قِصَّة سيدنا ادم ابو البشر وخروجه من الجنة

تعتبر قِصَّة سيدنا آدم أبو الرجال من أهم قصص الأنبياء، خاصة أنه والد الرجال وحواء خلقت من ضلعه.

لأن قِصَّة سيدنا آدم تحتوي على العديد من الدروس والمواعظ التي إذا تم التعامل معها وطاعتها، فقد يتغير الوضع. تتلخص قِصَّة سيدنا آدم فِيْ الاستماع والاستجابة والاستسلام لرغبة الشيطان بدلاً من رغبة الله.

إن استجابة الإنسان لرغبة الشيطان هِيْ نتيجة ضعف إيمان الإنسان وقدرته أيضًا على عدم المقاومة. بالتأكيد، كلما زاد إيمان المسلم وتمسكه بالدين الإسلامي، لكل ما يرضي الله، ونأى بنفسه عَنّْ كل ما يغضبه، كلما نجح فِيْ مقاومة الشيطان.

فِيْ المقال التالي ستجد قِصَّة سيدنا آدم من بين العديد من الكتب والأبحاث الموثقة من موقع أحلام.

مقالات ذات صلة

  • قِصَّة قصيرة خيالية للكبار فقط، مثيرة للاهتمام ومثيرة للاهتمام فِيْ 18 سبتمبر 2022

  • قِصَّة نبي الله يونس صلى الله عليه وسلم – معجزة ذو النون ودروسها ٤ سبتمبر ٢٠٢٢

  • قِصَّة سيدنا لوط باختصار – قِصَّة عذاب أبشع الناس فِيْ التاريخ 4 سبتمبر 2022

  • وقت وموقع أحداث الرواية فِيْ 25 أغسطس 2022

قِصَّة سيدنا آدم

كان ربنا آدم هُو أول خليقة الله، المبارك وتعالى، خلق حواء من ضلعه ليكون الإنسان الوحيد له.

كَيْفَ بدأت قِصَّة سيدنا آدم

  • بدأت القِصَّة عَنّْدما عاش آدم وزوجته حواء فِيْ الجنة وأمر الله تبارك وتعالى الملائكة بتعليمه جميع الأسماء. لكن الله القدير حذرهم من الاقتراب من شجرة معينة ولكن للأسف همس لهم الشيطان.

سيدنا آدم والملائكة

  • أنزل الله تعالى على الملائكة وأخبرهم أنه سيخلق للبشر أعمالاً بقوله أعالي خلق فِيْ الأرض.
  • فأجابته الملائكة (هل تجعل فِيْها من يفسدها ويسفك الدماء ونحن نمجدك بحمدك ونقدسك
  • يجيب الله تبارك وتعالى ويقول (إني أعلم ما لا تعلمون).
  • ولعل كلام الملائكة كان مذهلاً من أن المخلوقات ستفسد على الأرض نتيجة تجارب سابقة.
  • ولكن الملائكة لم يفعلوا شيئًا سوى الاستجابة لأوامر الله القدير مهما كانت، وهذا هُو المطلوب.
  • ومن المعلوم أن الملائكة تقوم وتعظم الله وتستغفر من أول الخلق، وفِيْ يوم القيامة يقولون ربنا لم نعبدك كَمْا نستحق.
  • وأمر الله تبارك وتعالى الملائكة أن يسجدوا لسيدنا آدم، وقد يخطر ببال من لديهم إيمان ضعيف أن سجود الملائكة لآدم هُو السجود للعبادة.
  • ولكن الحَقيْقَة هِيْ أن انحناء الملائكة لآدم هُو انحناء لخليقة الله تبارك ومجد الذي برع فِيْ خلق الإنسان، لأنه خلقه فِيْ أحسن صورة.

خلق آدم

  • خلق الله ملائكة من نور، وإبليس من نار وإنسان من طين، وخلط الله بيده الأرض وربطها.
  • لقد جمع الأوساخ الأبيض والأسود والأصفر والأحمر، وهذا هُو المكان الذي يقال إن الناس من ألوان مختلفة يأتون منه.
  • وخلط الله تبارك وتعالى التراب بالماء، فصار كالطين، ثم غطى الشيوخ أنفسهم بالطين، حتى خرجت رائحة كريهة من الطين، وخلق الإنسان.

قِصَّة سيدنا آدم

الشيطان وعبادة آدم

  • يعلم الجميع هذه القِصَّة حيث أمر الله تبارك وتعالى الشيطان أو إبليس أن يسجدوا لآدم، لكنه كان متعجرفًا جدًا بحيث لا يسقط أمام هذا المخلوق من الطين.
  • فقال له الله تعالى قال يا إبليس ما منعك من عبادة ما خلقته بيدي
  • قال الشيطان أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين).
  • وقال الله تعالى {فَقَالَ إِخْرُجُوا مِنْهُ أَنْتُمْ مَلْعُونَةٌ} فخرج الشيطان أو الشيطان من نعمة الله فقال الشيطان (قال يا ربي انتظرني حتى اليوم الذي هم فِيْه). سوف يقوم. “)
  • وقال (قال بقوتك أضلهم كلهم) (إلا عبيدك منهم المخلصون).

الشيطان وآدم

  • فوسس الشيطان لآدم وقال له هل أرشدك إلَّى شجرة الخلود وإلَّى الملكوت الذي لا يبلى بدأ آدم يتساءل ماذا سيحدث إذا أكلت من الشجرة المحرمة التي حرمني الله على الأكل منها
  • لكن آدم بدأ يأكلها مع حواء، ولكن سرعان ما أصبح عريًا وظهر عريهم.
  • وبدأ آدم فِيْ قطع أوراق الشجر ليغطي عوارضها، حتى أمره الله بالنزول إلَّى الأرض وترك الجنة حتى الآن.

وقد أوضحنا لكَمْ قِصَّة سيدنا آدم أبو الرجال، وكَيْفَ نجح الشيطان فِيْ أن يوسس له ويخرجه من الجنة. لا يزال الشيطان يهمس للعالم أجمع والمسلمين على وجه الخصوص والمسلمون ما زالوا يحاولون مقاومة الشيطان وبعضهم ينجح والبعض يهزم.