خير متاع الدنيا الزوجة الصالحة

أفضل متعة فِيْ العالم هِيْ الزوجة الصالحة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدنيا متعة، وخير التمتع بها المرأة الصالحة) حديث صحيح رواه عبد الله بن عمرو، فالعالم كله ممتع، للعب والاستمتاع وأفضل متعة هِيْ الزوجة الصالحة، لذا فإن اختيار الزوجة الصالحة من الأمور المهمة التي تسعد الإنسان طوال حياته، ولأن الزواج رَابِطْ قوي بين الرجل والمرأة، وهذا هُو عفة الروح.

يجنبهم الوقوع فِيْ المحرمات، وهُو مسكن وطمأنينة ويجمع الناس لأنه مبني على الحب الذي يرضي القلب، والزواج طاعة لأوامر الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم -. صلى الله عليه وسلم – ليس فقط اللذة فِيْ الدنيا، بل الأعمال الصالحة والأجر فِيْ الدنيا التي يثاب عليها، على ذلك العبد يوم القيامة.

قال الله تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون) (سورة الروم 21)، فالزواج سكن، وأمن، ورحمة للرجل، والمرأة كَمْا تعددت الآيات والأحاديث فِيْ فضل الزواج، لذلك يبدأ موضوعَنّْا باختيار الزوجة الصالحة التي هِيْ نعمة هذا العالم وستكون سيدة العذارى الجميلات فِيْ الجنة.

وشرح لنا الله -حمده- أن عباده الصالحين يدعونه أن يرزقهم الأزواج الصالحين والذرية الصالحة، حيث قال الله تعالى (والذين يقولون ربنا أعطونا من زوجاتنا ومقراتنا، و الناس من شعبنا وأهل شعبنا، ولا يهتمون بهم.

لكن الزوجة الغنية الجميلة غير الصالحة لا تعتبر نعمة بل هِيْ لعَنّْة وليس لأنه لا يهتم بجمال المرأة ولكن يجب أن يهتم أولاً بأخلاقها ودينها. سورة النساء

اختيار الزوجة الصالحة

أفضل متعة فِيْ الدنيا هِيْ الزوجة الصالحة، لأنها أعظم نعمة يمكن أن ينعم بها الله على الإنسان، والمتعة هِيْ التي تجعل الإنسان ينفع ويفرح وينسى همومه. من يسعدك بمجرد النظر إليه وهُو من يصغي إليك ويحتفظ بأسرارك ويعمل على إسعادك.

حقًا لا نعمة ولا مال بقدر الزوجة الصالحة، ولا يذهب اختيارها عبثًا، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (تزوجت المرأة بأربعة لها. لها ولها ولصالحها ولصالحها ولصالحها ولصالحها.

حدد الرسول صلى الله عليه وسلم ما يبحث عَنّْه كل شاب وكل شاب يطلب الزواج، وعرفه فِيْ أربعة أمور “المال، والجمال، والأسرة، والدين”. شرط أن يسعى الرجل بسوء نية، لأن من أراد أن يتزوج بنفس المال أصيب بخيبة أمل وخسر، لأن المال وحده ليس سببًا لإدخال السعادة والصداقة والحب بين الزوجين.

من يطلب المال فِيْ الزواج يجد طغيانًا كبيرًا ولا يحقق السعادة المنشودة، لكن المال جزء صغير من الأمور الأربعة، ثم يصبح جمال المرأة سببًا للزواج، والجمال هُو إغراء المرأة للرجل، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لم أترك فتنة أضر بالرجال أكثر من النساء) حديث صحيح رواه أسامة بن زيد، مصدره صحيح البخاري.

لذلك يجب أن نحذر من شر هذه الفتنة، ومن يبحث عَنّْ الجمال فِيْ المرأة فقط، ويهمل دينها وأخلاقها، فقد واجه متاعب الدنيا، لا ملذاته، والجمال ليس جمالًا جسديًا فحسب، بل جمالًا جسديًا. يبتعد الجمال بكثرة الجماع، ولكن الجمال هُو الجمال الروحي، فِيْكون جمال الروح دائمًا، ولا يغادر إلا بمغادرة صاحبه، يشع جمال الروح منه بجمال الطبيعة، جمال الأخلاق، وهذا الجمال هُو ما يدخل القلب على الرغم من جماله الجسدي.

صفات المرأة الصالحة التي يقتضيها القانون

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “ أطيب السرور فِيْ الدنيا الزوجة الصالحة، وقد ذكر فِيْ أحد الأحاديث النبوية على غرار قوله صلى الله عليه وسلم أقول. لك أحسنها، ما يقدره الرجل المرأة الصالحة إذا نظر إليها يرضى، وعَنّْدما يأمرها يطيعها، وعَنّْدما يبتعد عَنّْها يحرسها) صحيح الحديث.

والمرأة الصالحة خير كنز للرجل من الدنيا، وقد عدّدها الرسول صلى الله عليه وسلم صفاتها.