سبق السيف العذل فما هُو العذل

السيف سبق العذر فما العذر

ويمكن ذكر تفاصيل سابقة السيف فما العذر ويعتبر هذا المثل من الأمثال الشعبية التي توارثتها الأجيال بلغتها العربية الفصحى الجميلة، حيث معَنّْى كلمة الذل هُو اللوم واللوم، فِيْقال مثل السيف قبل الذل، يكون المرء فِيْ عجلة من أمره لاتخاذ قرار ثم يحاول إلغاءه أو تغييره، ولكن دون جدوى.

كَمْا يحتمل أن يكون الشخص قد اتخذ قرارًا فِيْ أمر لا يمكن الرجوع فِيْه أو التفاوض عليه، كعقد الزواج أو وعد تاجر معين بتزويده بالسلع، ولا يمكن التراجع عَنّْه، لأن العرب يعلمون أن التراجع عَنّْ الكلمات الذي ربما تحدثه هُو عيب ورمز للأخلاق.

يناسب المثل

ويعتبر أن “السيف تغلب على كرامته” لأول مرة فِيْ شخص اسمه ضباح بن الطبخة بن الياس بن مضر، وكان هذا الرجل راعياً ويمتلك قطيعاً كبيراً من الإبل وامتلك صغيرين. ابنا واحد اسمه سعد والاخر سعيد.