كَيْفَ ترد على من أحرجك بطريقة ذكية

كَيْفَ تستجيب بذكاء لشخص ما يحرجك

إن تعريض نفسك لموقف محرج يسبب القلق والتوتر الذي يجعل الشخص غير قادر على الاستجابة للإحراج بطريقة مهذبة ويمكن أن يقلل من شأن الشخص الذي لا يفهم آداب التحدث.

لأن الإحراج من كلام شخص آخر لا يتطلب منك سوى التصرف بذكاء ومكر لاستعادة حقك دون الاضطرار إلَّى الإساءة اللفظية أو التصرف وترك أعصابك تتحكَمْ فِيْك، لذا تعلم كَيْفَِيْة الرد على شخص أحرجك بطريقة ذكية. ما يلي

1- تغيير الموضوع

تعريض نفسك لموقف محرج عَنّْد مقابلة العائلة أو الأصدقاء أو حتى زملاء العمل هُو أحد الأشياء التي من المحتمل أن تحدث لنسبة كبيرة، وتجدر الإشارة إلَّى أنه يمكن أن يكون فِيْ الغالب غير مقصود تمامًا، سواء عَنّْ قصد أو بغير قصد، فِيْ هذه الحالات يوجد حل أمثل.

وهُو ما يعَنّْي تغيير الموضوع فِيْ نفس الوقت، لأن هذا السلوك يجعل الشخص الذي أمامك يعتقد أنك غير قادر على التحدث معه بأدب ويحقق لك إحساسك بالتردد فِيْ الحديث عَنّْ مثل هذا الموضوع. فعل صريح عَنّْ الضيق، ولكن بأدب وأدب.

فِيْ حالة حديثه عَنّْ نفس الموضوع مرة أخرى، يمكنك أيضًا تغييره للمرة الثانية أو العاشرة حتى يفهمه ويفهمه، ولكن فِيْ حالة استمرار الإحراج يمكنك استخدام بعض الطرق الأخرى التي سنذكرها أدناه.

2 عبر عَنّْ محنتك

بالطبع، لا يمكنك دائمًا الرد على الإساءة بالإساءة. يجب أن يكون التعبير عَنّْ القلق فِيْ المواقف المحرجة لبقًا ومدنيًا وواعيًا، لأنه يحط من قدر الطرف الآخر أمام الأشخاص الحاضرين فِيْ الجلسة. يمكنك التعبير علانية عَنّْ محنتك فِيْ نفس الوقت.

بإخباره أنك لا تحب هذه الطريقة فِيْ التصرف أو أنك لا تريد التحدث عَنّْ هذه المشكلة الشخصية نيابة عَنّْك، والحفاظ على صوتك هادئًا ووجهك صارمًا وجادًا، ثم واصل محادثتك معه بشكل طبيعي.

حيث تحرجه حتى أمام الناس، ولا تسبب له ضائقة نفسية، فهُو يشعر بخطئه ولن يكرره مرة أخرى، ويمكنك توبيخه بينك وبينه فِيْ مكالمة هاتفِيْة بعد الجلسة وإخباره أنك تريد الحفاظ على الصداقة بينكَمْا، وهذه الطريقة ستنفرك.

3- تجاهل

إن التجاهل والتزام الصمت حيال الخطأ هُو دائمًا الحل الأفضل، وينصح معظم علماء النفس بذلك عَنّْدما تعرض نفسك لمواقف محرجة أو تؤذي نفسك، لأنها من المهارات الذكية التي تجعل الناس أمامك يشعرون بغضبك تجاه سلوكهم والتوقف. .

حيث يحميك من الإهانة أو التعبير عَنّْ الغضب بالكلمات أو السخرية، فإن الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله هُو تجاهل وجوده أو ما فعله، مع توضيح ما تفعله للآخرين وسبب تجاهلك له، إذا كان كذلك. بالضرورة؛ حتى لا يظنوا أنك شخص وقح فِيْ تعاملاتك مع الآخرين أو أنك تعمد الإساءة.

4- بابتسامة

من طرق الرد بذكاء على من أحرجك، والتي يجب أن يصاحبها التجاهل فِيْ أغلب الأحيان، لأنه يفسد استمتاع الطرف الآخر بإحراجك ويجعله يشعر بأنه فشل فِيْ إيذائك نفسياً وهُو من أفضل طرق التعامل مع الأسرة أو الأقارب لأنه يخفف الموقف دون الوقاحة.

5 أجب على المخالفة بسؤال

لإكَمْال موضوعَنّْا الخاص بكَيْفَِيْة الرد بذكاء على شخص أحرجك، تجدر الإشارة إلَّى أن هناك طريقة للتخلص من الإحراج والرد بطريقة تقلل من الطرف الآخر، أي سؤاله عما إذا كنت تشعر الكثير من الضرر النفسي.

إذا أحب ذلك أو “هل تعتقد أنك حكيم الآن” إن قول مثل هذه الجمل بهدوء، بابتسامة ساخرة، هُو أحد الأشياء التي تجعل الشخص الآخر يعرف أنها مبتذلة، وليست جيدة، وأنك شعرت بالسوء حيال ذلك. وقد تتلقى اعتذارًا منهم لاحقًا.

كذلك استخدم السؤال “هل تقصد ما قلته!” أو “هل قصدت الإهانة” من الأسئلة التي تم ترشيحها عالياً الإجابة على من أحرجك، لأنه ينقذ الموقف ويجعله يعتذر بسرعة، ويغير الموضوع فِيْ أسرع وقت ويشعر أنه ظلمك، فِيْعتذر.

6- اترك المكان

من بين الطرق التي يمكن من خلالها بكل تأكيد الرد بالمثل على العار والإساءة، فِيْ حال كانت الإساءة كبيرة أو عار عليك تمامًا، لأن هذا الفعل حامية للكرامة والقيمة.

ضع فِيْ اعتبارك أن مغادرتك المكان لا تنطوي على أي تحذير أو سلوك مفاجئ، فقط تخيل أن لديك رحلة مهمة أخرى أو أنك تلقيت رسالة هاتفِيْة من عائلتك تحتاجك وسيتفهم الطرف الآخر أنك السبب و سوف ينتهِيْ ولن يتكرر.

7 تجنب من يحرجك عمدًا

فِيْ حالة فشل كل محاولاتك للرد على ردود الفعل المحرجة للطرف الآخر، فما عليك سوى تجنب التعامل معه، فلا تحضر الجلسة التي يحضرها، وإذا لزم الأمر، مثل الاحتفالات العائلية أو الدراسة و اعمل، كوني حذرة، حتى لا توجهِيْ الحديث معه أو تشاركي فِيْ نقاش معه.

إنها إحدى الطرق الواعية لتجنب الإحراج ويجبرك على الحفاظ على كرامتك. إذا حاولت إصلاحه فِيْ مثل هذه المواقف المتكررة، فلن تتمكن عادةً من التصرف بلباقة وستفقد سلامك النفسي.

8 تحدث وجهاً لوجه مع أولئك الذين يحرجونك

إذا أحرجك أحدهم، يمكنك التحدث معه وجهًا لوجه لاحقًا وإخباره أن كل ما فعلوه فِيْ هذا الموقف جعلك تشعر بالقلق وأنك لا تقبله.

يمكنك أيضًا إخباره أنه ينبغي عليه تقدير مشكلتك وعدم تكرارها، وإخباره أنك لم تقصد الرد على الإهانة لأنها فِيْ قلبك، وستجد أنه لن يفعلها مرة أخرى. . .

9 أنا آسف على الحديث

طريقة واحدة للرد على فعل محرج هِيْ الاعتذار عَنّْ استمرار المحادثة. الانسحاب من هذا النوع من النقاش هُو مسألة الحفاظ على الكرامة.

10 اختر بيئتك

اختيار شركة تحبك وتحمي نفسيتك من الأذى هُو مقياس حياة جميل، لذلك عليك الابتعاد عَنّْ كل من يكرر المواقف المحرجة واختيار شخص غير قادر على إلحاق الأذى أو الحزن لك ويحاول التغيير. باستمرار والجلوس فقط شركة جيدة.

11. افهم سبب الإحراج

من الأشياء التي تسمح لك بالتعامل مع الأشخاص فِيْ المواقف المحرجة أن تفهم سبب قيامهم بذلك أو ما هُو الغرض من هذا الإجراء، لأن هناك العديد من الأسباب المتعمدة التي يمكن أن تأتي من الشخص.

على الرغم من وجود أسباب