يقدم لكَمْ موقع أيوم أحلام إحدى القصص الحزينة والمؤلمة التي قد تبدأ كبقية القصص ببداية جميلة ولكن لا أحد يتمنى نهاية، ومن أكثر الأمور إيلاما فصل من نحبه فكَيْفَ به وفاته وأن نكتشف كَمْا نقرأ هذه القِصَّة.
كان حسام شابًا فِيْ العشرينات من عمره، وكان وسيمًا وجذابًا، وكان يجلس باستمرار على مواقع التواصل الاجتماعي، وفِيْ أحد الأيام التقى بفتاة اسمها ليلى وبدأ محادثة بين حسام وليلى كأصدقاء مشتركين. مرت وأصبحت ليلى جزءًا أساسيًا من حياة حسام وذات يوم عاد حسام من الجامعة وانتظر ليلى كل يوم فجلس ونظر إليها لمدة 4 ساعات لكنها لم تظهر فكان يتوقع حدوث عطل فِيْ الإنترنت، لذلك لم تتحدث معه فِيْ ذلك النهار والليل ونام.
لما استيقظ حسام كان أول ما فعله هُو الجلوس أمام الشاشة وانتظار ظهُورها، ثم ظهرت ليلى وقالت له انتظرتك كثيرًا، فتفاجأ حسام وقال انتظرت الكثير. الليلة الماضية اعتذرت له ليلى لأنها كانت مشغولة بالامتحانات.
الاعتراف بالحب وردود الفعل الصادمة
بعد مرور الوقت، انتاب حسام إعجاب ليلى، ففكر فِيْ إخبارها فورًا، لكنها فاجأته بإجابتها، الأمر الذي صدم حسام بقولها أحبك مثل أخي.
مقالات ذات صلة
حسام بس ليلى انا لا احبك مثل اختي انا احبك بنفس احساس الحب ….. قالت له لا ارتبط بشخص التقيت به على الانترنت فقال حسام لماذا قالت له أنا لا أؤمن بالحب بهذه الطريقة، إنه مجرد وهم وليس حقيقي.
الإصرار على الموقف
أصر حسام على حبه لليلى وتأكد من أنه يعرف مشاعره تجاه ليلى جيدًا وأنه كان حقيقيًا وليس وهمًا حتى بدأت ليلى تثق به حقًا ولذا وافقت على العلاقة بهذه الطريقة رغم أنها كانت خائفة. وبدأت العلاقة تتطور، من مجرد التحدث عبر الإنترنت إلَّى الهاتف واستمرت العلاقة على هذا النحو لمدة 6 أشهر حتى التقيا وجهاً لوجه وكانت ليلى فتاة جميلة جداً ولطيفة وكان حسام معجب بها وكان حسام أنيقًا ورائعًا. شاب وسيم ونما الحب بينهما وكثيرًا ما التقيا وفِيْ إحدى الأحاديث، فاجأ حسام ليلى بمطالبة ليلى بالخطوبة والتعرف على أهلها ليطلبوا يدها للزواج وبدأ شعور بالحزن والخوف يظهر على. وجهها. قالت لحسام يستحيل على أهلها قبول هذا الزواج لأنهم وعدوا ابن عمي بالزواج مني فِيْ القريب العاجل وهذه كلمة حب لوالدي. لا عودة إلَّى الوراء، وسقطت كلمات ليلى على حسام كالبرق، فارتفع قلبه عَنّْدما سمع هذه الكلمات، وبعد التفكير فِيْ العديد من الحلول، قاده تفكيره فِيْ الهروب والزواج، لكن ليلى رفضت تمامًا.
نهاية حزينة
طلبت ليلى من حسام الابتعاد عَنّْها لأنها كانت مخطوبة لابن عمها وعَنّْدما فقد حسام الأمل سافر إلَّى الخارج للعمل بعد تخرجه من الجامعة ومرضت ليلى بشدة بسبب حزنها الشديد على ما حدث وتم نقلها إلَّى المستشفى من أجل. أيام قليلة كانت تأمل فِيْ رؤية حسام اشتقت إليها كثيرًا وعَنّْدما سمع ابن عمها خبر مرضها تركها وابتعد عَنّْها عَنّْدما جاء إليها مرة واحدة فِيْ المستشفى وبعد بضعة أشهر عاد حسام وهُو علم بما حدث لليلى، فذهب فورًا إلَّى منزلها وتمنى أن يراها ولو عَنّْ بعد، لأنه اشتاق إليها كثيرًا، وعَنّْدما سأل عَنّْها علم أنه يرقد فِيْ المستشفى، مريض للغايه.
هرع حسام إلَّى المستشفى باكيًا ودخل غرفة ليلى، لكنه وصل متأخرًا ووجد ملاحظة على سريرها “عزيزي حسام، أنا آسف جدًا لما حدث. كنت أنتظرك كل يوم”. وتمنيت ان اراك قبل موتي حتى لو قرأت تلك الرسالة .. لماذا احبك كثيرا ولا تحزن على فراقتي وانا احبك كثيرا يا وداعا حبيبتك ليلى.
قرأ حسام الخطاب فامتزق قلبه حزنًا وراح يبكي حتى جفت دموعه، ومرت سنوات وتزوج حسام ورزق بمولودة اسمها ليلى.
فِيْ نهاية هذه القِصَّة، يجب أن ندرك أن القدر فِيْ بعض الأحيان قد يكون سعيدًا لنا وأحيانًا حزينًا. قِصَّة حب يمكن أن تنتهِيْ بالزواج أو تنتهِيْ بالانفصال مثل هذه القِصَّة، لذلك نتمنى أن تنال هذه القِصَّة إعجابك وإعجابك.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.