أسباب نزول الدم من الأنف

أنواع نزيف الأنف

يعد نزيف الأنف من الإصابات الشائعة بين البشر وغالبًا ما يكون نتيجة للهُواء الجاف. يتنوع نزيف الأنف من خفِيْف وغير ضار ومحدود ذاتيًا إلَّى شديد يتطلب عَنّْاية طبية فورية. هناك نوعان من النزيف. نزيف الأنف.

  • النوع الأول الرعاف الأمامي، وهذا النوع هُو الأكثر شيوعاً والذي ينشأ باتجاه مقدمة الأنف ويسبب تدفق الدم عبر فتحات الأنف، وهذا النوع عادة لا يشكل خطورة.
  • أما النوع الثاني فهُو نزيف أنفِيْ خلفِيْ، لأن هذا الدم يأتي من مؤخرة مجرى الأنف بالقرب من الرقبة، وهُو أقل شيوعاً من نزيف الأنف الأمامي، ولكنه قد يكون خطيراً ويؤدي إلَّى نزيف كثير من الدم.

الأسباب الشائعة لنزيف الأنف

  • يؤدي انخفاض رطوبة الهُواء أو الجفاف إلَّى جفاف الأغشية المخاطية، مما يؤدي بدوره إلَّى تدفق الدم من الأنف فجأة من الأنف.
  • يؤدي التعرض للهُواء شديد البرودة إلَّى تورم الأنف وتهِيْجها، مما قد يؤدي إلَّى التهاب واحتقان الأنف، ويوسع الأوعية الدموية داخل الأنف ويزيد من خطر الإصابة بنزيف فِيْ الأنف.
  • رد الفعل التحسسي للأنسجة داخل الأنف يؤدي إلَّى تمدد الأوعية الدموية ونزيف فِيْ الأنف.
  • يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للمواد الكيميائية مثل تلك الموجودة فِيْ السجائر إلَّى تهِيْج بطانة الأنف، مما يؤدي إلَّى استمرار نزيف الأنف.
  • يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط لبخاخات الأنف المزيلة للاحتقان إلَّى تهِيْج أنسجة الأنف، وهذا يزيد من خطر جفاف الغشاء المخاطي للأنف، مما يزيد من خطر الإصابة بنزيف فِيْ الأنف.
  • فرك الأنف واللعب به بشكل مفرط، خاصة إذا كانت الأظافر طويلة، يمكن أن يزيد من خطر إصابة الغشاء المخاطي للأنف، مما يؤدي إلَّى إصابة الأوعية الدموية وحدوث نزيف فِيْ الأنف.
  • التهاب الجيوب الأنفِيْة مما يؤدي لاحقًا إلَّى تهِيْج أنسجة الأنف وبالتالي يزيد من فرصة حدوث نزيف من الأنف.
  • بالإضافة إلَّى بعض الأعراض الأخرى مثل الألم أو الضغط فِيْ الوجه أو إفرازات الأنف ذات اللون الأصفر أو الأخضر.
  • أو سيلان بالأنف أو شعور بانسداد أو رائحة الفم الكريهة وصداع أو حمى.
  • انحراف الحاجز الأنفِيْ يحدث هذا عَنّْدما ينتقل الجدار الرقيق الذي يفصل بين فتحتي الأنف إلَّى جانب معين، مما يؤدي إلَّى تغير فِيْ تدفق الهُواء عبر فتحات الأنف، مما قد يزيد من احتمالية تعرض إحدى الفتحات للجفاف، مما قد يؤدي إلَّى حدوث جفاف. ينتج عَنّْه دم من جانب واحد من الأنف.
  • تؤدي نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي الأخرى إلَّى تهِيْج الأنسجة الداخلية للأنف نتيجة المحاولة المتكررة لطرد المخاط من الأنف، وهذا أحد أسباب نزيف الأنف أثناء النوم.
  • إصابة الشخص أو تعرضه لصدمة فِيْ الأنف، وهذا يعرض الأوعية الدموية داخل الأنف لخطر النزيف، مما يؤدي إلَّى حدوث نزيف فِيْ الأنف.
  • يمكن أن يتسبب إدخال جسم غريب فِيْ الأنف فِيْ إصابة أحد الأوعية الدموية، وهُو ما يُشار إليه على أنه أحد أسباب نزيف الأنف، خاصة عَنّْد الأطفال.
  • يمكن أن يؤدي تناول أنواع معينة من الأدوية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات، إلَّى زيادة خطر الإصابة بنزيف الأنف، وهُو أحد الآثار الجانبية لتناولها.

أسباب خطيرة أو غير عادية لنزيف الأنف

  • يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلَّى زيادة خطر الإصابة بنزيف الأنف، والسبب هُو أن الزيادة المستمرة فِيْ ضغط الدم تتلف الأوعية الدموية فِيْ الأنف.
  • إن تناول بعض الأدوية التي تزيد من سيولة الدم، مثل الأسبرين، يزيد من فرصة حدوث نزيف فِيْ الأنف.
  • يمكن أن تؤدي اضطرابات تخثر الدم مثل مرض النزيف الوراثي إلَّى حدوث نزيف فِيْ الأنف، وهذا الاضطراب يتسبب فِيْ عدم تجلط الدم بشكل صحيح مما يؤدي بدوره إلَّى نزيف أنفِيْ داخلي وخارجي، خاصة عَنّْد تعرض الأنف لصدمة أو بعد الجراحة.
  • يمكن أن تسبب بعض الأمراض الوراثية اضطرابًا وراثيًا، مثل توسع الشعيرات النزفِيْ الوراثي، مما يؤدي إلَّى حدوث نزيف مفاجئ فِيْ الأنف.
  • يمكن أن تسبب بعض أورام الأنف أو الجيوب الأنفِيْة نزيفًا فِيْ الأنف.
  • مرض الكبد، لأنه يتداخل مع تخثر الدم.
  • نقص الكالسيوم فِيْ الجسم.
  • بعض أنواع السرطان، مثل اللوكيميا.
  • إدمان المخدرات وخاصة الكوكايين.
  • تتحلل الصفائح الدموية فِيْ الجسم.
  • بعض أنواع الحساسية مثل حساسية القمح.
  • بعض حالات الحمل عَنّْد بعض النساء.

الإسعافات الأولية لوقف نزيف الأنف

  • حافظ على استرخاء الشخص المصاب.
  • يجلس الشخص و