قصص طويلة عَنّْ العدل فِيْ الارض والسماء

سنقدم لكَمْ اليوم قصصاً طويلة عَنّْ العدالة وكَيْفَ أن للظالم عمر طويل فلا بد من معاقبته.

الظلم من أهم الأمور التي تسبب الفساد فِيْ الأمة والمجتمع لأنه ينفِيْ معَنّْى العدالة. قال الله تبارك وتعالى يا عبادي حرمتُ على نفسي الظلم ونهِيْتُ بينكَمْ، فلا يظلموا بعضكَمْ بعضاً. يمكنك أن تتخيل كَيْفَ حرم رب الشرف نفسه الشريفة من فعل شيء ما بينما يفعله الناس ليلًا ونهارًا.

الظلم من الأمور التي تجبر صاحبها على أن ينهِيْ مسيرة الظلم وإنهائها دون ترهِيْب. لكن للظلم عواقب وخيمة جدا، ولا يستطيع أحد أن يتعامل معها، لأن عدالة المساء ستتحقق مهما طال الوقت. الله تبارك وسبحانه يهمل ولا يستسلم لأنه يجب معاقبة المذنب أو المذنب. إن عقاب هذا العالم فظيع وقوي وعَنّْيف، لكن عقاب الآخرة هُو ما لدينا، لأنه أشد قسوة، وأكثر وحشية، وأكثر فتكًا. لأن نار الله القدير ليست حمراء اللون كَمْا وعدنا النار، لكنها سوداء اللون لأن الله تعالى قد حفظها لسنوات عديدة.

فِيْ المقال التالي تجدون قصصاً طويلة عَنّْ الظلم وعواقبه فِيْ الدنيا والآخرة من موقع أحلام.

مقالات ذات صلة

  • قصتي مع خليط الرومي وحكَمْه فِيْ الاسلام قبل 3 اسابيع

  • اكتملت قِصَّة رهف اليامي والاعتداء على أسرتها منذ 3 أسابيع

  • قِصَّة ما قبل النوم للفتيات عَنّْ أميرات باربي فِيْ 3 يناير 2023

  • قصص ما قبل النوم للأطفال 2023 مكتوبة بالعامية فِيْ 12 ديسمبر 2022

قصص طويلة

اليوم سنتخيل قصصاً طويلة أو قِصَّة واحدة طويلة عَنّْ ظلم وعدالة السماء.

قِصَّة الضوء الأولى

تدور أحداث القِصَّة حول زوجين متزوجين لديهما طفلان، بنت وولد، لكن الأب قاس لا يُحمل.

الأب قاس دائما فِيْ القلب واللسان، ولا يوجد حتى ذرة من الحنان فِيْ قلبه لزوجته أو أولاده، فِيْعاقب الأولاد بشدة.

حتى الأطفال لم يعودوا يحبون والدهم ويحترمونه بسبب كثرة الظلم والقسوة.

خادمة صغيرة

بعد فترة من الهدوء القاسي، أحضرت الزوجة فتاة صغيرة لتكون خادمة فِيْ المنزل للقيام بجميع الأعمال المنزلية.

فِيْ الواقع، فعلت الفتاة الصغيرة كل ما طلب منها بأقصى درجات الدقة والصدق.

ومع ذلك، فِيْ المقال، ألقى الأب أو الزوج كل أنواع العذاب عليها لأنها أدنى منه اجتماعيًا.

ورأينا أن هذا النوع من الناس من ابن عونا يعاقبون باستمرار حتى يتعرضوا للضرب والإذلال ولا يأكلون القليل من الطعام الفاسد.

كانت الزوجة متورطة لأنها لم ترغب فِيْ منعه، لكنها فِيْ بعض الأحيان كانت تضرب الفتاة.

هروب الفتاة

وعَنّْدما كبرت الفتاة وأصبحت حشدًا كبيرًا من الشباب والفتيان، هربت من المنزل لتتخلص من هذا الجحيم الرهِيْب.

لكن تأثير وسلطة الأب أو الزوج أو الرفِيْق تركته، ووجد الفتاة الصغيرة لإحضارها إلَّى المنزل.

وعَنّْدما أعادها تسبب لها مع زوجته وابنه البكر فِيْ كل أنواع العذاب.

لكن الفتاة، الابنة الصغيرة، لم توافق على هذه المعاملة، لكن لم يكن هناك مخرج.

حتى مرضت الفتاة ولم تعد تستطيع رؤية الأشياء، حتى سقطت الأشياء من يديها وبعد فحصها تبين أنها قد فقدت البصر.

طبعا الظالم لم يتوقف عَنّْ القسوة، بل بدأ بضربها ومعاقبتها عَنّْدما لم تحضر الأشياء التي طلبها، رغم أنها كانت عمياء.

حتى نجحت الفتاة بالفعل وتمكنت من الهروب من المنزل، لكن هذه المرة لم يبحث عَنّْها أحد.

قصص طويلة

زواج الابن

تزوج ابن الظهُور من زوجته وعاشوا جميعًا سعداء، لكن الزوج تقاعد وفقد قوته وتأثيره.

حتى أنجبت زوجة الابن طفلها الأول وكانوا سعداء بها، لكن الكارثة الكبرى هِيْ أن الطفلة لا يمكن رؤيتها ولن ترى مرة أخرى لأنها كفِيْفة.

انهار الجميع حزنا حتى أنجبت الزوجة الطفل الثاني، كانت مشرقة وجميلة، ولكن بعد فترة بدأ بصرها يتدهُور حتى أصبحت عمياء.

الأب القاسي والظالم ينهار ويدخل إلَّى مستشفى للأمراض النفسية لتلقي العلاج من الاكتئاب الشديد.

عودة الفتاة

وسرعان ما علمت المرأة أن الله تبارك وتعالى لا يسمح للظالم بالانتظار، بل يجنبه الكثير من العواقب.

كانت تعلم أن كل ما حدث كان بسبب طريقة معاملتهم للخادمة الشابة.

وبحثوا عَنّْها فِيْ كل اتجاه حتى وجدتها وتوسلت إليها أن تسامحها وتسامح ما فعلته.

فِيْ الواقع، الفتاة، الزوجة، سامحت والدتها وعاشت مع العائلة، لكن هذه المرة كانت الأم هِيْ التي اعتنت بأحفادها والخادمة الصغيرة، وجميعهم أعمام.

وقد أوضحنا لكَمْ قِصَّة النور الأول التي تدل على أن نهاية الظالم يجب أن تكون قوية وتحطمه مهما كانت الأسباب.