من هم الأنبياء أولي العزم

من هم أنبياء القرار الأول

لاشك أن الله سبحانه وتعالى أنبياء ورسل وهبوا من خيرة خلق الله بين الناس، كل منهم قام بمهمة معينة، بحيث أرسل الرسل إلَّى الكفار والعزيمة، وقد ثبت ذلك. بقوله العظيم

“أيها الرسل فضلنا بعضهم على واحد منهم تكلم مع الله وأقام بعضهم بالنعمة، ونحن ابن مريم وليس هناك أحد”. ثم أوضحوا أن رسل الهمم هم

(الرسول صلى الله عليه وسلم، نوح عليه السلام، عيسى عليه السلام، إبراهِيْم عليه السلام، موسى عليه السلام)، اتسمت كلٌّ منهم بشهادته، قِصَّة، وصعوبة معينة أهلتهم للحصول على هذا المنصب العظيم فِيْ الدنيا والآخرة، ومن خلالها سنشرح لكَمْ بعض صفات كل منهم

1- محمد صلى الله عليه وسلم

تميز الرسول – صلى الله عليه وسلم – بفضائل معينة عَنّْ سائر الأنبياء والمرسلين، ونشرحها بالتفصيل من خلال النقاط التالية

  • بعثه الله نبيًا ورسولًا فِيْ نفس الوقت وكان خاتم الأنبياء عليهم السلام، كَمْا قطع الله عهداً مع جميع الأنبياء على أنهم يؤمنون برسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – ويعلن للأمم مجيئه. مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ“.
  • جعل الله النبي محمد أحق أنبيائه بالنصر والولاية، وأشار إلَّى ذلك بقوله فِيْ كتابه العليم “أحق بإبراهِيْم من تبعوه أي النبي ومن تبعوه. آمن والله ولي المؤمنين “.
  • وبغض النظر عَنّْ فضل الله تعالى رسوله الكريم، أنه جعل دعاء الناس تصل إلَّى سماعه، خاصة يوم الجمعة، ودليل ذلك قوله “من أفضل أيامكَمْ يوم الجمعة” السلام). .
  • ومن أكرم الله لرسوله الكريم أنه جعل ما بين بيته ومنبره حديقة من جنات الجنة، ودليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم “ما بين بيتي ومنبر، هناك جنة عدن.” ولما أرسل فِيْ رحلة الإسراء والمعراج من عَنّْد الله عليهما مع إمكانية إيصائهم فِيْ القدس الشريف، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم. “ورأيتني فِيْ صحبة الأنبياء”.
  • تميزت رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها أرسلت إلَّى جنسين، أي الجنس البشري والجن معا، ودليل ذلك قوله سبحانه وتعالى “طوبى لمن كشف المعيار لعبده أنه قد يكون منذرًا للعالمين “.
  • وميز الله رسوله الكريم عَنّْ سائر الخليقة وغفر له ذنوبه ماضيه ومستقبله.
  • لم يقسم الله بحياته قط، وأقسم بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله “بحياتك هم عميان فِيْ سكرهم.
  • حفظ الله تعالى كتاب القرآن الكريم الذي كان معجزة للرسول – صلى الله عليه وسلم – ويدل على ذلك قوله “إنَّنا قد أنزلنا التذكير وهم له”. الأوصياء “.
  • لم يخاطب الله تعالى أيا من الأنبياء بصفة النبوة والرسالة غير الرسول – صلى الله عليه وسلم – لأنه اختلف عَنّْهم فِيْ كل شيء، وجاء الكتاب المقدس لذلك كحامل للأمور “يا رسول لا تحزن الذين يبادرون إلَّى الكفر”. وذكر أيضا يا رسول الله يكفِيْك ومن يتبعك من المؤمنين.
  • ومن فضل الله تعالى على الرسول الكريم ومن علامات النخبة أنه أهداه كل مفاتيح خزائن الأرض.
  • ومن فضائل الله على رسوله الكريم أنه فضله على الأنبياء مع بعض الفصائل.
  • خص الله رسوله الكريم بإعطائه سورة الفاتحة وأواخر سورة البقرة علامات على فضله.

2- عيسى عليه السلام

وقد كرم الله تعالى أنبيائه بفضائل كثيرة، ومثلما فضل سيدنا محمد ببعض الحسنات، فضل سيدنا عيسى عليه السلام ببعض المزايا ومن خلال إجابتنا على السؤال من هم أنبياء الله. القرار الاول بين الرسل نذكر فضائل عيسى عليه السلام فِيْ النقاط التالية

  • جعل الله ربنا يسوع سائر المخلوقات معجزة كونية، لأنه الإنسان الوحيد الذي ولد بلا أب، وقد جاء ذلك فِيْ كتابه الكريم “وذكر فِيْ كتاب مريم عَنّْدما نبذت عَنّْي. من أهلها مكان أخلاقي. * قالَت إِنّي أَعوذُ بِالرَّحمـنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا* قالَ إِنَّما أَنا رَسولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا* قالَت أَنّى يَكونُ لي غُلامٌ وَلَم يَمسَسني بَشَرٌ وَلَم أَكُ بَغِيًّا* قالَ كَذلِكِ قالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجعَلَهُ آيَةً لِلنّاسِ وَرَحمdne مِنّا وَكانَ أَمررًا مَقضِيًّا* فَح
  • رفع الله سيدنا عيسى عليه السلام إلَّى جواره بالسماء وقد جاءت الدلالة على ذلك الحديث فِيْ قول “وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّـهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ولم يقتلوه ليطمئنوا * بل رفعه الله على نفسه والله قدير حكيم ».
  • أعطى الله لسيدنا يسوع القدرة على التكلم فِيْ المهد باسم بقية الخليقة.
  • الله، يسوع، سيخرج من السماء فِيْ آخر الزمان وبهذه العلامة منك. “

3- موسى عليه السلام

هناك فضائل كثيرة أنعم الله على سيدنا موسى عليه السلام، منها

  • كان سيدنا موسى المتحدث باسم الله تعالى، لذا فهُو الوحيد الذي استطاع أن يتحاور مع الله كَمْا لو كان قبله.
  • وقد أعطى الله لموسى تسع آيات واضحة لمخاطبة شعبه، وهذا جاء (وأعطينا موسى تسع آيات واضحة).

4- نوح عليه السلام

يعتبر سيدنا نوح – صلى الله عليه وسلم – الرسول الأول للناس بعد سيدنا آدم، فقد ذكر بعض العلماء أنه سمي بأب البشرية الثاني لأن الله أرسله إلَّى جميع الناس فِيْ زمانه وربنا نوح. استمر فِيْ دعوته العائلية لما يقرب من 1000 عام دون تباطؤ سرا أو علنا ​​ليلا أو نهارا. ولهذا فقد خصص الله سورة كاملة من القرآن ليروي قِصَّة سيدنا نوح والطريقة التي دعا بها الناس.

جاء القرآن بدليل قوي على هذا الحديث من خلال قال الله تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ * فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ)، كَمْا منّ الله عليه ببعض الفضائل التي يتميز بها وهِيْ

  • وقد منحه الله تعالى القوة التي تتميز بأنها لا تزول رغم كبر سنه.
  • جعل الله النبي نوحًا للنبي الثاني فِيْ الوحي بعد الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال فِيْه (ولما أخذنا عَنّْ الأنبياء عهدهم ومنك ومن نوح)، وقال أيضًا. فِيْ قوله تعالى
  • فنادى عليه الشكور لما أنقذه الله ونجاه ومن معه فِيْ القارب من الغرق.