسم للرجال

إن نمو الشعر فِيْ جسم الإنسان أمر طبيعي لأن الله سبحانه وتعالى برع فِيْ خلق الإنسان وكل ما يحدث له يحسب حسب القياس لأن الله ورسوله أمر الرجال بحلق بعض مناطق أجسادهم ولكن بعضها يكون متفاجئ ومتسائل، لماذا نحلق شعر الجسم حتى لو ظهر مرة أخرى.

اجاب العلماء ان حلق الشعر ونموه مرة اخرى يحافظ على رطوبة الجلد ويساعد فِيْ تجديد خلايا الجلد مما يقي الانسان من الجفاف مما يعرضه لكثير من الامراض ولكن هناك مناطق من جسم الذكر لا يجوز لها ذلك. يحلق، لذلك يريد الرجال معرفة قواعد حلق شعر الجسم عَنّْد الرجال.

ينقسم شعر جسم الإنسان إلَّى ثلاثة أجزاء، ويحتوي كل جزء على أحاديث من السنة النبوية وآيات من القرآن الكريم تثبت ما إذا كان يجوز للرجل إزالة كل شعر فِيْ هذه المنطقة أم لا، وهُو على النحو التالي

1- شعر الوجه مثل اللحية والشارب والحواجب

فِيْ الحديث الشريف قال أبو هريرة عَنّْ النبي – صلى الله عليه وسلم – “قص شاربك ولحيته” واللحية فِيْ الحديث هِيْ الشعر الذي ينبت على الخدين ويحلقه بالكامل. ولا تدع الشعر ينمو بشكل مفرط.

أما بالنسبة لبداية الحديث، قطع الشارب، لقطع وسيلة الاستئصال، أي قطع إطار الشارب أو تقليمه تمامًا، إذا أردت منع تراكَمْ بقايا الطعام فِيْه وإلحاق الضرر به. حتى لا يخالف المؤمن أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزع الشارب بالكامل.

جاءت فِيْ القرآن الكريم (لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا) [سورة الفتح الآية 27]هذا لجعل المسلمين يظهرون بمظهر جيد عَنّْد دخولهم المسجد الحرام.

وأما حكَمْ الدين فِيْ شعر الحاجبين، فقد جاء حديث عَنّْ عبد الله بن عباس أن النبي محمد قال (لعَنّْ رسول الله المرأة المتلمسة والطاغية)، وهذا الحديث ليس كذلك. يقتصر على النساء فقط بل بالرجال لأن الله خلق الإنسان فِيْ أحسن صورة وإزالة شعر الحاجب يغير من خلق الله.

إذا لم يسقط بسبب مرض أو لم يتعرض الشخص لحريق أو لسبب آخر خارج عَنّْ إرادته، ولكن فِيْ حالة كان نمو الشعر فِيْ منطقة الحاجب كثيفًا، حتى ظهر الشعر بين الحاجبين يمكن للرجل أن يقص الحاجبين، أي يقص الشعر الزائد الذي يفاقم مظهر الوجه، ولا حرج إذا كان يضر بالإنسان.