قصص واقعية للبنات قِصَّة أم ارغمت ابنها أن يطلق زوجته لأنها عاقر

قِصَّة رائعة، واحدة من أجمل القصص الواقعية للفتيات، عَنّْ حمات ظالمة أجبرت ابنها على تطليق زوجته لأنها عاقر، فتعرفِيْ على نهايتها وانتهاء هذه القِصَّة، حقا قِصَّة معبرة عَنّْ كل زوجة حزينة وقلبها مكسور بسبب تأخر الولادة، ولا تيأس من رحمة الله تعالى وفكر به دائما. استمتع الآن بقراءة هذه القِصَّة معَنّْا ولمزيد من المعلومات يمكنك زيارة قسم قصص واقعية.

أجبرت أم ابنها على تطليق زوجته لأنها عاقرا

بدأ الزوجان حياتهما بسعادة وهناء. الزوجة امرأة جميلة وهادئة ذات دين وأخلاق، تعلمت فن الطبخ من والدتها والاعتناء الكامل بزوجها ومنزلها، والزوج شاب وسيم. الرجل صاحب الهمم والأخلاق الدينية، كَمْا تعلمت من والدها كَيْفَِيْة الاعتناء بزوجته ورعايتها، ورعاية منزله وعائلته، إلخ. عاش الزوجان فِيْ سعادة واستقرار ورضا. لم يزعجهم شيء فِيْ الحياة سوى تأخر الولادة. مرت شهُور عديدة قبل أن تمر السنة الأولى من الزواج ولم تنجب الزوجة. لقاء أذن الله تعالى.

كانت المشكلة برمتها مع والدة الزوج، فهُو ابنها الوحيد وكانت تحلم بأبنائه حتى قبل أن يتزوجوا، ويومًا بعد يوم أصبحت مهتمة بسبب تأجيل الحمل وضغطت على ابنها كثيرًا. الذي كان يكتفِيْ بإعطائها ابتسامة هادئة فأجاب حسناً إن شاء الله … وكان الزوج يختبئ هذه الأمور عَنّْ زوجته، حتى لا تحزن وتشعر بالعجز أو النقص أو النقص. كانت زوجة صالحة وصديقة مخلصة لبيتها ولزوجها ولم يتمنَّ لها الآلام.

فِيْ أحد الأيام، قررت الأم التحدث إلَّى زوجة ابنها حول الأمر مباشرة، فذهبت إلَّى منزلها، وحيتها، وأثارت الأمر معها على الفور. أظهر شيئًا لحماته وأخبرها أنه سيذهب إلَّى الطبيب الأسبوع المقبل بابتسامة باردة.

مقالات ذات صلة

  • قصتي مع خليط الرومي وحكَمْه فِيْ الاسلام قبل 3 اسابيع

  • اكتملت قِصَّة رهف اليامي والاعتداء على أسرتها منذ 3 أسابيع

  • قِصَّة ما قبل النوم للفتيات عَنّْ أميرات باربي فِيْ 3 يناير 2023

  • قصص ما قبل النوم للأطفال 2023 مكتوبة بالعامية فِيْ 12 ديسمبر 2022

قبل قرار حماتها، كان على الزوجة أن تذهب إلَّى الطبيب معها فِيْ ذلك اليوم، وهنا جاءت الصدمة. وأكد الطبيب أنه من الممكن أن تنجب طفلاً مهما مضى، وكانت الزوجة المسكينة تبكي كثيراً من الحموضة والحزن. شعرت بانهِيْار وألم شديد، لكنها اكتفت بالقول الحمد لله على كل حال. قرر الله وما شاء فعله. لم تتوقف عَنّْ مدح الله وفعلت. لا تتوقف عَنّْ البكاء وتشعر بالألم فِيْ الداخل.

بدأت الأم تتعامل مع الزوجة بإهمال وسوء شديد، وتحملها الزوجة كأنها والدتها وسددت لها السوء بالخير، بينما قبل الزوج هذا الخبر برضا من إرادة الله عز وجل وأجر الله وأجره. . ذات يوم اتصلت بها الأم بابنها وطلبت منه أن يتزوج من امرأة أخرى كانت قد اختارتها له حتى يكون له الابن الذي تريده منها وأخبرته أنه ليس بالضرورة أن يطلق زوجته، يمكنه الاستمرار فِيْ ذلك. لها إذا أرادت، وأن يتزوجها من هذه المرأة التي أنجبت له ولدا، تحدث معها الابن لأول مرة عَنّْ مدى حبه لزوجته، ومدى اهتمامه بها، وعدم قدرته على الحزن. أو يتزوجها، ويخبرها أنه معها سعيد وراضٍ بإرادة الله وإرادته.

أم تشاجرت مع ابنها وزوجته وعاشت سنوات طويلة رافضة مقابلتهما رغم جهُودهما المتواصلة للتعويض، لكن دون جدوى، وهنا حدث أمر عجيب للغاية، ولدت ابنة أخرى لهذه الأم فِيْ الجامعة. ولكن بعد تخرجها تقدم لها شاب وتقدم لها الزواج بسرعة، وبعد شهُور قليلة من الزفاف اكتشفت الابنة أنه ليس لديها أطفال، وعَنّْدما علم زوجها بالأمر طلقها على الفور. هِيْ وبدون تفكير، لأنه لم يحبها وليس لديه أي مشاعر تجاهها، فعادت الابنة إلَّى والدتها الظالمة، مطلقة لأنها عاقر ليس لها أولاد. ثم أدركت الأم أن الله كان يبعث لها برسالة، فقد ظلمت ابنها وزوجته بشدة، فأسرعت إليهما مستغفرة ومغفرة، وهنا وجدت أن طفلاً جميلاً ولد لهما، وهُو الآن سنتان. فقدته بسبب رفضها الدائم لمقابلة ابنها وزوجته وعدم السماح لهما بالتحدث ولو مرة واحدة … وهذا نتيجة الظلم.