قصص فتيات واقعية قصص حزينة جدا ومؤلمة للغاية

نقدم لكَمْ هذا المقال من موقع Dream بعَنّْوان قصص فتاة واقعية، قصص حزينة جدا ومؤلمة جدا وفِيْه نخبركَمْ بمجموعة من القصص الواقعية التي حدثت بالفعل فِيْ بلدان مختلفة من العالم. مثل هذه القِصَّة.

قِصَّة التلميذة التي جعلت مدير المدرسة يبكي

فِيْ إحدى المدارس فِيْ بلد عربي، قامت مديرة المدرسة بتفتيش طلاب تلك المدرسة وانتهت المديرة بالفعل من البحث فِيْ بعض الفصول الدراسية حتى وصلت إلَّى أحد الفصول وعَنّْدما فتشت الفتيات، إحداهن المديرة و أصر المعلمون على أخذ حقيبة الطالبة وتفتيشها، لكن الطالبة كانت متشبثة بحقيبة يائسة، رافضة تمامًا السماح لأي شخص بالاقتراب منها.

إصرار الفتاة على عدم البحث قوبل بإصرار أكثر من المعلمين ومدير المدرسة، بالإضافة إلَّى الدهشة من فعل هذه الفتاة، ولكي لا تعطل اليوم الدراسي، طلبت مديرة المدرسة من المعلمة اصطحاب الفتاة إلَّى المدرسة. مكتب المدير وبعض المعلمين لإكَمْال مهمة التفتيش، والبقية ستعيد المعلمين لتدريس مواد العلوم للطلاب فِيْ بقية الفصول الدراسية.

عادت المديرة إلَّى مكتبها وطلبت من الفتاة مجددًا أن تفتش حقيبتها، فبكت الفتاة كثيرًا وتوسلت إلَّى المديرة ألا تفعل ذلك، لكن الأمر برمته كان سرًا كبيرًا وغريبًا، وكانت الناظرة تخشى أن فتاة معها فِيْ الحقيبة ربما كانت تحمل شيئًا مخالفًا أو غير أخلاقي وهنا كانت مفاجأة عَنّْدما فتح المدير الحقيبة المدرسية، والغريب أنها تحتوي على بعض قطع الخبز وبقايا طعام المدرسة الذي يتم تقديمه للطلاب.

مقالات ذات صلة

  • قصتي مع خليط الرومي وحكَمْه فِيْ الاسلام قبل 3 اسابيع

  • اكتملت قِصَّة رهف اليامي والاعتداء على أسرتها منذ 3 أسابيع

  • قِصَّة ما قبل النوم للفتيات عَنّْ أميرات باربي فِيْ 3 يناير 2023

  • 4 قصص قصيرة جدًا ومفِيْدة وذات مغزى للأطفال قبل النوم فِيْ 13 نوفمبر 2022

بكت الفتاة كثيرًا عَنّْدما علم المدير ما بحوزتها فِيْ الحقيبة، وعَنّْدما سألها المدير عَنّْ السبب، قالت الفتاة إن والدها كان مريضًا ولا يعمل، جمعت فتات الخبز وبقايا الطعام وأخذتها. لإطعام أشقائها الصغار الجياع. وعَنّْدما سمعت المديرة بذلك، بكت بغزارة واعتذرت. فكرت الطالبة بشكل سيء، لكن هذا الاعتذار لم يمنع الطالبة من مغادرة المدرسة لأنها كانت تخشى أن يقوم زملاؤها بالتدريس والقيام متعة لها.

فِيْ ختام هذه القِصَّة ننصح إخوتنا ممن فتح الله عليهم بالرزق أن يتحروا فِيْ إخراج صدقاتهم وزكاتهم للمحتاجين، وأن يبحثوا عَنّْ أولائك الذين وصفهم الله تعالى فِيْ كتابه العزيز ” لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يطلبون الناس على وجه السرعة. وكل ما تنفقه للخير، يعلم الله كل شيء عَنّْه “.

الظلم ظلمة، وعَنّْدما تدين تدين.

روى هذه القِصَّة صاحب المنزل فقال

كرمني الله بزوج وأنجبت له ولدا وبنتا. كان لزوجي المنصب والنفوذ، وكان لدينا مستوى معيشي مرتفع، وكنت بحاجة إلَّى مربية لتخدمني أنا وزوجي وأولادي، لكن كلما أتت إلينا أي من المربيات أو الخادمات، هربت وغادرت المنزل بسبب من قسوة زوجي المفرطة، وفِيْ إحدى المرات جاء أحد المزارعين لمقابلتنا مع فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات، وطلب من زوجي العمل كخادمة لنا. فِيْ الواقع، بما أن السلطات رفضت إرسال الخادمات والمربيات لنا، فقد قبلناها. خرج والد الفتاة من المنزل وترك الفتاة معَنّْا، فبكت وتمسكت به حتى لا يتركها، لكنه تركها والدموع فِيْ عينيه.

فور رحيل والدها طلبت منها أن تذهب إلَّى المطبخ لتغسل الصحون وتحضر الغداء، ولم أشفق عليها أو أشفق عليها. وبالمثل، كان زوجي يضربها فِيْ كثير من الأحيان ويؤذيها عَنّْدما ترتكب خطأ ويطعَنّْها أحيانًا بكابل كهربائي. لسوء الحظ، انضممت إليه فِيْ تعذيب الفتاة أحيانًا بضربها وفِيْ الغالب بالتزام الصمت حيال جرحها.

لم تغادر المنزل إلا لإحضار الخضار ومستلزمات المنزل وكانت أول من يستيقظ فِيْ المنزل وآخر من ينام كل يوم. خرجت مع ابني وابنتي عَنّْدما ذهبوا إلَّى المدرسة، ليس للذهاب معهم، ولكن لحمل حقائبهم حتى وصول الحافلة المدرسية. مرت عشر سنوات وكانت الطفلة المسكينة فِيْ بؤسها معَنّْا، وذات يوم غادرت الفتاة المنزل ولم تعد، وعَنّْدما بحثنا عَنّْها علمنا أنها تحدثت إلَّى جزار فِيْ حينا ووافقت على الزواج منه. فقط للتخلص من المشاكل التي لدينا، وبسبب سلطة زوجي وتأثيره أعادناها إلَّى المنزل، وقد برع فِيْ تأديبها. قام بتعذيبها، وعذبها زوجي بالكهرباء، وركلها ابني فِيْ كل مكان، لكن ابنتي امتنعت عَنّْ فعل أي شيء لأنني كنت أشعر دائمًا بالأسف لتلك الفتاة.

بعد فترة، لاحظنا جميعًا أن الفتاة غالبًا ما كانت تتعثر أثناء المشي وغالبًا ما كانت تسقط الأطباق والأكواب من يدها، وعَنّْدما أظهرناها للطبيب، أخبرنا أنها فقدت معظم بصرها ولم تستطع إلا رؤية ما تحتها. وعلى رجليها ورغم كلام الطبيب لم نرحمها بل ضربناها وضربناها وهِيْ مكسورة. أحضروا شيئًا ما أو أحضروا خضروات لم تكن طازجة وذات يوم غادرت الفتاة المنزل ولم يعدوا أبدًا وهذه المرة لم نبحث عَنّْها ونسينا قصتها.

مرت السنين وتقاعد زوجي وفقد سلطته وتزوج ابني وكنا سعداء وآمنين من خداع العالم حملت زوجة ابني وكنا سعداء للغاية ولكن فرحتنا لم تكتمل لأنه فِيْ يوم الولادة أخبرنا الطبيب أن الطفل أعمى ولا يستطيع الرؤية، ونحن نعلم أن هذا يحدث وليس من الضروري أن يكون إخوته الآخرون مثله ونصح زوجة ابني بتجربة حظها وتلد مرة أخرى والهدوء. حملت زوجة ابني وأنجبت طفلة جميلة واكتمل فرحتنا عَنّْدما أخبرنا الطبيب أن الفتاة الصغيرة تستطيع الرؤية جيدًا.

لكن بعد فترة لاحظنا أن نظرة الفتاة كانت فِيْ اتجاه واحد وعيناها لا تتحرك، لذلك أخذناها إلَّى الطبيب الذي أخبرنا أن بصرها كان ضعيفًا جدًا وأنها على وشك أن تفقدها. نحن نعذبها بشدة.