- سنقدم لكَمْ اليوم قِصَّة حب واقعية لكنها تؤذي القلب والعقل والضمير، لأن القِصَّة مبنية على واقع مرير يوحد الخير والشر.
- الحب من أهم وأقوى المشاعر الإنسانية التي يمكن أن يعيشها الإنسان لفترة طويلة.
- تجمع قِصَّة اليوم بين الحب والعاطفة وعلاقة المحبة بين الزوج والزوجة والتي تولد الحب فِيْما بعد.
- تحكي قِصَّة اليوم أيضًا عَنّْ التضحية التي يقدمها العشاق لبعضهم البعض فِيْ الرغبة فِيْ تحقيق السعادة لكل واحد منهم.
- الحب من المشاعر الإنسانية التي يجب الحفاظ عليها وتنميتها لأن الحب مثل الشجرة التي عَنّْدما تسقيها تنمو وتنضج وتنمو.
- إذا تُركت الشجرة دون سقي وانتباه فإنها تذبل وقد تموت لكنها تصيب التربة بالضرر والضرر.
- إليكَمْ قِصَّة حب واقعية حدثت بين حبيبين أحبا بعضهما البعض بحب كبير وخيالي.
قِصَّة حب واقعية
قِصَّة اليوم هِيْ قِصَّة حب واقعية بدأت أحداثها بشكل طبيعي للغاية. بعد التخرج، كان شاب يبحث عَنّْ فتاة ذات ولاد جيد ودين لكي يتزوجها.
وقام الشاب أو الشاب بالتفتيش والضغط حتى وجد فتاة طيبة اقترحتها أهله وأقاربه.
تمت الخطوبة وسرعان ما تم حفل الزفاف، لكن الشيء المثير للاهتمام هُو أن كلا الزوجين بدأ فِيْ حب بعضهما البعض بحب غريب.
اندهش الناس من حول الزوج والزوجة من الحب الذي كان قائما بينهما، ولم يعرفوا مقدار الحب الذي نشأ بينهما.
مقالات ذات صلة
لكن الرياح تأتي مع ما لا تشته السفن فِيْ كثير من الأحيان، فقد استمر زواجهما ثلاث سنوات، لكن بدون أطفال.
فقط بعد أن ذهب الزوجان إلَّى الطبيب واكتشفا أن المرأة لم تكن قادرة على إنجاب الأطفال على الإطلاق.
سرعان ما ذهبت والدة الزوج وطلبت منه تطليق زوجته العاقر، إما للاحتفاظ بها، ولكن يجب أن يتزوج أخرى من أجل الأبناء والإنجاب.
لكن الزوج المحب المخلص ينهار ويصمم على البقاء مع زوجته لأنها حبيبته ولا يمكنه تخيل حياته بدونها على الإطلاق.
استمر الزواج الناجح، القائم على الحب الوفِيْر، لفترة طويلة حتى مرت تسع سنوات كاملة بدون أطفال.
قِصَّة حب واقعية
مرض الزوجة
لكن سرعان ما تغير الوضع، فشعرت الزوجة بألم شديد جرها من المكان، وهرع الزوج إلَّى المستشفى لإجراء فحوصات مختلفة.
لكن المستغرب نقله المستشفى إلَّى مستشفى كان خبيرا فِيْ استقبال الحالات الحرجة.
أصيبت الزوجة المحبة والطيبة بمرض عضال يصيب عددًا قليلاً من الناس حول العالم.
ولكن الزوجة أمامها فترة قصيرة من العمر وأسوأ شيء أن حياتها وصحتها تتدهُور يوما بعد يوم والأفضل لها أن تكون فِيْ المستشفى حتى يأمر الله بذلك.
لكن الزوج رفض تماما، جهز المنزل بجميع المعدات الطبية اللازمة لزوجته وجلب لها ممرضة متفرغة.
ودفع الكثير من المال لتأثيث الغرفة على شكل قروض فِيْ العمل ومن البنوك.
أراد ترك وظيفته لتكريس نفسه لزوجته، لكن مديره رفض، لعلم حجم ديون الرجل.
ذهب الرجل إلَّى العمل لمدة ساعتين أو أقل تحت نظر رئيس العمال اليقظ، الذي تركه يخرج من أجل زوجته ونفسه.
فِيْ يوم ممطر وعاصف، كانت الزوجة المحبة تنظر إلَّى زوجها وهُو يروي قصصها وحكاياتها.
تذرف عينا الزوجة الدموع، وعرف الزوج أن لحظة النهاية قد حانت، وأن الزوجة المحبة والمحبّة قد ماتت حقًا.
انهار الزوج وعاش حياة بائسة وبائسة حتى زار الزوج المنفلت الممرضة التي كانت ترعى الزوجة وأعطاه الصندوق الخشبي الذي أعطته الزوجة لزوجها بعد وفاتها.
صندوق خشبي
فِيْ الصندوق، وجد الزوج زجاجة عطر فارغة كان الزوج قد أعطاها لزوجته فِيْ بداية زواجهما.
كَمْا وجد صورة لهما فِيْ يوم زفافهما ولوحة فضية كتب عليها “أحبك فِيْ الله.
كَمْا وجد رسالة مكتوبة تقدم نصيحة لقريبها الذي كان يوبخ أطفالها باستمرار، بالإضافة إلَّى رسالة قصيرة لأخيها الذي كان يرغب فِيْ رؤيتها كعروس قبل وفاته.
وأخيراً، رسالة إلَّى زوجها، تطلب منه عدم الحداد، والزواج بأخرى وتسمية ابنته الأولى على اسمها.
لقد قدمنا لك قِصَّة حب واقعية حزينة للغاية، ولكن إرادة الله هِيْ التي تذهب وتذهب رغم الرضا عَنّْها أو عدم الرضا عَنّْها.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.