قصص عَنّْ جحا اجمل حكايات جحا الطريفة والمسلية

مَوعِدكَمْ الآن يا أصدقائي زوار شبكة الأحلام مع مجموعة مميزة وجميلة من أجمل القصص عَنّْ الجنوب، من بين قصص الجنوب وحكاياته المضحكة. استمتع بقراءتها معَنّْا فِيْ هذا المقال. جمعَنّْا لكَمْ مجموعة من اجمل نكت وحكايات الجنوب القصيرة والموجزة وفِيْها حيل ذكية ومضحكة. استمتع بها معَنّْا الآن بقراءتها من قسم قصص مضحكة، أتمنى لك قراءة ممتعة وممتعة.

جحا وقصص الحمار

يقال إنه ذات يوم ذهب جحا إلَّى السوق ليشتري حمارًا، وعَنّْدما وصل إلَّى هناك رأى حمارًا أعجبه فتوقف هناك وسأل البائع عَنّْ سعره، فأخبره البائع ولكن جحا أخبره أن هذا السعر هُو. غالي جدا، ثم وضع جحا بضعة دنانير فِيْ يد البائع وقال له هذا كل ما لدي الآن. إما أن تقبل هذا السعر أو تذهب لشراء حمار من بائع آخر. بعد نقاش طويل وحوار بينهما وافق الرجل وأعطى جحا الحمار الذي يريده.

فأخذ جحا حماره وخرج من السوق. رآه لصان وقرروا سرقة حمار جحا. بالحبل من رقبته، بينما كان اللص الآخر يهرب مع الحمار، شاهد المارة هذا المشهد وتعجبوا بشدة وسخروا من جحا كَيْفَ استطاع أن يجر رجلاً، وتفاجأ جحا بضحك الناس وقال فِيْ نفسه لعل دهشتهم وضحكهم لأنهم وقعوا فِيْ حب حماري الجديد!

مقالات ذات صلة

  • 10 اقتباسات مضحكة عَنّْ السفر ستجعلك تضحك فِيْ 28 نوفمبر 2022

  • أشياء مضحكة للغاية حتى الموت 15 نكتة لذيذة للأطفال 31 أغسطس 2022

  • واقعية قصص مضحكة و اجمل 3 قصص قصيرة مضحكة و مضحكة جدا 30 اغسطس 2022

  • قصص مضحكة من شأنها أن ترسم البسمة على وجهك حتى لو كنت غير سعيد 8/4/2022

واستمر جحا على هذا المنوال حتى وصل إلَّى بيته وهناك استدار فرأى الرجل بالحبل حول رقبته، فتفاجأ وسأله ما الأمر. أن الله القدير يحولني إلَّى حمار واستجاب الله لذلك، فأخذني أخي إلَّى السوق وأراد أن يتخلص مني ويبيعَنّْي واشتريتني وبفضل لك وبركاتك تحولت إلَّى رجل مرة أخرى. وأن اللص يقبل جحا. يده ورأسه وشكره بحرارة، ليصدق جحا كلماته ويسمح له بالذهاب، ونصحه بطاعة والدته وعدم إزعاجها.

فِيْ اليوم التالي ذهب جحا إلَّى السوق لشراء حمار جديد. وقبل ذلك باع السارق الحمار الذي أخذه جحا من السوق أمس. فلما وصل جحا إلَّى السوق رأى الحمار وتعرف عليه. كان يعتقد أنه نفس الرجل الملعون الذي قابله أمس. فاقترب جحا من أذن الحمار وقال يبدو أن والدتك قد أغضبتك مرة أخرى. ألم أقل لك أن تزعجها ثم تستمع إليها بحق الله، لن أشتري لك هذه المرة.

قِصَّة جحا والعسل

تناول جحا الكثير من العسل، وفِيْ يوم من الأيام قرر السفر للعمل، فكان يخشى أن يقتحم اللصوص منزله ويسرقوا العسل، ففكر فِيْ ترك العسل مع جاره وصديق تاجر. حتى يعود من رحلته.

بعد أيام عاد جحا من رحلته فأسرع إلَّى منزل التاجر ليفحص العسل ويشكره على لطفه الذي لن ينساه طيلة حياته إلا أن جحا تفاجأ عَنّْدما أخبره التاجر. أن الفأر قد شرب كل العسل. وتساءل هل يمكن للفئران أن تشرب العسل أجاب التاجر ساخرًا لا تتفاجأ يا جنوبي، فِيْ الدنيا كل شيء ممكن ولا شيء مستحيل.

ترك جحا صديقه وغادر، يفكر فِيْ كَيْفَِيْة تلقينه درسًا لن ينساه أبدًا. فِيْ أحد الأيام كان التاجر يستعد لنقل بضاعته إلَّى السوق كالمعتاد، فجهّز عربة حصانه وملأها، وبعد بضع دقائق اكتشف التاجر بضاعته وحصانه، فبدأ يبكي حزنًا، لا تعرف ماذا تفعل.

فِيْ هذا الوقت جاء جحا وسأله عَنّْ سبب بكائه وحزنه، فأخبره التاجر أن لصوصًا سرقوا حصانه وبضائعه، فقال له جحا لا تحزن يا عزيزي، لقد رأيت نسورًا تحمل سيارتك. الحصان وبضائعك. ضحك جحا وقال ما العجيب فِيْ ذلك قرية تشرب فِيْها الجرذان العسل لا تستبعد أن النسور تحمل خيولاً وبضائع!