قصص حب وغرام حقيقيه رومانسية و جميلة

تقدم لك أحلام اليوم واحدة من أجمل قصص الحب الحقيقي والرومانسية المنتشرة على نطاق واسع بيننا هذه الأيام. تحكي هذه القِصَّة عَنّْ تجربة مرت بها العديد من الفتيات فِيْ عصرنا. إنها تجربة تظهر أمراً بالغ الأهمية يمنح الشاب الفرصة للتعبير عَنّْ مشاعره، وهذا ما سنتعلمه فِيْ هذا المقال. قِصَّة نتمنى أن تستمتع بها

تدور أحداث هذه القِصَّة فِيْ منزل صغير تعيش فِيْه فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا تدعى (ياسمين). كانت ياسمين فتاة مشهُورة بين صديقاتها. كانت لديها فترة مراهقة هادئة. ثانيًا، كلما تحدث أصدقاؤها عَنّْ الأشخاص الذين يحبونهم، تبتسم.

أحببت ياسمين الإنترنت وكانت تجلس عليه لساعات دون ملل، تمامًا كَمْا كانت تحب أماكن العجائب والفضول وأحب الدردشة مع أصدقائها عبر الإنترنت أكثر من الدردشة معهم على الهاتف أو مقابلتهم.

وذات يوم كانت ياسمين تتحدث مع صديقاتها على الإنترنت، فقالت لها صديقتها “سأعرفك على ولد على الإنترنت ستحبه”. ورفضت ياسمين تمامًا التحدث إلَّى الشباب، لأنها اعتبرتها خيانة لعائلتها. فتى مهذب ومتدين، وثقت به بشكل أعمى وتحدثت معه لساعات.

مقالات ذات صلة

  • قصص ما قبل النوم للأحباء واقعية ومكتوبة للبالغين فقط فِيْ 5 أكتوبر 2022

  • قِصَّة قصيرة خيالية للكبار فقط، مثيرة للاهتمام ومثيرة للاهتمام فِيْ 18 سبتمبر 2022

  • وقت وموقع أحداث الرواية فِيْ 25 أغسطس 2022

  • أجمل قِصَّة حب رومانسية عَنّْ الحب الحقيقي 3 أغسطس 2022

  • اعتراف بالحب

وفجأة كانت تتحدث معه، فقال لها الصبي أريد أن أعترف لك بشيء، لكني لا أريدك أن تكرهني عَنّْدما أخبرك عَنّْ هذا الموضوع الذي أريد أن أتحدث معك عَنّْه. فكرت مثل عمرك، ولم أقصد خداعك، لكنني أعجبت بك كثيرًا.

وهنا لم تعرف ياسمين ماذا تقول، لأنها ظنت أن شيئًا ما قد تغير فِيْها، لذلك شعرت أن قلبها كان يرتجف لأول مرة، فحدّثت لنفسها كَيْفَ تحب عبر الإنترنت، وكنت أنا من كانت ضد طريقة الاعتراض هذه فقالت له آسف أنت مثل أخي …….

قال لها ما يهمني أني أحبك وأنت تعتبرني أخاك !! إنه عملك، لكني أحبك، ثم انتهت المحادثة.

لكنها شعرت أن شيئًا ما قد تغير فِيْها، فقررت أن تحثه بالطريقة العادية، لكنها احتفظت بحبها له فِيْ قلبها ولم تخبره أو تجعله يشعر بهذا الحب. بريدها الإلكتروني مليء برسائل الحب والعشق.

وعَنّْدما تحدثت إليه سألها لماذا تركتني

قالت له شعرت بالمرض

قال لها أتحبني

فأجابت نعم أحبك وأفكر فِيْك كثيرا

كان هذا الشاب متحمسًا، وبدأت ياسمين شجارًا بينهما وقالت سأخون ثقة عائلتي بي.

جلست على السرير وكتبت هذه الرسالة على النحو التالي

(الله يعلم مقدار حبكَمْا، لكن الله أمر بعدم وجود علاقة بين شاب وفتاة بدون زواج، ولا أرغب فِيْ عصيان الله، لأن هذا أهم شيء فِيْ الحياة)

كتبت ياسمين هذه الرسالة وبدأت تبكي من الألم والقهر، لكنها فِيْ نفس الوقت كانت مقتنعة أن ما فعلته كان صائبا، ومرت السنوات وكانت ياسمين فِيْ العشرين من عمرها، وما زالت تحب ذلك الشاب ولن تنساه أبدا. له. ترسل جامعتها وفداً إلَّى معارض الاتصالات للتعرف على طبيعة العمل فِيْ هذه المعارض، وأثناء زيارة المعرض توقف الوفد من قبل إحدى الشركات المشاركة فِيْ المعرض، ونسيت ياسمين كتاب محاضرتها على الطاولة، لذا شخص يعمل فِيْ هذه الشركة، اعتبرت أنه كان يطاردها بها، لكنها تبث من وجهة نظره، فاحتفظ بها وجلس. ليلاً حتى أصبح المعرض فارغاً، وعَنّْدما اطلع الشاب على هذه المفكرة، وجد بريد ياسمين الإلكتروني ونظر فِيْ دفتر الملاحظات ليجد اسم ياسمين.

  • أتمنى العودة

وفِيْ اليوم التالي جاء عَنّْدما ذهب إلَّى المعرض، على أمل أن تأتي ياسمين لأخذ دفتر ملاحظاتها، وقد جاءت ياسمين بالفعل لأخذ دفتر الملاحظات، وعَنّْدما رأتها فرح، أعطتها دفتر الملاحظات.

ذهبت ياسمين وتبعها الشاب إلَّى منزلها، فانتظرها حتى دخلت المنزل، وبدأ يسأل الجيران عَنّْ عائلتها، ووجد أن عائلتها كانت حسنة الخلق، وفِيْ اليوم التالي جاء مع قبوله وطلب من الشاب التحدث إلَّى أسرة ياسمين، وأصر الشاب على التحدث مع ياسمين، فوافقت أسرتها على شرط أن يكون الحديث أمامهم.

  • مفاجأة سعيدة

قال لها ياسمين! أنت تعرفني، أنا الشاب الذي رفضت التحدث إليه حتى لا تخون عائلتك

وبسبب شدة المفاجأة فقدت ياسمين وعيها وتم نقلها إلَّى المستشفى، وعَنّْدما استيقظت نظرت إلَّى والدها وقالت “موافق يا أبي”.

فِيْ نهاية هذه القِصَّة يجب على الشخص ألا يتسرع فِيْ اتخاذ القرارات وإعطاء فرصة لمن أمامه حتى لا يجرح مشاعره، ونأمل أن نكون قد قدمنا ​​لك قِصَّة شيقة ساعدتك.