قصص الانبياء مكتوبة مختصرة اجمل قصص الرسل عليهم السلام

الأنبياء هم الذين أرسلهم الله إلَّى الأمم لدعوتهم لعبادة الله سبحانه وتعالى دون شريك، ولا تربطهم به شيئًا. هم الذين يدعون الناس للانتقال من الظلام إلَّى النور. كل نبي يذهب إلَّى الناس لدعوتهم لعبادة الله تعالى. هم يكذبون على الرسول وقد يؤذونه، لكن رغم ذلك لم يخيبوا وأتموا رسالتهم بالحرف.قصص الأنبياء مليئة بالأحداث والمواقف الشيقة التي يمكن أن نستخلص منها أجمل الدروس التي تدعونا. أن نؤمن بالله حتى تنال الجنة ونعمته، ولهذا نقدم لكَمْ اليوم فِيْ موقع أحلام لكَمْ مجموعة من أجمل قصص الأنبياء، نتمنى أن تنال إعجابكَمْ.

  • قِصَّة نبي الله آدم.

يُدعى سيدنا آدم عليه السلام بأبي البشر وخليفة الله فِيْ الأرض. أخرجه الله من الجنة مع زوجته حواء التي خلقها الله من ضلع آدم، ونزلهم الله إلَّى الأرض بعدما عصوا أوامره وأكلوا من الشجرة التي حرمهم الله تعالى بعد أن همسهم. عَنّْدهم إبليس، لذلك أرسله الله إلَّى الأرض وخلق طرقًا ليعيش عليها، وأمره الله بدعوة الناس لعبادة الله تعالى.

  • قِصَّة نبي الله نوح.

أرسل الله نبيه نوحا إلَّى قومه ليدعوهم لعبادة الله تعالى ويذكرهم بالآخرة وعذابها ويصف لهم الجنة ونعيمها. حتى يتم إزالة الضيقة عَنّْهم، فأجابوا عليها وبعد انتهاء الضيقة عادوا مرة أخرى إلَّى عمىهم وابتعدوا عَنّْ عبادة الله القدير وسيدنا نوح لمدة 950 عامًا ولكن دون جدوى، فأمره الله تعالى. لبناء مركب عظيم، ويأخذ زوجان من كل مخلوق، ثم أغرق الله شعب نوح الذين لم يؤمنوا بالله.

  • قِصَّة صالح عليه السلام.

كان أهل ثمود كفاراً يعبدون الأصنام ويفتخرون بها. كانوا من ذوي النفوذ الواسع وثروتهم كبيرة وكانوا متغطرسين للغاية، فأرسل الله إليهم صالحًا ودعوتهم لعبادة الله وحده والابتعاد عَنّْ عبادة الأصنام، لكنهم رفضوا ما دعاهم صالح وطلب منهم أن يخترعوها. إشارة. ولكي يؤمنوا بالله أحضر لهم ناقة وأمرهم الرسول صالح بعدم إيذائها بل شلّها، فعاقبهم الله ببرق دمرهم، ولم يبق إلا قلة ممن آمنوا بالله تعالى.

مقالات ذات صلة

  • دعاء شفاء مريض، استجاب قبل 6 أيام

  • دعاء قبل نوم قصير يغفر الذنوب ويجلب الرزق قبل 6 أيام

  • استدعاء القيم فِيْ جدار جزء أما ولماذا قبل 4 أسابيع

  • من أهُوال يوم القيامة المفهُومة من هذا الحديث 30 نوفمبر 2022

  • قِصَّة النبي يوسف عليه السلام.

كان لسيدنا يوسف 11 أخًا وكان أبوه سيدنا يعقوب عليه السلام، وذات يوم رأى يوسف رؤيا رأى فِيْها أحد عشر كوكباً والشمس والقمر يسجدان له فذهب إلَّى والده وقال حول هذه الرؤية وأمره ألا يخبر أيًا من أخواته عَنّْها، وكان إخوة يوسف يغارون جدًا منه لأنهم اعتقدوا أن والدهم يعقوب أحب يوسف أكثر مما فعلوا، لذلك وافقوا على اصطحابه معهم. وألقوا به فِيْ البئر وذهبوا إلَّى أبيهم وأخبروه أن الذئب قد أكل يوسف وأن التاجر سمع صوت يوسف فِيْ البئر وأخذه وباعه بثمن بخس لعزيز مصر. إلا أن زوجة عزيز مصر تعرضت للإغراء لكنه رفض فألقته فِيْ السجن وأطلق سراحه عزيز مصر بعد أن اكتشف أنه مظلوم وعينه شئون طعام فِيْ مصر وأدارتهم بشكل جيد رغم وجود الجفاف. فترة، عَنّْدها سيسمح له الله بمقابلة إخوته ووالديه، ليعيد نظر والده، وبالتالي تتحقق رؤيته.

فِيْ نهاية هذه القصص، يجب أن ندرك أن طاعة الله تعالى هِيْ السبيل الوحيد لكسب الآخرة ودخول الجنة. ولكي ندعو لعبادة الله تعالى علينا أن نتعلم من هذه القصص وأن نستخلص منها دروسًا مفِيْدة. ونتمنى أن تنال إعجابكَمْ ورضاكَمْ بهذه القصص.