يسعدنا أن نحلم لك بالقِصَّة الأصلية الكاملة للشاطر حسن، حكاية تراثية شعبية جميلة، اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقعَنّْا على الإنترنت. استمتع بها معَنّْا الآن فِيْ هذا الموضوع. لعشاق قراءة قصص ما قبل النوم القصيرة والمضحكة لجميع الأعمار، وإذا كنت ترغب فِيْ قراءة المزيد من أجمل القصص وأكثرها تنوعًا، يمكنك زيارة قسم القصص.
قِصَّة الشاطر حسن
الشاطر حسن وست الحسن
يروي أنه منذ زمن بعيد عاش هناك ولدًا فقيرًا اسمه الشاطر حسن، وكان الشاطر حسن يعمل صيادًا، وذات يوم بينما كان يسير على طول شاطئ البحر، رأى فتاة جميلة جدًا ترتدي فستانًا رائعًا. . من أجمل فستان، انبهر الشاطر حسن بجمال هذه الفتاة من النظرة الأولى. فِيْ اليوم التالي، رأى الشاطر حسن الفتاة نفسها مرة أخرى على شاطئ البحر، فبدأ فِيْ رؤيتها كل يوم حتى اعتاد رؤيتها وشعر بمشاعر لها تداعب قلبه.
فِيْ هذه الحالة مرت أيام وأسابيع طويلة، ولكن فجأة اختفت هذه الفتاة ولم يراها الشاطر حسن كالمعتاد. شعر الشاطر حسن بالخوف والرهبة عليها وقرر البحث عَنّْها لأنه كان يخشى أن يحدث لها شيء سيء. ذهب الشاطر حسن إلَّى نفس المكان الذي كانت تذهب إليه الفتاة كل يوم. ذات يوم لم يجدها، لكنه فوجئ بصوت رجل يناديه بقوة وإصرار. من الناس الذين هم دائما مع الفتاة الجميلة، لذلك اقترب الرجل من الولد الصالح وطلب منه أن يذهب معه إلَّى القصر الملكي. الأميرة التي رآها كانت ابنة الملك وأرادت مقابلته، فسأله الفتى الصالح عَنّْ حالتها فأجاب الرجل إنها مريضة جدًا وتريد الذهاب فِيْ رحلة بحرية كَمْا نصحها الأطباء.
هرع الشاطر حسن على الفور إلَّى القصر ولم يتردد فِيْ الاستجابة لطلبها، فاصطحبها فِيْ رحلة إلَّى وسط البحر وبدأ يروي لها كل القصص والحكايات الجميلة التي عرفها عَنّْ البحر والصيادين. استمرت الرحلة لعدة أيام حتى شفِيْت الأميرة تمامًا. حزن الملك عليه لأنه أرادها أن تتزوج من شخص مرموق وثري، لكنها أصرت على طلبها.
مقالات ذات صلة
فكر الملك طويلاً فِيْ خدعة تمنع الشاطر حسن من الزواج من ابنته، فقال له أتعهد بالزواج منك لابنتي لأحضري لي لؤلؤة ثمينة للغاية ولا مثيل لها. اصطاد الشاطر حسن سمكة واحدة فقط، واكتفى بها، وقال إنها تكفِيْ لعشاءه. عاد إلَّى البيت راضياً بما قدمه الله تعالى، وبينما كان ينظفها استعداداً للطبخ، وجد السمكة تتكلم وتقول لدي جوهرة ثمينة فِيْ داخلي. والواقع أنها كانت لؤلؤة كبيرة لامعة من أسمى جمال وعظمة، فأسرع إلَّى الملك وأهداه الجوهرة، ليقبل الملك زواج الشاطر حسن من ابنته أميرة جميلة.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.